اليوم .. في إطار منافسات دور الـ32 لدوري أبطال العرب
الوحدة أمام اتحاد العاصمة الجزائري .. إنتفاضة أم إنتكاسة؟
عاطف الأحمدي من مكة المكرمة - - 28/10/1429هـ
يستهل فريق الوحدة لكرة القدم اليوم مشواره في دوري أبطال العرب في نسخته السادسة عندما يحل ضيفا على نظيره اتحاد العاصمة الجزائري بملعب بولوغين في الجزائر في ذهاب الدور الـ 32.
اتحاد العاصمة صاحب الأرض والجمهور سيرمي بكل ثقله من أجل الكسب على اعتبار أن التعادل أو الخسارة سيصعبان من مهمته في مباراة الإياب التي ستقام في بمكة المكرمة في الـ25 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل فيما الوحدة سيسعى جاهدا للفوز أو التعادل على أقل تقدير لتسهيل مهمته في الإياب.
يحتل فريق اتحاد العاصمة الذي يقوده الأرجنتيني أوسكار فولوني المركز الرابع في الدوري الجزائري برصيد 13 نقطة.
ويضم الفريق في صفوفه ثلاثة لاعبين محترفين وهم الماليان ميبتو دوكوري وموكي ديار والكاميروني دانيال موتشاري ويبرز في صفوفه العديد من اللاعبين أمثال بلال ذريري وعلي ريال وفارس مشري ومحمد أمين زماموش والعربي حسني إضافة إلى قائده عمار عمور.
في المقابل يقبع الوحدة الذي يقوده الألماني ثيو بوكير في المركز الخامس في الدوري السعودي برصيد 11 نقطة من سبع مباريات.
وسيفتقد الوحدة جهود لاعبه المزعج طلال الخيبري لتعرضه لتمزق في المباراة التي خاضها فريقه أمام الأهلي قبل سفره للجزائر، كما أنه سيفتقد لبعض اللاعبين الذين مازالوا في طور التأهيل من الإصابة مثل السنغالي داود انداي وربما أيضا خالد الحازمي.
ويبرز في صفوف الوحدة أكثر من لاعب أمثال علاء الكويكبي العائد بقوة بعد اجتيازه مرحلة الإصابة وعيسى المحياني وكامل الموسى وأحمد الموسى وكامل المر وماجد الهزاني وماجد بلال.
فرسان مكة استعدوا جيدا لهذا اللقاء ويطمحون إلى الخروج بنتيجة إيجابية من أجل تأجيل الحسم في لقاء الإياب الذي سيقام على أرضهم وبين جماهيرهم حيث ذهبوا مبكرا للعاصمة الجزائر وتحديدا قبل اللقاء بخمسة أيام من أجل تعويد اللاعبين على الأجواء المختلفة هناك، وأيضا لتعويدهم على أرضية الملعب ذي الإنجيلة الصناعية. وعمد الألماني ثيو بوكير خلال تدريبات فريقه الأخيرة على تطبيق التكتيك الذي سينتهجه في اللقاء حيث سيعمد على امتلاك منطقة المناورة مع تكثيف الخطوط الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والغزو عن طريق الأطراف.
وينتظر أن ينتهج الوحدة طريقة 5/4/1 بتشكيلة مكونة من: عساف القرني في حراسة المرمى، أمامه طارق المولد وكامل الموسى وماجد بلال وكامل المر وعلاء الكويكبي، وعبد الله الدوسري وعبد العزيز الدوسري وماجد الهزاني وأحمد الموسى وعيسى المحياني، مع الاحتفاظ بالمهاجم التونسي أمير العكروت كورقة رابحة يعتمد عليها بوكير خلال مجريات اللقاء.