¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ( اشعب ) و ( جحا ) هل هما حقيقة أم خيال ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ ( اشعب ) و ( جحا ) هل هما حقيقة أم خيال ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
________________________________________
لطالما قرأنا وسمعنا عن هاتين الشخصيتين من قصص و نكت مضحكة فهل هما شخصين حقيقيين أم مجرد شخصين خياليين تروى عنهما الفكاهات ؟
كنت اظن ان كليهما شخصيتين خياليتين الا ان قرأت بحث عنهما واليكم مقتطفات عنه :
أن ( اشعب ) هو شخصية حقيقية و اسمه هو ( أشعب بن جبير المدني ) يعرف بـ ( ابن أم حميدة)
و يُعرف بالطمع . توفي سنة 154 هـ و قيل أنه خال الأصمعي الشاعر المعروف .
و هذه بعض من نوادره :
* قال الأصمعي : عبث به صبيان يوما من الأيام فقال : و يحكم اذهبوا فإن سالم يفرق تمراً ، فعدَوا ، فعدا معهم و قال : لعله حقا .
* و قيل له : نزوجك ؟ قال : أريد امرأة أتجشَّى ( إجشي ) في وجهها فتشبع ، و تأكل فخذ جرادة فتتخم ( تتفلل شواها ) .
* و قال أحدهم : مررت يوما فإذا هو ورائي ، قلت : ما بك ؟
قال : رأيت قلنسوتك ( كوفيتك ) مائلة فقلت : لعلها تقع فآخذها ، قال الرجل فاعطيته إياها .
* و قال أشعب : ما خرجت في جنازة فرأيت اثنان يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء
( و هذا من صقرته )
* و قيل له يوما : ما بلغ طمعك ؟ قال : ما زُفَّت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي .
و أما ( جحا ) ما هو إلا مجرد شخصية اسطورية عرفت بالحمق و حس الفكاهة كان يعرف (بأبي الغصن ) و له قصص كثيرة .
و هذه بعض نوادره :
* تبخر ( تدخن ) جحا يوما فاحترقت ثيابه فغضب و قال :
و الله لا تبخرت إلا عريانا .
* و اشترى يوما دقيقا و حمله على حمال فهرب الحمال بالدقيق ، فلما كان بعد أيام رآه جحا فاختبأ منه فقيل له مالك تفعل هكذا ؟
قال : أخاف أن يطلب مني كراه .
* و دفن يوما بضعة دراهم في الصحراء و جعل علامتها سحابه تظللها .
* و مات أبوه يوما فقيل له : إذهب و اشتر الكفن فقال : أخاف إن ذهبت أن تفوتني الصلاة عليه .
* و سمع قائلا مرة يقول : الله ما أجمل القمر
فقال : أي و الله خاصة في الليل .
* و قال له رجل مرة : أتحسن الحساب بإصبعك قال : نعم
قال الرجل : فخذ كيسين حنطة ، فعقد الخنصر و البنصر
قال الرجل : خذ كيسين شعير فعقد السبابة و الإبهام و أقام ( ركز ) الوسطى
فقال الرجل : لماذا أقمت الوسطى ؟
قال جحا : لئلا تختلط الحنطة بالشعير
* و هبت ريح شديدة في يوم من الايام فأقبل الناس يدعون الله و يتوبون
فصاح جحا : يا قوم لا تعجلوا بالتوبة فإنما هي زوبعة و تسكن .
* وحصل مره انه غسل قميصه ونشره على السطوح ثم اتت الرياح واخذته .. فقال الحمدلله اني لم اكن بداخل القميص ...
مقلع بقووووووووووه بيذكرني ماجد اما اشعب فيذكرني بــِ غسانوووف
و هناك الكثير و لكن هذا يكفي
|