اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر المنقول والصوتيات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-2004, 12:20 AM   رقم المشاركة : 1
Rayyan
رائدي فضي
 
الصورة الرمزية Rayyan
الملف الشخصي






 
الحالة
Rayyan غير متواجد حالياً

 


 

**&*(( ذكريات الحب الآتي ))*&**

[align=center]



هذه القصة للكاتبة (دنيا القمر )


**(( ذكريات الحب الآتي )) **



** &(( الفصل الأول ))&** **&(( حياة جديدة )) &**[/color]


جلست على الأريكة أتصفح احدى المجلات لأقضي وقت فراغي .. يال هذا الفراغ .. كم أشعر بالملل أريد الخروج و لكن أين أذهب ؟؟ .. أبي نائم .. و أخي مسافر .. اذا لا مجال للخروج ..

و فجأة أتت لي والدتي ... أخذت تنظر لي بفرح ..

مالذي حدث ؟ لماذا أمي تنظر لي هكذا !!؟ ... انه لأمر عجيب !!

أم هاني " والدتي ": هنــــــاء .
هناء :نعم .
أم هاني : اليوم اتصلت بي خالتك أم محمد و أبلغتني أن سالم أبنها قد خرج من السجن اليوم صباحا و انها تريد أن تخطبكٍ لسالم بعد ثلاثة أشهر بعد أن تتحسن الأوضاع ان شاء الله ..

هناء ( و الفرح يملآها ) : أصحيح هذا يا أمي ؟؟ هل خرج سالم من السجن ؟

* فمنذ متى و أنا أنتظر هذه اللحظة .. لا ..لا مستحيل بالتأكيد أنا أحلم *

أم هاني : نعم و قد اتفقت معهم ان يأتوا لزيارتنا بعد ثلاثة أشهر لتحديد موعد عقد القران .. فما رأيك ؟؟

* أمعقول هذا !! .. بالتأكيد موافقة !!.. لا داعي لاستشارتي !! *

هناء " بكل فرح " : موافقة يا أمي .. موافقة ..

و من ثم تركت والدتي متجهه لغرفتي فأنا لاأستطيع الجلوس هكذا أمامها فقد فاجئتني بهذا الخبر المفرح .. الذي كنت أنتظرة منذ عشرة سنين ..نعم عشرة سنين و أنا أنتظر خروج سالم من السجن !!..
انكم لا تتصورون كم فرحت لخروجة فمجرد ان سمعت هذا الخبر انتابني شعور بالرغبة برؤيته .. نعم أريد أن أراه ..

و في غرفتي أخذت أنظر و أحتضن اللعبة التي أهداني اياها سالم في يوم عيد ميلادي .. بالرغم من انها قديمة الا انني أحبها كثيرا و لازلت أحتفظ بها حتى الآن ... و هاهو الكيس الصغير الذي أحتفظ فيه بسلسالي النصف قلب الذي أهداني اياه سالم في يوم عيد ميلادي أيضا ..آآه .. أين هو النصف الآخر ليكتمل هذا القلب ..

نعم تذكرت ..أنا أحتفظ برقن نقال سجى الجديد ..سأتصل بها ..

هناء : الو ..
سجى : أهلا هناء كيف حالك ؟
هناء الحمد الله .. ماذا عنكٍ؟
سجى : أنا في أفضل حال .. و الحمد الله .
هناء : مبروك خروج سالم من السجن .. فكم فرحت لخروجه .
سجى : الله يبارك في حياتك

* و من ثم سحب سالم النقال من يد سجى ليحادث هناء حبيبته *

سالم : الو ... كيف حالك هناء؟

* لقد تفاجئت عند سماعي لصوت سالم فلم أتوقع أنه كان بجانب سجى و أستمع لكل كلمة قالتها لي *

هناء : الحمد الله .. كيف حالك أنت ؟
سالم : أنا!؟ أنا مشتاق اليكٍ ..أريد رؤيتك .
هناء : و لكن كيف؟
سالم : لٍمَ لا تأتين لزيارتنا في منزلنا اليوم ؟
هناء : لا بأس .
سالم : حسنا في أي وقت ستأتين ؟

* لو كان بيدي لأتيت الآن *

هناء : في الرابعة عصراً ما رأيك ؟
سالم : انه وقت مناسب فأنا و سجى و والدتي سنكون بالمنزل ..

* و من ثم أغلقت الخط و نزلت على السلالم لأستأذن والدتي بالخروج *

هناء " منادية والدتي ": أمي ... أمي ..
أم هاني : مابك يا هناء ؟؟ .. لماذا تصرخين ؟؟
هناء : لٍمَ لا نذهب الى منزل خالتي اليوم ؟ الساعة الرابعة عصراً لنبارك لهم خروج سالم من السجن ..
أم هاني : و من الذي سيوصلنا ؟؟ أخاك مسافر مع زوجته لن يرجعاقبل أسبوعين .. و أباك سيذهب الى الوكالة عصراً .

كم أنا غبية !!

هناء : لا بأس يأتي محمد ابن خالتي ليوصلنا ..
أم هاني : حسنا اتصلي به .
هناء : ان شاء الله يا أمي..سأتصل به حالاً ..

هناء: الو ..
سالم : أهلاً وسهلاً..
هناء : أهلين سالم ... سالم ..
سالم : نعم !!
هناء : هل تريد رؤيتي حقا !؟
سالم : يالتأكيد أريد رؤيتك .. فأنتٍ لا تعرفين كم أنا مشتاق اليكِ يا هناء ..ان المدة التي حرمت فيها من رؤيتك ليست قليلة .. هناء أنا أحبك كثيراً ... و لو كان بيدي لخطبتك الآن .

*فنزلت دمعة أسى من على خدي .. ألٍهذه الدرجة مشتاق إلي يا سالم ؟؟ *

هناء " و قد احمر وجهي ": أنا أيضا أحبك يا سالم .. فمهما عبرت اليك عن حبي فلن تعرف مقداره لأن ليس له مقدار ..
هناء : سالم .. أبي سيذهب الى الوكالة عصراً و هاني أخي مسافر ...فهل من الممكن أن تطلب من محمد أخاك أن يأتي ليصطحبنا الى منزلكم ؟
سالم : ولٍمَ محمد ؟! أنا ٍسآتي لاصطحبكم .
هناء : لكي لا أتعبك ..
سالم : انتٍ تتعبيني ؟ أنتٍ مهما طلبتٍ و مهما عملتٍ فلن تتعبيني .
هناء " و الحرج يملأني": شكراً..
سالم : العفو ..
هناء : اذاً في أي ساعة ستأتي لتصطحبنا ؟
سالم : الساعه الثالثة و خمس و أربعون دقيقة .. ما رأيك ؟
هناء : حسناً سنكون بانتظارك .
سالم : هناء أريد أن أسألك سؤالاً و لكن أريد اجابة صريحة ..
هناء : أسأل ما شئت يا سالم .
سال: لٍمَ لم توافقي على الذين تقدموا لخطبتك و أنا في السجن ؟؟ هل كنتٍ تنتظرين خروجي من السجن لخطبتك ؟
هناء : و هل تشك في حبي لك ؟ سالم الذي يحب مستحيل أن يتخلى عن حبه .
سالم : هذا صحيح يا هناء و لكن من في سنك الآن قد تزوجوا و أنجبوا أطفالاً ..
هناء : لا يهم .. فأنا لست نادمة على ذلك .. بالعكس تماماً ..فأنا لازلت صغيرة عمري الآن 29 عاماَ فقط ..
سالم : لقد أفرحتني.
سالم : هناء لٍمَ لا نعقد قراننا غداً ؟ فأنا لا أستطيع الانتظار أكثر .
هناء : لقد صبرت عشرة سنين لا تستطيع أن تصبر ثلاثة أشهر ؟!!
سالم : لا .. لا أستطيع .
هناء : في الحقيقة أنا أيضاً لا أستطيع .. و لكن لا أستطيع أن أجهز نفسي خلال يوم و ليلة !! ..
أمهلني أسبوع على الأقل !!..
سالم : حسناً سأصبر أسبوع لأجلك فقط .. و سأكلم والدتي في الموضوع اليوم لتقدم الخطبة .
هناء : حسناً .. أوه سالم لقد داهمنا الوقت لم يبقى سوى عشرون دقيقة و تأتي ..
سالم : و أنا أيضا لم أشعر بالوقت ..الى اللقاء .
هناء : الى اللقاء .

" و من ثم بدلت ملابسي و رفعت شعري الطويل و اتجهت الى الصالة لأنتظر مجيء سالم ..
و بعد دقيقتين رٌنَ الجرس .. فعرفت أنه سالم فاتجهت الى الباب لأفتحه.. فالتقت عياناي بعيناه ..و نزلت دمعه من على خدي و أمسك يداي و أخذ يشد عليهما .
سالم : كم اشتقت اليكٍ يا هناء .

" لم أتمالك و أخذت أبكي و لكني حاولت أن أخفي دموعي و لكن دون فائدة "

سالم : لماذا تخفين دموعك ؟ دعيها .. أريد أن أرى دموع الاشتياق هذه ..

" و من ثم أتت والدتي و ذهب سالم ليسلم عليها و قبل جبينها و احتضنها .


" و في منزل خالتي "

هناء:كيف حالك يا خالتي ؟ ؟
أم محمد : الحمد الله .. كيف حالك أنتٍ يا هناء ؟
هناء : الحمد الله ... الحمد الله على خروج سال من السجن ..
أم محمد : الله يبارك في حياتك يا ابنتي .
سجى : وماذا عني أنا ؟ هل نسيتي وجودي يا هناء ؟
هناء : لا لم أنسى .. و لكن يجب علي أن أسلم على خالتي أولاً .. المهم ما أخبارك ؟
سجى : الحمد الله .
أم هاني : كيف حالك يا أختي ؟
أم محمد : الحمد الله يا أم هاني .. ماذا عانك أنتٍ يا أختي و كيف حال هاني و أبا هاني؟.
أم هاني : الحمد الله .. أبا هاني لم يتغير .. أما هاني لم يرجع بعد هو و زوجته و طفلاه من السفر .
أم محمد : و متى سيرجعوا ؟؟ بصراحة اشتقت اليهم جميعا و خصوصاً الطفلان .
أم هاني : بعد اسبوعين ان شاء الله .
أم محمد : ان شاء الله .
سالم " هامساً والدته ": أمي أرجوكٍ أبدأي في صلب الموضوع .
أم محمد : حسناً يا بني .
أم هاني : ماذا هناك يا أم محمد ؟
أم محمد " و هي تنظر الى هناء بابتسامة ": سأبدأ في صلب الموضوع .. بصراحة يا أختي سالم يود أن يخطب هناء الاسبوع المقبل ان شاء الله .. يقول أنه لا يستطيع أن ينتظر الى بعد ثلاثة أشهر .. فما رأيك يا هناء؟و ما رأيك يا أختي ؟

" فكم احمر وجهي في هذه اللحظة و خصوصاً ان نظرات الجميع متجهه حولي "

" لا تنظروا لي !

أبعدوا نظراتكم عني !

أم هاني : لا مانع لدي .. خير البر عاجلة .. و لكن ما رأي هناء و أبا هاني في الموضو ع؟
أم محمد : ما رأيك يا هناء ؟

" أنا و قد ازداد احمرار وجهي و خصوصا نظرات سالم لي !! تكاد تقتلني من الحرج و هو ينتظر الاجابة ."

هناء " صامتة "
أم هاني : السكوت علامة الرضا .
أم محمد : اذاً على بركة الله .


********

اتفقت مع سجى و راما " أعز صديقاتي " للذهاب للسوق لشراء فساتين حفلة الخطوبة .. فأنا لا أستطيع أن أفصل فستانناً خلال أسبوع ! فتجولت بين محلات الفساتين المعروفة ذات الماركة الجيدة و المشهورة ..

و بعد تعب طويل وجدت فستاناً هادئاً زهري اللون يميل الى لون البنفسج فأنا أعشق هذه الألوان فهي تناسبني كثيراً .

هناء : ما رأيكما في هذا الفستان ؟
سجى : انه في قمة الروعة .
راما : يناسبك كثيراً
أما سجى فقد اشترت فستاناً جميلاً مدرجاً بدرجات الأحمر و راما اشترت بدلة رائعة باللون الأزرق السماوي

******

استيقظت في الصباح الباكر .. فاليوم هو الأربعاء .. يوم عقد قراني على سالم
كم أنا سعيدة .. و أخيراً أتى حلم حياتي ..فهذا اليوم قد طال انتظاره و هاهو قد أتى ... و لكن ما يحززني هو عدم تواجد هاني أخي الوحيد بجانبي .. فقد تمنيت أن يكون معي هو و ريتا زوجته في هذه اللحظة



******

ذهبت الى الكوافير برفقة سجى أكاد أطير من الفرح هل هذا معقول !؟ لا بالتأكيد أنا أحلم .. مستحيل !!

الكوافيره : أهلين سجى كيف حالك ؟
سجى : الحمد الله . كيف حالك يا رولا ؟
الكوافيرة " رولا " : الحمد الله .
هناء : هل تعرفيها يا سجى ؟
سجى : نعم .. فأنا على معرفة جيدة بها .. فأنا دائما أتردد على هذا الكوافير عند المناسبات .
سجى : رولا هذه هناء ابنة خالتي .
رولا : تشرفت بمعرفتك .
هناء : و أنا كذلك .
سجى : رولا اليوم هو عقد قران هناء على أخي سالم .. اعملي لها مكياج و تسريحة يليقان بها .
رولا : بالتأكيد ..
هناء " صامتة "
رولا : هذا هو الكتالوج اختاري لكٍ تسريحة و أريني فستانك لأختار لك ألوان المكياج التي تناسبك .
هناء : حسناً .. هذا هو الفستان ..
رولا : انه جميل جداً .
هناء : شكراً.

فهاهي الكوافير ه رفعت شعري الطويل و أنزلت بعض الخصلات و أضافت بعض اللمسات الأخيرة عليها ..
و وضعت لي بعض المساحيق الهادئة على وجهي التي تناسب لون فستاني فأنا لا تناسبني الألوان القاتمة ..
أما سجى لم تعمل تسريحة فقد اكتفت بسشوار شعرها و وضع لها المساحيق التي تناسب لون فستانها .

هناء : سجى من الذي سيأتي لاصطحابنا ؟ وليد أم محمد ؟
سجى : محمد .. سأتصل به الآن .

سجى : الو ..
محمد : مرحباً سجى ... هل انتهيتما ؟
سجى : نعم .. متى ستأتي ؟
محمد : الآن أنا في الطريق .
سجى : حسناً .. إلى اللقاء .
محمد : إلى اللقاء .
سجى : هيا يا هنا فقد أتى محمد .


******
لبست فستاني الزهري و أنا أنظر لنفسي عبر المرآة و أفتر به كالطفلة الصغيرة .

سجى : انك في قمة الروعة يا هناء .
هناء : هكذا تخجليني يا سجى .
سجى : أنا أخجلك بهذا الكلام !؟ ... إذاً سالم ماذا ستفعلين معه ؟
هناء : سالم شيء آخر ..
أم هاني : هيا يا هناء فقد أتى سالم و الشيخ و الشهود .
هناء : حسناً الآن سآتي .
هناء : سجى .
سجى : نعم .
هناء : أنا خائفة ..
سجى : من ماذا يا هناء ؟
هناء : لا أعرف .. أشعر بتوتر شديد .
سجى : هذا طبيعي يا هناء .. هيا تعالي كي لا نتأخر .

ها أنا الآن أقدم خطوة و أأخر خطوة .

سجى : هناء ما بك تمشين هكذا ؟ هيا أسرعي.
هناء : أنا خائفة و متوترة .
سجى : أوه يا هناء الذي يراكِ يقول أنه عقد قرانك الأول !! .. هيا أسرعي خطواتك !.
هناء : حسناً.

و أخيراً وصلت للغرفة التي سيعقد قراني بها و أول ما وقعت عيناي به هو " سالم " الذي ينظر لي بنظرات غريبة لا داعي أن أفسرها .. أعتقد أنكم تعرفون !

***

و بعد عقد القران بدأت حفلة الخطوبة المكونة من الأقارب و صديقاتي فقط فأنا لم أحب أن أقيم حفلة كبيرة كما قبل عشرة سنين ..فأنا لم أعد فتاة في التاسعة عشرة من عمرها .
كم أشعر بالتوتر فقد كانوا الحضور ينظرون لي بإعجاب و تأتي واحدة تلو الأخرى لتبارك لي ..

" ابعدوا نظراتكم عني !"
" فأنتم تشعرونني بالخجل !!"

أريد أن أبكي .. نعم أريد أن أبكي .. فها قد خرجت من بيت والدي إلى بيت زوجي .. أنا أعرف أنكم ستستغربون لشعوري هذا ، فكل فتاة حلمها أن يأتي يوم و تخرج فيه من بيت أهلها إلى بيت زوجها .

و فجأة سقطت مني دمعه لا شعورياً في نهاية الحفل و الحمد الله لم ينتبه لها أحد سوى سجى فاقتربت مني و سألتني.
سجى : ما بك يا هناء ؟ بماذا تشعرين ؟
هناء : أنتٍ تعرفين يا سجى ..
سجى : هذا طبيعي يا هناء .. و لكن لا أعتقد أن سر هذه الدمعة الغالية هذا التوتر
هناء: أشعر باشتياق كبير لهاني و ريتا و الطفلان ...كنت أتمنى أن يتواجدوا معنا بالحفلة ..فلست أنا الوحيدة التي عانيت مشقة تلك السنين فقد شاركني هاني همومي يا سجى و أزاح بعضها .
سجى : أنا أشعر بك ٍ يا هناء فلستٍ أنتٍ الوحيدة التي تمنيتٍ تواجدهم معنا .. جميعنا تمنينا ذلك .. اصبري لم يبقى سوى أسبوع و يرجع هاني و عائلته من السفر إن شاء الله .. فالتي استطاعت أن تصبر على فراق حبيبها عشرة سنين تستطيع أن تصبر على فراق أخاها أسبوع

ها قد انتهت حفلة الخطوبة و لم يبقى سوى خالتي و سجى و أتى سالم ليجلس معي في إحدى الغرف المجاورة

******

سالم : كيف حالك ِ يا هناء ؟
هناء : الحمد الله .. ماذا عنك يا سالم ؟
سالم : الحمد الله ... لماذا أنتٍ مبتعدة عني ؟تعالي و اجلسي بجانبي ..
" لا .. لا أريد دعني هكذا أفضل فأنا خجلة لا أستطيع التحمل "

هناء : حسناً .

و جلست بجانبه و وضع يده على خصري و يده الأخرى على يدي .. أوه يا سالم أبعد يداك عني !!"

سالم : هناء ... أحبك ..
هناء " صامتة " .
سالم : أنا غير مصدق نفسي يا هناء .. هل أنتِ الآن خطيبتي !!؟
هناء : و لماذا لا تصدق؟ صدق ذلك .. هل أقرصك !؟
سالم : لا ... لا داعي لذلك .. لقد صدقت ..
سالم : كم أنا أكبر محظوظ بكِ يا هناء .. أريد أن أطير من الفرحة .. أريد أن أغني .. أريد أن أجول بالشوارع و اهتف بأعلى صوتي كالمجنون و أقول أجمل عبارة

(( أحبـــــــــــك يــا هنـــــــاء )) ..

هناء : الهذه الدرجة تحبني يا سالم ؟
سالم : و أكثر ..
هناء : سالم أتذكر عندما كنت تغني لي ؟
سالم : نعم أذكر .. أتودين أن أغني لكِ الآن ؟
هناء : نعم .. لقد اشتقت لصوتك الرائع .
سالم : فقط لصوتي ؟؟
هناء : بل اشتقت لكل ما فيك يا حبيبي..
سالم : لم أسمع جيداُ.. أعيدي الكلمة مرة أخرى..
هناء : قلت يا حبيبي..
سالم : انها اجمل كلمة سمعتها بحياتي .. من أجمل انسانة بالوجود .
هناء : هيا يا سالم غني لي .
سالم : حسناً سأغني لكِ الآن ..هذه الأغنية للفنان عبد المجيد عبد الله .. فهي تناسبكٍ كثيراً خصوصاُ في هذه الليلة ..

سالم :

يا أرض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر .
يا ارض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر
اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام.
حلاك بين البشر و اخذت مشي الحمام
يا ارض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر
يا ارض احفظي ما عليكِ حبيب قلبي حضر
اليووووووم .. اليوم هناء قمر
شفتك و ضاع الكلام
ضيعت حتى الغزل
اعذرني والله جمالك ما خلى فيني عقل

هناء : صوتك في قمة الروعه لم يتغير .
سالم " بابتسامة عريضة " : شكراً.
هناء : العفو .. ألست جائعاً؟
سالم : أنا ؟ كثيراً .
هناء : ماذا تريد أن تأكل ؟
سالم : أي شيء .
هناء : حسناً دقائق و أنا راجعة بالطعام .

هناء : أمي ماذا يوجد لدينا من الطعام فأنا و سالم جائعان ..
أم هاني : لقد صنعت لكما مكرونيا بالبشاميل تجدينها بالثلاجة خذيها و سخنيها .
هناء : حسناً

هناء : هاهو الطعام يا سالم .
سالم : هذه المكرونيا ليست من صنع يداكِ أليس كذلك ؟
هناء : كيف عرفت ذلك و أنت لم تذقها بعد !!؟
سالم : أعرف .. لأن طعامك يختلف شكلاَ و طعماَ عن طعام خالتي.
هناء : اليوم انشغلت كثيراَ .. لم أستطع أن أعد الطعام .
سالم : لا بأس فأنتِ معذورة منذ الصباح و أنتِ منشغلة لم ترتاحي .
هناء : ألم تقل أنك جائع ؟
سالم : بلى
هناء : اذاَ هيا كٌل .
سالم : لا تستعجلي علي .. سآكل .

و أكلنا أنا و سالم و كلاً منا ينظر للآخر

" و بعد مرور ساعة "

لن أخبركم بما حصل في هذه الساعه فهذا سر بيني و بين حبيبي.

سالم : أنا الآن مرهق سأعود للمنزل .. أراكِ غداً ان شاء الله .
هناء : ان شاء الله .
سالم : الى اللقاء.
هناء : الى اللقاء.

و بعدها عدت الى غرفتي و استلقيت على سرير و أنا أحمل ذكرياتي القديمة مع سالم التي اعتقدت أن حياتي قد انتهت بدخولة السجن .. أما الآن فأنا أحيا حياة جديدة مع حبيبي..

" أوه هاتفي ينبه بأن هناك رسالة جديدة ... انها من سالم
تقول الرسالة :

" تصبحين على خير يا حلوة "

فرديت عليه :

" و انت من أهله يا حبيبي "

ثم أخذت أقرأ في دفتر مذكراتي و اتذكر أحداث قصتي

" سالم و أنا "

أما الآن سأترككم لمتابعة أحداث القصة .


" نهاية الفصل الأول "[[img]







التوقيع :
آخر تعديل Rayyan يوم 18-07-2004 في 12:28 AM.

رد مع اقتباس
قديم 18-07-2004, 11:18 AM   رقم المشاركة : 2
ابو سلطان
رائدي ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
ابو سلطان غير متواجد حالياً

 


 

ماشاء الله عليك يازعيم
وباقي فصل ثاني
قواك الله







رد مع اقتباس
قديم 19-07-2004, 02:38 AM   رقم المشاركة : 3
عبد الله بن شنار
شـــاعــر
الملف الشخصي







 
الحالة
عبد الله بن شنار غير متواجد حالياً

 


 

فعلا روعه

صدقني لو تهتم اكثر راح تصير مشهور

بس تكفى اهتم اكثر وعطنى كل جديد

يعطيك العافيه







التوقيع :
عذبتني يانواف






الدار .. داره .. بس من يوم .. ماراح ....!


أحسّ .. كنّ الدار .... ماهي ... بداره ...........!!

أحسـّـها .. صارت تهاويل .. وأشباح .....!

أحسّ .. وسط الصدر .. نار ... و حراره ...........!!

يادار .. دمعي غصب من مدمعي ساح ...!

الدمع .. خان الجفن ... دون ... إختياره ...........!!

إيه أسمحيلي وأدري الدمع .. فضـّـاح ...!


ياذكريات الأمس .... يكفي ..... مـــراره ...........!!


أبي أزورك .. كلما .. قلت أبـ أرتــــاح ...!

لو .. أنها ... عدّت .... ( حدود ... الزيــاره ) .....!!

رد مع اقتباس
قديم 19-07-2004, 04:16 AM   رقم المشاركة : 4
Rayyan
رائدي فضي
 
الصورة الرمزية Rayyan
الملف الشخصي






 
الحالة
Rayyan غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]



[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]مشكورين اخواني على ردوكم الجيدة...
""""الزعيم""""[/grade]
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 12:26 PM   رقم المشاركة : 5
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

هل أنت متأكد من أن الرواية من تأليفك؟

ففي مثل هذه الأمور يجب على الإنسان أن يلتزم الحقوق الأدبية للكاتب







رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 01:11 PM   رقم المشاركة : 6
أبو رائد
المدير العام
 
الصورة الرمزية أبو رائد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو رائد غير متواجد حالياً

 


 

أهلا وسهلا بك .. يا دنيا القمر



الزعيم .. منقطع .. عن المنتدى منذ فترة طويلة


وبكل تأكيد .. لن نستطيع أن نتأكد إن كانت القصة من تأليفه أم لا


إلا أن نعرف من هو مؤلف القصة الحقيقي ..


فإن كنت تعرف من المؤلف .. نحافظ على حقوقه بإذن الله



ولك الشكر والتقدير على التنبيه







التوقيع :
عِشْ عفويتك تاركــًا للناس إثم الظنون
فــَ لك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون
.
.
.
.
.
.
.
الرائدية ليس مجرد منتدى


رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 03:08 PM   رقم المشاركة : 7
دنيا القمر
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
دنيا القمر غير متواجد حالياً

 


 

أشكرك أخي (( أبو رائد ))

على تفهمك....


أرجو أن تقرأ رسالتي عبر بريدك الالكتروني

ثم انني فتاة و لسب بصبي...







رد مع اقتباس
قديم 02-01-2006, 03:26 PM   رقم المشاركة : 8
أبو رائد
المدير العام
 
الصورة الرمزية أبو رائد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو رائد غير متواجد حالياً

 


 

دنيا القمر .. وصلت الرسالة وقرأتها


وعلمت من خلالها بأن هذه القصة من ( تأليفك )


ومن واجبنا ذكر حقوقها وننسبها لك ..


وإن شاء الله تكملين لنا بقيتها


تكرما منك







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكريات كأس العالم >>> وآهـ من ذكريات حزينه ....!! للأسف لن نشاهدهم في الصيف ....!! فقدته :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 6 10-07-2010 04:02 AM
ذكريات مفارق بندر الزايدي منتدى الأدب العربي الفصيح 2 07-04-2007 06:13 AM
>> " ذكريات الحب الآتي "<< دنيا القمر منتدى القصص والروايات 10 15-05-2006 07:57 AM
غربة سقيم [يا معشر شعراء الخليج أفتوني في الحب إن كنتم في الحب تعلمون أستاذالمعاني بــوح القوافي 6 12-04-2005 03:17 PM
ذكريات ....... ابوسعود :: منتدى الأصدقاء:: 8 14-02-2005 07:21 PM



الساعة الآن 11:28 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت