إذا لم يكن «الكبتاجون» مخدراً فهو من أشد مسببات الأمراض الفتاكة، ومع ذلك يتعاطاه بعض الشباب والطلبة وسائقي التريلات بزعم أنه يساعدهم على السهر رغم ما في ذلك من أخطار وأضرار.
وتم بفضل الله وثم بفضل رجال الجمارك بمنفذ البطحاء الحدودي حيث تمكنوا من ضبط سائق عماني الجنسية كان يخبئ بسيارته مليون و650 ألف حبة كبتاجون وتم تحويله لجهات الاختصاص للتحقيق معه».
وفي تصريح / اللواء محمد الفريح مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يوضح الأضرار التي يسببها تناول حبوب «الكبتاجون» بقوله:
أكدت دراستان صادرتان من الشؤون الصحية ومجمع الأمل للصحة النفسية بالمنطقة الشرقية أنه لوحظ من تحليل مادة الامفيتامين (الكبتاجون) تبين احتواؤها على مادة الافدرين الذي يؤدي إلى تدمير مركز نهائي الأعصاب المركزية للسيورتونين بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة حتى بعد سحب الامفيتامين من الجسم وتؤكد الدراستين على ما يلي:
1- الامفيتامين أو المتامفيتامين يدمر الخلايا العصبية التي تفرز الاردينالين والدوبامين والسبروتومين.
2- أن ميكانيكية تلك السمية تعتمد على مقدرة الامفيتامين على إنتاج مواد مؤكدة من الادرينالين والوبامين والسبروتومين وبذلك لا غرابة أن إضافة تزيد من تلك الموصلات الكيميائية قبل الاقدرين أو القات تؤدي إلى زيادة تدمير نهاية الأعصاب المركزية للسيروتونين ومما ينتج عنه إعاقة مستديمة لفترة طويلة.
3- وجد أن هذه المواد فيها شوائب تؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية بالمخ مما ينتج عنه الشلل الزعافي، وذلك لأن تحضير هذه المواد تتم بطرق غير نظامية وغير صحية.
ومن العلامات الدالة على متعاطي الكبتاجون ما يلي:
1- كثر الحركة والكلام وعدم الاستقرار بلا وعي.
2- قلق وتوتر وشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد ونفاد الصبر والتشكك في الآخرين مما يؤدي به إلى إثارة الشغب وارتكاب أعمال العنف دون سبب.
3- كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي.
4- رائحة كريهة من الفم وتبدو الشفاة مشققة أحياناً فيقوم بترطيب اللسان.
5- اتساع حدقة العين والتأثر بالأضواء العاكسة.
6- عدم الميل إلى الطعام واضطرابات في الجهاز الهضمي.
7- زيادة كبيرة في إفراز العرق.
8- البلادة- ضعف الذاكرة- صعوبة التفكير- عدم الثبات.
9- ميول انتحارية عند التوقف عن التعاطي.
10- عدم القدرة على النوم مع إرهاق وتوتر شديد نتيجة وجود المادة المنبهة في جسمه.
فالحذر من هذه المادة الخطيرة التي تؤدي بلا شك إلى الإدمان والأمراض النفسية والعقلية.