إن بعض الآباء قد حرم أبناءه لذة العاطفة والأنس والمرح معهم.. إنه مشغول بتجارته أو وظيفته أو علمه أو دعوته أو رياضته.
إن أبناءك ينتظرونك أيها الأب، إنهم يريدون " ابتسامتك " أكثر من " مالك " إنهم يحبون " عاطفتك " أكثر من " الطعام الذي تحضره ".
إن الأبناء يشتاقون إلى المزاح معك واللعب معك، والأنس والسرور في الحديث إليك.
أيها الأب: إنك قد تأتي لأبنائك ببعض الملابس الفاخرة أو الأجهزة الجديدة المتميزة، ولكنك قد تفشل حينما لا تجعل لهم " وقتاً للمداعبة معك ".
إن المرح مع الأبناء يشبع عاطفتهم، ويروي ظمأهم ويسكن قلقهم، ولا يعني هذا أن تدع أعمالك وبرامجك، ولكن " دع وقتاً لأطفالك ".
إن وجود أبنائك فرصة لكي تكسب حبهم وتملأ قلوبهم من محبتك، إذ كيف نحرص على محبة الناس لنا وتقديرهم ونغفل عن زرع الحب في ذرياتنا.
فهيا أيها الأب، امرح واضحك مع أطفالك، وستعرف قيمة هذه الدقائق بعد زمن.
ومضة: من الناس من نجح مع الناس ولكنه فاشل في بيته.