رغم انه بلغ من العمر 71 عاما الا ان اليكس فيرجسون الذي يدرب مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانجليزي الممتاز يبدو بعيدا عن الاعتزال - على الاقل لحين تحقيق نصر كبير اخر.
وأكمل المدرب المولود في اسكتلندا 71 عاما اليوم الاثنين ولا يبدو أن روح المنافسة تأثرت في عامه السابع والعشرين كمدرب ليونايتد مع فارق النقاط السبع التي يتفوق بها الفريق على ملاحقه مانشستر سيتي في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيعتمد نجاح فيرجسون في التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الثالثة عشرة في مايو ايار المقبل - بخلاف لقب دوري أبطال اوروبا الذي يعشقه - على قوة الدفاع.
والأجدر هنا القول على ضعف حالة دفاعه.
ومن الإحصاءات المهمة هذا الموسم دخول 28 هدفا في مرمى يونايتد مع انتصاف الموسم أي أكثر من كل الأهداف التي تلقتها شباكه حين توج باللقب في 2007 (27 هدفا) وفي 2008 (22 هدفا) وفي 2009 (24 هدفا).
والشيء الغريب أن فيرجسون قال في مطلع هذا الأسبوع حين حافظ يونايتد على شباكه نظيفة للمباراة الرابعة في الدوري بالفوز 2-صفر على وست بروميتش البيون إنه لم يسبق له أن درب مجموعة أقوى من اللاعبين الموجودين حاليا في الفريق.
لكن هشاشة الدفاع كانت واضحة حتى أن فيرجسون نفسه الحريص دائما على الدفاع عن لاعبيه أقر بها علنا.
وتسبب التعثر في الكرات الثابتة ونقص التنظيم والأخطاء الدفاعية وتقدم عمر المدافعين ريو فرديناند وباتريس ايفرا وثنائي الوسط بول سكولز ورايان جيجز في مشاكل لكن فيرجسون بدا محتارا.
وقال فيرجسون بعدما عوض يونايتد تأخره ثلاث مرات ليهزم نيوكاسل 4-3 الأسبوع الماضي "لا يمكنني في الواقع الإجابة. لقد قمنا بتحليل الأمر بتفصيل كامل في محاولة للوصول الى أصل المشكلة."
وأضاف "بوسعنا أن نتوقف عن الهجوم وفي هذه الحالة لن نكون مانشستر يونايتد أو يقبل مشجعونا المعاناة قليلا قبل الفوز بنتائج مثل 4-3."
وتابع قائلا "لم نصل بعد للفوز 5-4 أو 6-5. أعتقد أن هذا قد يصبح أكثر إثارة."
ورغم بلوغه 71 عاما فإن فيرجسون لا يزال يعترض على الحكام ويحتد على لاعبين وبينهم ناني والحارس ديفيد دي جيا واليكس بوتنر وفي هذا الموسم دليل إضافي على ولعه باللعبة.
وقال فيرجسون "لم أذهب قط إلى حفلة موسيقية في حياتي. لكني أشاهد مثل هذه الحفلات وأفكر في التنسيق وفي التناغم وفي عمل الفريق