[shadow=silver]بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شىء قدير * الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ...... )) الملك (( الجزء التاسع والعشرون ))
(( سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك )) حسن الألباني صحيح أبي داود 1247 .
(( إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك )) صحيح الألباني صحيح ابن ماجه 3053 .
من قرأ ( {تبارك الذي بيده الملك} ) كل ليلة ؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر . وكنا في عهد رسول الله نسميها: (المانعة)، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في كل ليلة، فقد أكثر وأطاب . حسن الألباني صحيح الترغيب 1475 .1
اتى الرجل في قبره، فتؤتى رجلاه، فتقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل ؛ كان يقرأ [علي] سورة الملك} . ثم يؤتى من قبل صدره، أو قال بطنه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان أوعى في سورة {الملك} . ثم يؤتى من قبل رأسه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة { الملك}، فهي المانعة، تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة سورة { الملك}، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب . حسن الألباني صحيح الترغيب 1475 .
إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تبارك الذي بيده الملك} . حسن لغيره الألباني صحيح الترغيب 1474 .
هذه السورة المباركة ينبغي أن نقرأها وأن نحفظها, أن ترتلها ألسنتُنا, وأن تعيها صُدورنا, وأن نُعلمها أولادنا، وأزواجنا, وأن نقرأها في كلّ ليلة, لعل الله عز وجل يُشفعها فينا فيُنجينا بها من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة.
هذا والله اعلم
منقول
مع خالص تحياتى
[/shadow]