الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسيلن نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
إن الحقوق المادية والمعنوية سواء في الاسلام
فليس من الدين في شيء الإستهانة بالحقوق المعنوية للناس ألم يقرأ هؤلاء قوله تعالى:{ياأيها الذين ءامنوا أوفوا العقود}[المائدة١]
ألم يجعل الله إخلاف الوعد من علامات النفاق؟ والوعد في أبسط معانيه مايحدث بين الناس من علاقاتهم الإجتماعية وأكبر معانيه مايحدث بينهم من اتفاقات عمل مكتوبة أوشفهية.
فإذا كان المسلم يعتقد أن الله لا يهمه إلا أداء حقوقه وهي العبادات، ولا يهمه ما يكون بينهم وبين العباد فهو لايفقه جوهر الدين.
بل إن الله فتح باب العفو والمغفرة أمام المقصرين في حقوقه، ولكنه لم يعط نفسه حق التسامح في حقوق عباده، وكما بين الإسلام أن العبد ليتجاوز حسابه مع الله ويبقى مابينه وبين الناس حائلا دون دخول الجنة.
فلا ننسى ان الإسلام عبادات ومعاملات!