السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجتمع الشباب غالبا في استراحات ، وصاحبنا هو بطل هذه القصة حيث قام بإعداد الشاي للشلة وقدّمه لهم بأروع منظر
مما أدى بهم إلى شربه (بيالةً) تلو أخرى من غير شعور، ما لبث أن قام وخر ج بشكل سريع من الغرفة وأقفل عليهم من ا
لخارج وأصبح ينظر إليهم من الدريشة.. علامات الإستفهام تدور حول رؤوسهم عن الأمر قال لهم : كيف الحال يا شباب أنا
طالع وراجع لكم بعد شوي ، ذهب البطل وهم ما صدقوا الخبر خلصوا على إبريق الشاي ، مضت بضع ساعات.. حضر
صاحبنا الاستراحة وأخذ يطالعهم من النافذة كما فعل في المرة الأولى ، ولكن شاهد منظراً غير مألوف رآهم كل واحد
منهم جالس في زاوية متلطم وهم ينظرون إليه بنظرة تَتطَاير منه الشّرار وتحتك لها الأضراس بعدما علموا أنه قد وضع لهم
في الشاي ( هالول ) وهي مادة طبية تلين البطن .
يذكر بطل قصتنا هذه أنه في إحدى سفراته في السيارة هو وصاحبه وقد عملا له صاحبه في سابق الزمن مقلب
والصافع ينسى والمصفوع أبداً لا ينسى فأوقف السيارة بطل القصة وقال للراكب أنزل وشف الكفر اللي وراء ناقص
الهواء وإلا لا الراكب نزل على فطرته وفجأة تحركت السيارة وانطلق بطلنا بها لوجهته وترك صاحبه يشير بيده للسيارات
المارة وينتظر من يركبه ليعود به .
بطل هذه القصة يعمل في ارامكوا وقد خرج من المسجد ذات يوم ووجد سيارة تشبه سيارةزميله فقام وفتح الباب الخلفي واندس تحت
المقعد ليضبط المقلب ها هو يركب زميله معه السيارة ويركب معه شخص آخر قام من مكانه صاحب المقلب محاولا إخافته
وفجأة لم يكن زميله صاحب السيارة بل كان رجلا وزوجته انطلق صرخات الزوجة وتجمع المارة وحضرت الشرطة وصاحبنا
يحلف ويقسم بالله ثلاثاً أنه لم يرد السرقة بل أراد أن يعمل مقلبا لزميله فانقلب مقلبه على رأسه .
م ن ق و ل