[align=center] أغرب قضية في مصر ...
لم يكن حلم محمود، الطالب المغترب في القاهرة للدراسة بجامعة الأزهر، إلا أن يؤنس وحدته بزوجة تدفع عنه معاناة فراق الأهل الذين تركهم في الصعيد.
لكنه عندما فكّر ماليًّا وجد أنه بحاجة إلى شقة للزواج فيها، ومن هنا واتته فكرة غريبة، وهي أن يبحث عن عروسة لديها شقة، لكن هذه الفكرة قادته إلى سرايا النيابة بتهمة توزيع منشورات دون الحصول على تصريح.
وبدأت القصة مع تفاقم شعور محمود (24 عامًا) بالوحدة؛ إذ إنه يعيش بمفرده في شقة طلابية، بعدما ترك الأهل في إحدى محافظات الصعيد، ليلتحق بكلية التربية التي وصل إلى العام الثالث فيها.
ليست دعابة
وبعد أن قتلته الوحدة قرّر الشاب المصري البحث عن عروس تمتلك شقة، فسارع بإخرج ورقة وقلم وكتب إعلانًا جاء فيه: "هذه ليست دعابة، أو دعاية، إنما رغبة حقيقية وصادقة، شاب من صعيد مصر (24 سنة)، يرغب في الزواج من شابة أو سيدة مطلقة أو أرملة، لديها أبناء أو من دون، بشرط أن يكون لديها شقة".
ولزيادة المصداقية، ذيل محمود إعلانه، بتدوين اسمه كاملاً وعنوانه، ورقم هاتفه الجوال، بحسب ما ذكرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية .
وبعد أن انتهى من كتابة الإعلان، توجه محمود إلى مكتب للكمبيوتر، حيث كتب الإعلان وطبع منه أعدادًا كبيرة.
وسرعان ما نزل إلى الشارع، ولصق إعلانه على الحوائط، كما صعد إلى حافلات وباصات النقل العام للغرض ذاته.
حتى الميادين ومواقف السيارات وأماكن التجمعات لم يتردد محمود في لصق إعلانه على جدرانها لعله يعثر على عروس المستقبل صاحبة الشقة.
ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهي السفن، فبدلاً من أن تأتيه العروس لتدق عليه بابه، وجد محمود نفسه فجأة في أيدي الشرطة المصرية.
والتهمة هي "توزيع منشور خاص دون الحصول على تصريح"، ثم تم تحويله إلى النيابة التي قررت إطلاق سراحه بكفالة على ذمة التحقيقات.
سبأ :
حتى البحث عن عروسة أصبح تهمة والله اخر الزمان ... مسكين والله محمود ...[/align]