احب ان الفت نظر المجتمع والاخص كل اب وام بان ياخذوحذرهم من اطفالهم فالاطفال حساسون وكتومين ينبغي من الاب والام التقرب منهم بقدر المستطاع وفهم لغتهم الخاصة .
هنالك بعض حلات الشذوذ اوالخلل او المرض النفسي اوالعقلي عند بعض الاشخاص يعرفوا باسم المتحرش الجنسي بالاطفال فان نظرتهم الي الاطفال غير صحيحة ومشكلة الطفل انه يسهل خداعه ,واكثر اماكن تواجد هولاء الاشخاص (الحدائق -المنتزهات العامة -ملاهي الاطفال )فانت لاتعرفهم لانهم يدعون البراءة فافضل شيئ تحذير الاطفال بعدم مخاطبة الغرباء.
ففي الاونة الاخيرة حدثت افظع جريمة بالمنطقة , حيث خدع شابين طفلة ذات الخمسة ربيع بقطعة حلوي واستدرجاها الي منزل احدهم وتناوبو علي اغتصبها حتي الموت وقاما برميها في احد الابار ولكن لحكمة يعلمها الله تركت هذه الطفلة بصمة عضة علي يد احدهم كانت دليل القبض عليهم وحكمو بالاعدام اقل جزاء لهما.فتصور معي وحشية هؤلاء الاشخاص.
هذه الحالات كثيرا ماتحدث في الغرب والعيب فينا تقليد الغرب باي شيئ ففي الغرب هذه الجرائم حدث ولاحرج فالفت نظر الاباء والامهات حتي بمواقع الدردشة الخاص بالاطفال تجد هؤلاء الاشخاص يتنكرون كاطفال ويدعوا انهم اصدقاء فيطلب من الطفل صورة .خاصة بالحواسيب التي بها كاميرا موصولة بالانترنت من بعد الصورة تكثر الطلبات كالتعري امام الكاميرا .وهولاء الشخاص يعرفون بعضهم بل يتبجح كل واحد منهم بانه فعل بذاك الطفل كذا وكذا.اوتركه يتعري امام الكاميرا اوبعث له صوره غير محتشمة.
في الاخر احب مناقشة هذا الموضوع مع الكل عسي ولعل ان توجد حلول .
ملحوظة اخيرة:-هولاء الاشخاص لاعلاج لهم فربما يكون المتحرش من اقرب المقربين اليك والي طفلك .
احموالاطفال فانهم ملائكة صغار........