تحقق الأحوال المدنية ولجنة المواليد والبحث الجنائى والأجهزة الأمنية بمكة الكرمة ، فى قضية إحتيال وتزوير ، قامت بها سيدة سعودية مسنة بهدف تجنيس طفل " إندونيسى الأصل " حيث قامت بالتقدم بطلب لتبنى الطفل على أنة لقيط وجدتة أمام منزلها وتريد تربيتة ، وشرعت فى إتمام الإجراءات اللازمة لمنح الطفل الهوية السعودية .
ومن خلال المعلومات فإن والد ووالدة الطفل قدما إلى المملكة من أندونيسيا قبل 10 سنوات فى حملة عمرة،ثم تخلفا عن المغادرة وقامت المسنة "56 عام " بالتستر عليهما ، ليعمل الزوج سائقآ خاصا لها ، والزوجة خادمة بمنزلها فى شارع الحج ، وبعد فترة أنجت الخادمة طفلآ ، أسمتة "تركى " وهو الطفل التى حاولت المسنة تبنية على أنة لقيط .
وقد قبض على الزوج والزوجة فى حى الشرائع من قبل الجوازات وسفرا إلى إندونيسيا ، وبقى الطفل فى رعاية المسنة وبناتها ، وبعد مضى 3 سنوات ، تم إستقدام نفس الزوجين من قبل المسنة بنظام الإقامة وبعد قدومهما ، أنجبا طفلآ ثانيآ ، وتم إضافتة إلى الإقامة الخاصة بهما ، وعند التقدم للجوازات لكى يتم إضافة الطفل "تركى " إلى إقامة والدة ، طلبت إدارة الجوازات من الزوج إحضار" برنت" لأول مرة دخلا فيها المملكة ، ولكن الإندونيسى تجاهل الأمر ، وحدث فى القضية ، تطور آخر فقد ألقت الجوازات القبض على الزوجة الإندونيسية ، بأحد قصور الأفراح بالعزيزية ، حيث تعمل فى الضيافة ، وتم تسفيرها ،وبقى الطفلان مع والدهما لدى الأسرة السعودية .
وحاولت المسنة إستغلال الأمر ، وتقدمت بطلب لإمارة منطقة مكة المكرمة تدعى فيه أنها وجدت طفلآ أمام منزلها ، وتريد تربيتة وتبنية ، وقامت بإستكمال الإجراءات اللازمة ، ولكن عند وصول الطلب إلى لجنة المواليد بحى العزيزية ، إنكشفت لعبة المسنة ، وأحيل الأمر إلى الجهات الأمنية بتهمة التزوير ، وشكلت لجنة للتحقيق فى القضية .
وفى تطور آخر كشفت سجلات الجوازات أن الخادمة الإندونيسية ، أم الطفل دخلت المملكة قبل 5 أشهر هذا العام 1430 ، بتأشيرة عمرة بعد تسفيرها ولا أحد يعلم موقعها حتى الآن ، فيما كشفت مصادر أن لجنة التحقيق المشكلة لكشف عملية التزوير ، قررت تغريم المسنة مبلغ 6 آلاف ريال فقط تقديرآ لكبر سنها ، وخفض المبلغ إلى ألفي ريال ، بعد أن تقدمت بطلب تبين فية ظروفها المعيشية الصعبة .
وأكدت المصادر التحقيق فى القضية الآن فى مركز شرطة المعابدة ، ولاتزال قيد الإجراء ، قبل الرفع لإمارة منطقة مكة الكرمة حيال ماتم بخصوصها .
وتقبلوا تحياتى محبكم الخفجاوى 2010