أبو معاذ النافل
بداية : أشكر لك سرعة إستجابتك و تلبيتك كما أسجل إعجابي للمره الثالثه بهذا القلم
و لا تعتذر عن الإطاله فإن الإطاله تصبح محموده طالما هي ليست بتكرار و إعاده و كل فقره كتبتها تضيف مدلول جديد و تؤكد أو تبرهن على صحة ما تقول فهذا أعتبره تصريح بالإطاله لصفحات أو لمجلدات ,,,, و بعــد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقول ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
تعلم واعلم ان الضغوط على الحسبة ليست وليدة البارحة بل هي قديمة ، حتى من الداخل ولقد سمعت عن عدة تقارير قدمت للكونجرس الأمريكي يطالبون فيها بإغلاق جهاز الحسبة (المطاوعة ) حسب تسمية معدي التقرير
|
|
|
|
|
|
نعم هذا ما يعلمه الجميع ,, و لكني رغبت في أن يكون المقال حديثا حتى نتطلع على آخر ما يمكنهم بثه و دسه لنا من خلال كتاباتهم و كتابهم المأجورين
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
وليس هذا مجال بسط نقد هذا الفكر اللبرالي المنحرف فلنا معه وقفات في المستقبل إن شاء الله تعالى .
|
|
|
|
|
|
طبعا سيكون لنا معه مليون وقفه فقط نرجو الله أن يعيننا و يوفقنا لذلك
أما عن تعرفنا على أعدائنا الداخليين الذين يساندون هذا الفكر العولمي الليبرالي من داخل قميص العرب المسلمون ( مجرد ملحوظه ** حينما أذكر العرب بلفظ مطلق أو البلدان العربيه بإطلاق فأنا لا أقصد و لا يعنيني إلا المسلمين ) فهؤلاء نعرفهم و بحق إن لم يكن من مقضى الفطنه و التصور فيكفينا أنهم دائما يعربون و يعلنون عن أنفسهم و ما يريدون في كتاباتهم و تصريحاتهم و حتى لا يكتفون بالتلميح إنما هم يعتنقون التوضيح كمبدأ لما يسمونه بالحرب المشروعه فكريا , و هؤلاء ستتصدى لهم أقلام المفكرون المسلمون بحق
و أدعوا الله أن تكون أحدهم
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
ان امريكا واذنابها اخي العزيز تسعى بكل ما تملك لمحو الدين من قلوب البشر وتبذل الغالي والنفيس من اجل هدم عرى الدين بكل الطرق المتاحة وغير المتاحة وكذلك تسعى وتشجع على ظهور جيل متسامح لا يحمل من الاسلام الا اسمه ولا يعرف من االقرآن الا رسمه،
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
و هذا أمر واضح جلي يعرفه الداني و القاصي
و يتجلى ظهور هذا الفكر في كل ما يتعمدون بثه إعلاميا بكل الطرق عبر شبكات العرب الإعلاميه المختلفه بدءا من الجرائد اليوميه و إنتهاءا بالأفلام و المسلسلات و النت
و لعل قمة دهشتي تنبعث لا إراديا حين أجد أن إعلام أحد أكبر الدول الإسلاميه و التي تعد رمزا من رموز الإسلام و كأنها تؤكد على مدلول التحرر من قيود الشريعه الإسلاميه فيما تعرضه من برامج إذاعيه و إعدادات مرئيه و غالبية التقارير الإعلاميه بل و قد ذهبت هذه الدوله إلى السماح بفتح جيل من القنوات الفضائيه أسميه الجيل المنحل إعلاميا
أنا لا أؤاخذ الإعلام الصهيوني و لا الغربي على حربه ضد المعتقدات الإسلاميه و لكني أنصعق حين أرى إعلام هذه الدوله تحديدا دون إعلام أى بلد عربي آخر و هو يساعد و يساهم في نشر تعاليم الفكر الليبرالي و الشيوعي بل ما يزيد من دهشتي أنهم لا يتهاونون أبدا و لا يردعون عن محاولة تثقيف أطفالنا بالثقافات الغربيه المنحله من خلال برامج الأطفال و مسلسلاتهم الكرتونيه
هذا الجيل الإعلامي المسمى ( mbc ) أعتقد في كونه رباط مقدس يربط بين محاولات محو الهويه الإسلاميه و بين النتائج العامه للتدهور الفكري الإسلامي في المستقبل
اليوم نجد كل المسلمون إلا من رحم ربك مثبتون على مقاعدهم التي أعدوها أمام قنوات التلفاز و الفضائيات بينما قليلا من تجدهم يزورون المساجد
أتسائل عن قصد إخراج هذا الجيل و إعتماده ؟ و أندهش كلما فتحت قناه أخرى من قنوات هذا الجيل البشع و مازالت الحكومه تسمح ببثه و عرضه علينا
أستغرب و لعلك معي تندهش إذ ترى بلدا تراجع المواقع المختلفه على الشبكه العنكبوتيه ( الإنترنت ) و تحول و تمنع عددا من المواقع لأنها تحمل صور نساء عاريات أو أنها تسمح بتحميل و تنزيل الأغاني الإباحيه بينما تساند و تؤازر بث قنوات الـ ( mbc )
و الله المستعان وحده على هذا .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
فبالله عليكم ما دخل أمريكا بالهيئة؟
|
|
|
|
|
|
بل قل و ما دخل أمريكا بكل بلدان العالم تؤآخذ هذا و تحاسب ذاك تمنع هذا و تساند ذاك و كانها أم العالم و رب أموره أو كأن العالم قد وكلها للتحدث بإسمه فحسبنا الله و نعم الوكيل
لعلي أود و أرغب بل أتمنى أن تكون على حق من أنهم لن يستطيعون محو الهويه الإسلاميه من قلوب المسلمين فكل ما أراه اليوم يؤكد على أنهم حتى الآن قد نجحوا بشكل كبير في ما يبغون و إن كان كل ما تبقى من الإسلام الآن هو اللفظ و بعض أقول بعض المساندين من الشيوخ و الدعاة و قليلا ممن رحمهم الله برحمة الإسلام و بدأوا معاركهم من أجل الصد عن الدين القويم و إستماتوا في نشر تعاليمه
و الآن تجد الفكر الصهيو أمريكي قد نجح في تعتيم أفكار المسلمين و ب روح الذعر و الرعب من توافه الأمور فلقد أصبح الفكر الإسلامي في نظري مهددا بالإنقراض
و لست أتعجب إن فوجئت غدا بظهور الدجال
و أتمنى و من كل قلبي أن أجد و لو بصيص نور نحو التخلص من أذناب الكفر الذين كانوا سببا في مقتل كامل أسرتي حتى لا أحيا بقية عمري و أنا أتمنى أن لو كنت معهم عند موتهم
و للحديث بقيه ,,,
فارس الحب