،
،
بسم الله آلرحمن آلرحيم
آلسلآم عليكم ورحمـة مـن آلله وبـركـآتـه
،،
آسعد آلله
صبـآحـكم ... بكـل خيـر
،،/
(.. مـدخـل ..)
ودي
بعـــــد مآ علّــني
لاهــب الجــاش أعآنــِد ظروفــــــي و أعـــآنـد ظروفـك
آطــق
بـآبــــك وآرفـــــع
الثـــووووووب وـآنحـــآش عشــــآن
لـ منـــــــك فتحتــــــه
آشـوفـك
،،،،
لو تمعن المتابع الرياضي في أحوال الأندية لدينا، لوجد أنها لا تعاني اختلافا كثيرا من حيث التعامل الإداري والفكر الاحترافي الغائب، ولوجد أن المادة المتوفرة لدى أندية الهلال والاتحاد والشباب والأهلي والنصر متقاربة ولا تختلف كثيرا، ولوجد أيضا كما من الخلافات على مختلف الأصعدة تكون مكشوفة في ناد ومحصورة أو محجوبة لدى غيره.
ـ فالهلال على سبيل المثال الذي أحدث ثورة في التعاقدات الأجنبية وبعض الصفقات المحلية، لا يخفى على المطلعين على بعض التفاصيل البسيطة معاناته ماديا وهي التي قادته للتعاقد مع المصري أحمد علي وإبرام صفقات متواضعة مع لاعبين أمثال وليد الجيزاني والجمعان والكعبي، وذلك العجز المادي، الذي جعل النادي يعاني مع ياسر وأسامة ويتسبب في تمرد خالد عزيز، هز الفريق في بعض الفترات، بخلاف بعض المشكلات الانضباطية والإدارية والأخطاء التي وقعت فيها الإدارة.
ـ والأهلي، لم يكن أقل من الأندية الأخرى في صرفه على التعاقدات المحلية والأجنبية، حيث صرف ما يفوق الـ50 مليون ريال خلال الموسم الرياضي الماضي، ومع ذلك لم يحقق ذلك البذخ طموح جمهوره طوال الموسم حين وضعوا أيديهم على قلوبهم خشية من سقوط النادي وتلقيه هزائم جعلت الجمهور يثور غضبا.
ـ وفي الاتحاد لم يختلف الوضع كثيرا، فالخلافات الشرفية والنزاعات الشخصية وصلت أقصى حد ممكن، والتراشق والاتهامات توالت بينهم في الإعلام، وخفت حدة تلك الخلافات مع اقتراب تحقيق بطولة الأبطال، ولكن سرعان ما عادت بقوة بعد خسارتها.
ـ جميعهم أنقذتهم البطولات من مقصلة النقد وغضب الجمهور في فترات عديدة، وهذا ما يميزهم خلال عقد كامل عن النصر، الذي يشاركهم نفس المشكلات والأخطاء، ولكن غيابه عن البطولات جعله حالة خاصة جدا وجعل البعض يتصور أنه الوحيد المتفرد بالمشكلات من بين كل تلك الأندية، لا يعني ذلك أن النصر لا توجد لديه أخطاء من نوع خاص وخلافات داخلية طاحنة، ولكن لا أقبل المقارنة العمياء المتطرفة التي تعنف طرفا وتصور أن الآخر يعيش في نعيم مطلق ..!!
،،،
(.. خـلنـآ مـنـهـم .. طمـنـآ عـليـه ..)
،،
للأسف حصل ما كنت لا أتمنى أن يحصل!!.. فقد صب رئيس النصر الزيت على النار التي أشعلها غيره!! فقد كانت الجماهير «تتمنى» أثناء متابعتها لمقابلاته الفضائية أن تسمع ما سيعلنه من خطط مستقبلية قريبة المدى! وكيف سيقوم بحل المسائل المالية العالقة؟ وتوقيت دعوته لأعضاء الشرف، وهل هي قبل فترة التسجيل أم بعدها «أي بعد ما تطير الطيور بأرزاقها»؟ أم أنه سيقوم بضخ أموال في خزينة النادي بمعرفته؟! وماذا سيفعل حيال العقود التي شارفت على الانتهاء؟ وغير ذلك من المواضيع!! أما الطامة الكبرى التي يجب أن يستشعرها الرئيس وأنه بسببها قد خذل كل «مناصريه» و«محبيه» الذين وقفوا معه ضد كل من «تجنى» على إدارته هذا الموسم، فهي خبر التعاقد مع عدنان فلاتة وولد الطايع!! فقد أعتقد الجميع أن تلك المساجلات الإعلامية ستكون محفزا وإعلانا «للتحدي» وراية سيرفعها كل من حاول إيجاد الأعذار للرئيس وإدارته، بأنها يجب أن تأخذ فرصتها أكثر، فغفر لها كل زلاتها «التعاقدية»، نتيجة لما رأى من كمية الدفع للمبالغ في الموسمين الماضيين!! فهل هذان التعاقدان هما ما كان ينتظره الجمهور؟!. فإن كان مقتنعا بأن هذا هو طريق «التصحيح» فتلك مصيبة، أما إن كان مجاملا «لأحد» فالمصيبة أعظم! ولهذا يجب ألا يركن للماضي وأن يعي أن من كان معه لم يكن محبة «لشخصه» بل لأنه آمن بأن الفرصة يجب أن تعطى له أكثر، كما أخذها غيره، وأن التجني قد كان «طاغيا» على أغلب الاتهامات!! فهناك من يحب فيصل بن تركي ولا يتصيد أخطاءه، ولكن في المقابل حبه للنصر أكثر.
ختاما: رئيس النصر يجب أن تفكر كثيرا قبل كل خطوة قادمة، وأنها يجب أن تكون ذات جدوى لمستقبل النصر، فمثل هذه التعاقدات قد يقبلها الجمهور قبل موسمين أو أكثر ولكن و«بنوعية» اللاعبين الحاليين في النصر، يجب أن يكون التركيز أكثر.. فالوضع لا يحتمل «مقالب» وإهدارا أكثر للمال، فمثل هذه التعاقدات هي بداية نهاية شهور العسل مع المدرج الذي هتف باسمك.. فاحذر.. فالصبر له نهاية ...!!
،،،
(.. مـخـرج ..)
مرحوم ..
يا شخص .. عزيز فقدته
راح وتركني شايل الهم مجروح وصيتي لين مت
وقبري دخلته ..
حطوني ..
جنبه .. وانا فاقد
الروح يهل ... دمعي لين ... مني ذكرته
طيفه ... معي من وين ..
ما جيت واروح ..
،،
تقبلوآ تحيآتي فقدته
،،