أتألم ..عندما أمر بظروف صعبة ولا أجد من يواسيني يواسيني سوي دمعتي الوفيه ...
أتألم.. عندما تفسر كلماتي وافعالي من اعز الناس علي أنها أفكار حاقد ...
أتألم .. عندما يبتعد عني أصحابي دون سبب ...
أتألم.. عندما أري سنين عمري تمضي وأنا لم أحقق شيئا أو ذهب عملي أدراج الرياح ....
أتألم ..عندما أرى دموع طفل يتيم ينظر إلي الخبز من خلف زجاج النافذة ولا يملك المال ليشتريه ويسد جوعه ..
أتألم ..عندما أطعن من الخلف وعندما التفت لأري من طعنني أري انه أعز الناس...
أتألم.. عندما أرى الناس تتخاصم لأسباب خاوية لا جدوى منها ..
أتألم ..عندما أرى من أحب لا يكترث لمشاعري ...
لكن رغم الآلام يبقى هناك دائما بصيص من الأمل ...
فكلما غابت الشمس تأتي في اليوم التالي بروح جديدة ...
وكلما أظلم الليل يأتي القمر لينشر نوره يمحي الظلام ..
رغم الألم يبقي الأمل .....
أتأمل.. عندما تنزل دمعتي أري يدا تمد لي منديلا كي أمسحها ...
أتأمل ..أنا أجد شخصا يفهم أقوالي وأفعالي فقط بالنظر لعيني..
أتأمل.. أن أجد صاحبا يمسك بيدي ولا يتركها أبدا ...
أتأمل.. أن يأتي اليوم الذي أحقق فيه حلمي ولا يذهب جهدي سدى ...
أتأمل.. أن يمسك أحد باليتيم ليشتري له من ذلك الخبز ليسد جوعه ...
أتأمل.. أن أجد من الناس من يحميني من غدر الأحباب ...
أتأمل.. أن يأتي اليوم الذي يعرف فيه الناس بأن الخصام ليس حلا للمشاكل
..
أتأمل.. أن يأتي من يفهم مشاعري قبل أن انطق بها ..
بالرغم من الألم الموجود بحياتي ...
و الأمل الذي أنتظره سنين دون أن يأتي ...
أكمل حياتي بإبتسامه ...
أغسل بها هموم من حولي ...
وانشر السعاده بينهم ...
لانني اعلم انها ....
هكذا الحياة ألم وأمل ....