تواصلت فضائح الاتحاد الدولي للنقابات العمالية الذي يتخذ من الهجوم على الخليج ومونديال قطر 2022 هدفا رئيسا لبث سمومه.
وانهمرت التقارير من كل حدب وصوب تفضح الاتحاد ومسؤوليه وتكشف الهدف الحقيقي من حملات هجومه الشرسة على الشرق الأوسط والخليج وقطر.
ولم يتوقف الأمر عند الانتقادات والتقارير القادمة من قارة آسيا ولكن الوضع تطور بتقرير ساخن من نفس البيت الذي ينتمىي له الاتحاد الدولي للنقابات العمالية ومن قلب أوروبا ذاتها التي تحتضن مقر الاتحاد في بلجيكا ليزيح الستار عن النوايا الحقيقة للاتحاد .
واليوم نستعرض وبالفيديو 3 تقارير بينها واحد من أوروبا وأثنين من آسيا تضع النقاط فوق الحروف بخصوص نوايا الاتحاد.
وقد تم بث تقرير عبر يوتيوب يتحدث عن الحقيقة المظلمة وراء الاتحاد الدولي للنقابات العمالية ويكشف حياة الترف التي يعيشها مسؤولوه وبصفة خاصة السيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد فيما يكشف الترويج المضلل للاتحاد بخصوص أوضاع العمال وينقل بالكلمة والصورة القصة الحقيقية لأوضاع العمال الهنود في الخليج.. ويوضح محاولات الاتحاد لاجبار عمال على التحدث بسلبية عن أوضاع العمل في الخليج مقابل منحهم المال.
وفي الجهة المقابلة نشر موقع ” Research Group International” تقريرا مطولا عن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية بعنوان: ازدواجية المعايير في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية”.. وضع فيه كثير من علامات الاستفهام على موقف الاتحاد من هجومه الشرس على الخليج في وقت يستغنى فيه عن موظفيه بدايع تخفيض النفقات في وقت يرفع قيمة رواتب الموظفين خصوصا الكبار بنسبة 10 % وزيادة المصروفات بشكل مبالغ فيه وفيما يدعي أنه يدافع عن العمال وحقوقهم يقوم بتسريح ما يزيد عن 1600 موظف.
ويستعرض التقرير السيرة الذاتية للسيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد التي تفتح النار على قطر والخليج في مواقع التواصل الاجتماعي.. وكيف بدأت حياتها مدرسة في أستراليا ثم تدرجت بشكل سريع في العديد من المناصب حتى بلغت هذا المنصب الذي يوفر لها حياة مترفة.
وجاءت كلمة أخرى من أوروبا من قلب القارة العجوز وتحديدا من صحيفة ” L’Hebdo” التي تصدر من سويسرا وتشتهر بكشف الحقائق والفضائح بمقال ناري من الكاتب الشهير نيكولاس جياناكوبولوس الذي يفضح الممارسات السلبية للعمال في أوروبا وبصفة خاصة أوربا الشرقية ويركز الضوء على مماسات العنف من قوات الشرطة الإيطالية مع المهاجرين غير الشرعيين ويؤكد أن الضغوط التي يعيشها افراد الشرطة بحصولهم على رواتب رديئة مقابل ساعات عمل قياسية هي من تدفعهم للعنف الزائد مع المخالفين.. وتساءل لماذا لا يركز الاتحاد على تلك القضايا الحيوية ويركز فقط على الخليج وعلى مونديال قطر ولماذا لم يطرح الأمر فيما يتعلق بأولمبياد سوتشي وكاس العالم في البرازيل وقبلها في أولمبياد أثينا وكلها بطولات شيدها عمال واجهوا الصعوبات ذاتها.
بالفيديو.. الحقيقة المظلمة
وحمل الفيديو عنوان :الحقيقة المظلمة وراء الاتحاد الدولي للنقابات العمالية.. وجاء فيه: الاتحاد الدولي للنقابات العمالية الذي لا يفعل شيئا للعمال ويركز على جمع الأموال لأنفسهم والتمتع بحياة مترفة يظهر الجانب الآخر للقصة.
وهنا رابط التقرير عبر اليوتيوب: