مرّني طيفك .. وطيفـك صاحبـي مـدري عـدوّي
جايبٍ صوتك .. وصوتك سكـة الذكـرى الحزينـة
قال أنا جوّي تكدّر .. قلـت : ماهـو كثـر جـوّي
قال فرقانا غبينـة .. قلـت : وأكثـر مـن غبينـة
قال : أنا بـأموت من غيبتك قل لي ويـش أسـوّي؟
قلت : أنا أبغى الموت في غيبتك .. قل لي بس وينه؟!
قبل ترحل .. كنت أقـول بيسـرح أيـام ويضـوّي
مثـل ماعودنـي اليـا اشتقـت لـه جابـه حنينـه
بـس هالمـرة ثمـان شهـور وضلوعـي تــدوّي
كل يوم أشتاق لك .. يلعـن أبـو الشـوق وسنينـه
كـل ماعشمـت قلبـي .. قـال ياضلوعـي تقـوّي
ورحـت أنـا ويـاه نرقـب رجعـة اللـي فاقدينـه
نوب أقـول اليـا رجـع بكـون فـي قمـة هـدوّي
ونـوب أقـول الا أبزعـل وأتلـى مابينـي وبينـه
كل يوم أجلس على جـال البحـر وأقـول تـوّي..
.. لاسألني : مافقـدت الحلـم فـي لمسـة يدينـه ؟!
مادريـت أن البحـر ماقـال لأمواجـه تــروّي !
و مادريت أن الغـرق هـو حجّـة غيـاب السفينـة
مادريت .. أو مابغيت أدري .. ولاأدري وش بسوّي
لو رجعت .. وشفت طيفك فـي الممـرات الحزينـة
وين ابنسى وانت طيفـك صاحبـي مـدري عـدوي
مارضى يترك لغيـره شبـر واحـد فـي المدينـة