علاء كولي
كاتب وشاعر : العـراق
اكتسحني البكاء فكنت ضجيجا للصمت..........؟؟
ارتديت وجهي عن كثب
فوجدت الأسماء لأتطابق الوجوه.
ترقبت الساعة وهي تمشي
أن تقف بدون شيء
فتمددت على ظهري
حتى أرى خناجر صحبتي
فتحايلت على النحو الماضي
تحت دهاليزه تطلعت بموعد ساخن
إمام دار الفعل الماضي لأبنيه بالفتحة المكسورة
أرجلها التي تدمي وجهه
ثم اهدمه بعد ان انهي موعدي البارد
على وجبة المفطرات الواجبة
لان حرارة الشمس مغرضة
حتى استنشق هواء غيابك عن سجل ذاكرتي
ارتطمت بالمضارع وهو مبني على الضم والخفاء
لكي لا أراه لأن نون النسوة سبقته
وهي عارية نزعت معطفي غيابيا
لأنها ترفضني
هكذا اللغة تأتي وهي تخلع ثيابها
فوق رطوبة الانتظار دون سابق إنذار
دون عاطفة ترابية كاذبة
أو...واهمة
دون أن اعرف منسوب المد والجزر
على أي خبر محمل وأي علامة يرتدي.
أو من أي باخرة سيقدم علينا
وفي أي معركة سيكون
وكيف ستكون حالة الطقس
وعلى أي فراش يتمدد
وأي ضمير مستدر ظهره
سيتهجم عليك وأنت تحمل لافته جرحي
بين ممرات الحروف الصليبية
وهي تشتعل فحرارة الكلمات ترتفع على مقياس حقدك
على فسحة ضيقه بين اسمك ....واسمك.
أغلق مصابيح القدر في المقبرة
علي أجدك..
أراها أحلامي ترابط عند رأس الهرم
تفاجأت عندما رأيت الفاعل
تجره عربة حمير من الدرجة الثالثة.
أخشى ان يقع على جملة اسميه
وهي تبيع أنوثتها لأي حداد يطرق إصبعه
انزل مرساة شغفي بك
على أي سلم للانتظار أوالهروب
استعيد أي لحظة عشق تمر فوقك
قبل أن يضعها جدول إهمالي
شرط أن لاتتعدى التسعين من عمرها.
هكذا هو يسبقني بجرعة صمت مالحة نحوي ...
أيا كان نأتي للحب دون موعد.. أولقاء
قد يكتبه قلم مجنون على جدران ملئ بالمجانين أمثالي
غالبا مايكون الحديث بيننا بدون أصوات
بدون أي أشارة..
.قد يلتقطها قلبي من كائن هو أنت في كل الأحوال........
ولكي لأ تأخذني الدهشة بعيدا في أحضانها
أرى صوت الحرية يختنق لكثرة من يتكلمون به........؟
لا أعرف كيف سأستقبل خبر موتي الثاني
وهل ادعوه الى العشاء في الماضي ؟
أم اجعله يأخذ مائدتي معه.؟
.دون اعلى شك لارتداء ثوبها
...ولكي لا أضع نفسي في محل جر مضاف إليه للإيجار
لأنني اخشي فقدانك في الحلم
سأربعك على ثلاث أخماس قلبي
وأقسمك على سالب مخيلتي
وهو ضرير افتقد الحنان الى الوطن
منذ إن رأى الحب
على الجهة الخاطئة للإحساس
منذ أن رأيت جذور الخيانة تعتلي أغصان حبيبتي
وانأ أتشبث بأي حيلة قد ترتادني.
.وأنا عاري بكامل رجولتي
تحت زيف القلق
أتطلع الى رؤيتك فوق الرطوبة والانتظار تحت الحرارة والأرق
بين الرقم 3 وسالب7 بين الصفر و6 عليي أجد العشرين
من عمري بك
وأنت مغادر محطاتي دون عوده
اعرف بنوايك
ستجد وصيتي عندما تبحث بين حائك وهمزتك
أقرائها بصمت ألشيخوخة المبكر
ولأتفتح كيس الانتظار خاصتي
الذي ستجده تحت عبارة وطن يحتضر
حتى لاترى أقزام المجانين
وهم يرقصون بذكرى وفاتك الثالثة
بالصورة المقلوبة للذاكرة
لم لا نتفق على صيغه للارتباك
لتدبير موعد وحده القدر هو الذي سيضعه لنا
على الرصيف
فكما يقال بأن الأشياء التي نلمسها لاتدوم..
لاتريد إن تظهر بالصورة
اذن لأتقل إذا رميتك بثلاث دنانير
بلى هو يبدأ عمره في هذه اللحظة...
في ثلاث عبيد هم احفاد بلال ولكن أي بلال هذا؟
فكما بدأت لاحقا ارى الاسماء
ولا أرى الوجوه
أرى الوجوه بغير معنى للود
او الرحمة التي رأيتها تخلع شرفها
امام أي ساذج يحمل حماقة الوطن تحت ردائه
نحمل افعالنا فوق المعابد....
.نطمئن على مبادؤنا على الرمل
بينما ننقش اخطاؤنا على الصخور..
دائما مانضعها في قاعدة قانونية مخترقة ....
يزاولها أي قاضا مبتدأ في الحب
ضمن قانون الخروقات
على ظهر المادة (22)اللزجة
البند التالف من اوراق انتظاري
الفقرة(ح.ع)التي تتحدث عن اشياء لامرئية
في حضرت الجن
ضمن جدل اللامنطق
الذي يعيشه احفادي....
جرحي غير منتهي الصلاحية..
سينتهي عند وفاتك الخامسة لي...؟
منذ رحيلك هكذا انا
غرقت بالصمت ونزعت وجهي
الذي بدأته منذ ايام
ولكي لا اترقب الساعة
ارتادني عقربها فلم تتوقف
لذا ستكون وجهتي بدون أي اسماء
حتى اعطي للوطن رحمة الرب ..انا او هو...؟
نقد
تحسين عباس
أديب وفنان : العراق
نص جاء من انفعالات نفسية اقحمت المؤلف باستخدام الية النحو التي ادخلها في لحظة يحتاجها المتلقي ليسرد الحدث الزمني بتعابير جميلة استخدم كسر الفعل الماضي مرة وهو مبني اي ثابت اشارة لمن يتلاعب بالبديهيات وتغير حركة المضارع كانت اشارة ترمي لتغيير الحاضر بصورة قاسية تخللت هذا النص اكثر من خمس صور شعرية واربع اشارات تعبيرية .
اجاد المؤلف تنشيط التوصيل الادبي بطريقة جديدة يشار عليها بالبنان .