*
[align=center]
بسم لله الرحمن الرحيم
*
قتلته ... واحزنتنـــــي
.
.
الوقت ... الرابعة والنصف عصراً
المكان ...أرض رملية متوشمة بسواد قار
ارادوه ازفلتاً ولم يتقنوه .
الجو ...سماء صافية وهواء معتدل الحرارة
متشبع بقطرات ماء بحرية
لا يجيد التنفس فيه إلا من تعود عليه .
نسيت أن أذكر لكم من كان بجانبي أثناء الحدث
عامل باكستاني الجنسية مر عليه من الأهلة
ما آراه الف علة وعلة
[/align]
[align=center]
يحدثني عن تغير أحوال الناس وانتكاس المبادىءوأكل القوي الضعيف و.....
فجأة أرى عصفوراً صغيراً لم يبلغ عامه الثالث
( هكذا تخيلته طفلا لا عصفورا ً )
يحاول الطيران ...يرتفع عن الأرض مقدار متر
لا يستطيع أعلى من ذلك ،
تلاحقه أمه ومجموعة أخرى من العصافير
تتداخل وتتعالى أصواتها، يشدون من همته ...
وخلفهم قطة بيضاء بها حمرة تطارد تلك الصغير
اصطدم العصفور الصغير بسيارتي
الواقفة مقدار خمسة أمتار عني ووقع على الأرض
وما هي إلا ثواني حتى أصبح بين فكي القطة
لم استطع مساعدته فقد ابتعدت بسرعة البرق
.
.أم العصفور الصغير ومجموعتها تتفاعل ألماً
تلاحق القطةلا كن لا فائدة
لا تملك حيلةً
تقطع قلبي نبضاً
فكأني بها تبكي صغيرها
تنوح على فراقه
اجتمعت حولها العصافير معزية لها
فقدحل القدر ومات الصغير
أصدقكم القول أحزنني وربي هذا الموقف
وكرهت تلك القطة بل ربما جنس القطط ككل
لحظات هي بعدهاعاتبت نفسي وتساءلت
هل يحق لي أن ألوم القطةعلى بحثها عن لقمة عيشها ؟
وهل تدرك مقدار الحزن الذي تسببت به حين فجعت الأم بصغيرها حتى يحق لي معاتبتها؟
ثم هل لي الحق بكره مجموعة
لسوء تصرف واحداً منها؟
عدت إلى رشدي إلى باكستانيي
وقلت له :
صديق يمكن هي كذادنيافيه قوي لازم أكل ضعيف
أومأ برأسه وافترقنا وكلٍ منا بداخله شيء بل ربماأشياء
,
,
ومضة
رحمك الله يا أحمد الطائف ( الصغير ) فقد اغتيلت براءتك كما أغتيل الصغير أعلاه
فـ آه من زمن المفاجآت
وجراح اللامعقـــــــــووول
ولا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
نهار
[/align]