كوني دقيقة في مواعيدك:
قالت الدراسة ان شخصا حددت معه لقاء للمرة الأولى لن يهتم كثيرا بأعذارك عندما تتأخرين حتى وان أبدى تفهما لذلك لأن الانطباع الأول قد تشكل قبل وصولك بالاستناد الى حقيقة تأخرك عن الموعد. وأضافت الدراسة بأن موضوع الدقة في المواعيد يعتبر من العوامل التي تدخل ضمن اطار تشكيل الانطباع الأول عن الآخرين. وعدم الالتزام بالتوقيت الصحيح ينقل انطباع أوليا سلبيا.
وتابعت الدراسة تقول انه لايفيد اللجوء للمبررات لأنه عندما تعطين وعدا للقاء أحد ما ينبغي عليك حساب جميع الاحتمالات لتجنب التأخر عن الموعد. ونصحت الدراسة بأنه من الأفضل دائما أن تصلي الى موعدك قبل دقائق لتكوني مرتاحة الأعصاب وايصال انطباع أولي جيد عنك.
كوني طبيعية كما أنت:
أوضحت الدراسة التي أشرف على اعدادها مختصون بالعلوم الانسانية في الجامعة انه اذا بدرت منك علامات عدم ارتياح خلال اللقاء الأول فان ذلك يجعل الشخص الذي أمامك يظهر عدم ارتياح أيضا وفي هذه الحالة فانك تنقلين الانطباع الأولي عنك. فاذا كنت هادئة فان الشخص الذي أمامك سيشعر بالهدوء ويأخذ انطباعا أوليا جيدا عنك أما اذا كنت متوترة فان ذلك ينقل انطباعا بأنك لاتتمتعين بشخصية متماسكة أو أن هناك شيء ما في الخفاء جعلت تتوترين.
لاتخلطي بين مشاكلك الخاصة وواقعة اللقاء مع الآخر لأول مرة:
قالت الدراسة ان هناك كثيرون يحملون معهم مشاكلهم الخاصة أينما اتجهوا، لكن ذلك يجب أن لايحدث في اللقاء الأول مع الآخر لأنه لايعلم شيئا عن مشاكلك ولايهمه معرفة مشاكلك الخاصة. وأضافت بأن جميع الناس لديهم مشاكلهم الخاصة ان كانت مشاكل زوجية أو عائلية أو وظيفية ومن الأفضل، حسب الدراسة، ترك هذه المشاكل في البيت عند الذهاب للقاء الأول مع الآخرين.
وقالت الدراسة أيضا بأن حمل مشاكلك الخاصة معك سيحرمك من تلك الابتسامة الطبيعية والعفوية الجميلة. وأضافت بأن الغالبية العظمى من الناس في أيامنا هذه يستطيعون التمييز بين الابتسامة العفوية والابتسامة المصطنعة. وأكدت الدراسة بأن غياب الابتسامة الجميلة العفوية عن المرأة ينقل انطباعا ليس بالجيد عنها.
قدمي نفسك بشكل لائق:
أوضحت الدراسة بأن هناك أناس يقولون بأن المظهر ليس له أهمية كبيرة لأن الأهم من ذلك هي الشخصية. قد تكون هناك صحة في هذا القول ولكن ثبت بأن العالم الحالي الذي نعيش فيه يعطي أهمية كبيرة للمظهر الخارجي للانسان.
وقالت الدراسة ان الشخص الذي ستقابليه للمرة الأولى لايعرفك ولذلك فان مظهرك يكون المصدر الأول الذي ينقل انطباعا جيدا عنك. ولكن ذلك لايعني أن تبالغي في هذا الأمر. المطلوب هنا هو وضع الثياب اللائقة المتناسقة الألوان. ليس مطلوب منك أن تستخدمي ملابس عارضات الأزياء لكي تعطي انطباعا جيدا عنك. وفي هذا الصدد هناك مثل يقول بأن الصورة الجيدة تغني عن ألف كلمة مديح.
وأضافت الدراسة بأن على المرأة أن تسال نفسها السؤال التالي عندما ترتدي ثيابا للذهاب للقاء أول، هل ماأرتديه يعطي الصورة المناسبة عني؟ فان كان جوابك "نعم" فان ذلك يعني ارتياحك عن الألبسة التي وضعتيها، ذلك لأننا قد لانكون راضين أو مرتاحين عن كثير من الثياب التي نشتريها ونضعها في خزانة الألبسة دون استخدامها، لذلك من المهم جدا ارتداء الثياب التي تريحك نفسيا.
احترام الثقافات الأخرى:
قالت الدراسة انه ينبغي على المرأة ابداء تفهم واحترام للثقافات الأخرى من حيث المظهروالألبسة. فما ترتديه المرأة الغربية مثلا لايتماشى كثيرا مع ماترتديه المرأة الشرقية على سبيل المثال. ومخالفة ذلك سينقل حتما انطباعا أوليا سيئا عنك.
وأضافت الدراسة ان هذه الناحية يكثر حدوئها عندما تسافر المرأة الى بلد آخر لمفابلة أناس من ثقافات أخرى. وأوضحت بأنه حتى وان لم تستطع المرأة التعود على ثياب من ثقافات أخرى فان الاعتدال في الأمر يعتبر حلا جيدا ومفيدا في نقل انطباع أولي جيد عنك.
تحدثي عن نفسك بصدق:
ان كان المثل العربي يقول بأن حبل الكذب قصير، فان هناك أمثلة أخرى عالمية عن الكذب أيضا ونذكر منها المثل البرازيلي القائل بأن للكذب أرجل مقطوعة لاتستطيع السير طويلا، والمثل الانكليزي الذي يقول أنه ليس للكذبة جناحين للطيران ولذلك فهي تسقط لامحالة.
وقالت الدراسة ان على المرأة أن تتحدث بشكل واقعي وصادق عن نفسها لأن أي مبالغة ستكشف عن نفسها وسيعتبرها الآخر كذبا، ومما هو لاشك فيه بأن الكذب ينقل أسوأ الانطباعات. يمكنك ان تعبري عن نفسك بكل صدق في أول لقاء لك مع الآخر، لأن هذا الصدق ينقل انطباعا جيدا عنك ويريح الآخر.
وأضافت بأنه ليس من العيب أن تظهر المرأة عدم معرفتها بأمر من الأمور وتقولها بصراحة. وأوضحت الدراسة بان هناك أناسا كثيرين يتظاهرون بأنهم يعرفون كل شيء ولكنهم في الواقع لايعرفون شيئا وعند اتضاح عدم المعرفة فان الانطباع الذي سيأخذه عنك الآخر سيكون سيئا للغاية.
لقاءان:
بعد اطلاع سيدتي على هذه الدراسة توجهت بسؤال الى السيدة ريتا أوليفيرا /34 عاما/ وهي أخصائية تجميل تعمل في سلسلة محلات /بوتيكاريو/ البرازيلية لمستحضرات التجميل عن رأيها في الانطباع الأول واهميته عند المرأة فقالت انها وباعتبارها أخصائية تجميل تعتبر بأن الابتسامة الدائمة للمرأة هي وسيلة قوية لنقل انطباع أولي جيد عن نفسها. أما الناحية الثانية بالنسبة لها فان لمسات من المكياج الخفيف يعتبر أيضا من الأساليب التي تستخدمها المرأة في نقل انطباع أولي جيد عن مظهرها.
ولكنها حذرت من استخدام المكياج الثقيل الذي قد يشوه جمال المرأة وقالت انه وبحكم عملها تجد نساء يعتقدن بأنهن كلما أكثرن من المكياج ستبدين أكثر جمالا ولكن ذلك من الأخطاء الكبيرة التي ترتكبها المرأة لأن المكياج هومسحة اضافية تزيد من الجمال الطبيعي ويخفي بعض العيوب الصغيرة.
أما آغنيز جيرالدو /35 عاما/ خبيرة العلوم الأكاديمية في سلسلة مدارس "وايز آب" لتعليم اللغة الانكليزية في البرازيل فقالت ردا على سؤال مماثل من سيدتي بأن الانطباع الأول الذي تعطيها المرأة عن نفسها قد يؤثر على مجمل حياتها المستقبلية وأيدت ماجاء في الدراسة بأن الانطباع الأول عن المرأة لاينسى حتى وان تغير فيما بعد.
وأضافت /آغنيز/ بأنها تعتبر ثقة المرأة بنفسها من الأمور الهامة جدا في نقل انطباع جيد عنها للآخرين، مؤكدة بأن الثقة بالنفس تعني عدم الحاجة للكذب والنفاق وهذا يعكس صورة نقية عن المرأة للآخرين. وقالت أيضا ان أسلوب وطريقة حديث المرأة يعتبران من الأساسيات في نقل الانطباع الجيد عنها.
وقالت أيضا بأن المرأة مخلوق ناعم وصوتها جذاب ولايحتمل نبرات عالية أو خشنة. وأضافت هي الأخرى بأن الحديث السلس المترافق مع الابتسامة الجميلة ينقل انطباعا لطيفا عنها. كما أوضحت بأنه من أخطر الأمور التي تنقل انطباعا سيئا عن المرأة هو شعورها بالدونية.