في احد مساءات الشتاء
طرقوا بابي و عادوا
و حقائبهم ممتلئه بـ الاعذار
و اياديهم قد رفعت للسلام
و بكائهم هو من كان صوت المكان
نثروا امامي ذكريات الماضي
لعل الحنين بي يستفيق
نظرت لهم بعد دهر من الغياب
و ذاكرتي قد عادت لـ تلك الرسائل
التي كتبتها بعد رحيلهم
و تلك العتابات التي سطرتها
بـ قهري لـ غيابهم المفاجىء!!
و لكني الان:
احاول ان اجد بـ داخلي شيئاً لهم
و لكن !!!
جميع محاولاتي فاشله
هم حقاً عادوا
و لكن فقط اجساد
اما مشاعري تجاههم
ربما تبخرت في نهار مشمس للسماء
او ربما ذابت في احد اكواب القهوه
التي ادمنتها في إنتظارهم
و لن تعووووووود