تاليف : بتال
عندما نتحدث عن أي فريق فأن أول سؤال نطرحه
من هو كابتن الفريق؟
فالكابتن هو من يسير فريقة الى برى الامان في معمعت الدوري والمسابقات في مختلف
المستويات هذا الكابتن ..
واختلف مع الكثيرين عندما قالوا :
كابتن عن كابتن يختلف ..
والحقيقة تفرض نفسها شاء من شاء وأبى من أبى فالكابتن يبقى كابتن والسبب هو من اختارك وانت قبلت الاختيار
ففي الملعب تجد صوت الكابتن يناديك ويوجهك ويعرفك على اخطائك ويعطيك من النصائح ويقول .. ويفعل
من اجل ان يسير الفريق الى خط النهاية ..
وهناك مثل شامي يقول ( صحيح لا تقسم .. ومقسوم لا تأكل .. وكل حتى تشبع )
يعني مسألة تعجيزية ..
فدائماً الكابتن ملام في جميع الحالات سوى كان في وضع التشكيلة أو التغيير .. وايضاً ماذا اسميها
عندما ينفرد احد اللاعبين بكلام خارج الروح الرياضية بسبب انه خسر مباراة او الخروج من الدوري وكأنه خسر العمر كله في يوم واحد فهذا هو
اللاعب الفاشل الذي لم يقدر جهد الكابتن في مسيرته نحو ألكاس .. ولم يقدر جهد أصدقائه مهما كان
مستوى هذا اللاعب وهناك نقطة احب ان أضيفها عندما يخسر فريق المباراة النهائية تجده اغلب
اللاعبين احتواهم التأثير من هذه الخسارة وتجده في حالة غير طبيعية .. وكأنه في هذه الحالة سيغير
الوضع .. هؤلاء هم أصحاب القلوب الضعيفة لا يستحقون ان يلعبوا مباراة نهائية خوفاً من البكاء
كالأطفال أمام الجميع .. فلا تظهر ضعفك امام الناس .. ولا تستهزء بالاخرين
فالخسارة هي الخسارة ..
فلست الاقوى ولست الاضعف ..!!!!
فقل خيراً او اصمت ..
فما أجمل أن يكون الحديث بعد الخسارة بكل هدوء تام .. ومحبه أخوية مع نقاط من الضحك يسودها
الجوى النقي والأجمل والأجمل هو الروح العالية والثقة في التعويض في مسابقة جديدة في عالم كرة
القدم ..
ختام المقال ..
ان كان قلمي فارغ فانا في رأسه القمة ..
وان كان قلمي كورة فانا علقتها تسعين ..