ذكرت وسائل إعلام عربية عديدة خبراً مفادة رفض عدد من المخرجين والفنيين الأجانب المكلفين من بعض القنوات الفضائية الخليجية لنقل أحداث ومباريات دورة كأس الخليج ال 20 المقرر انطلاق فعالياتها في ال 22 من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في عدن بسبب المخاوف الأمنية التي تلقي بظلالها على أجواء الدورة.
وكشفت تقارير إعلامية خليجية أن غياب هذه الأطقم الفنية المدربة تدريبا عاليا سيؤثر سلبا على النقل، وربما يخلق العديد من المشاكل، حيث يسعى القياديون في هذه القنوات إلى إيجاد بدائل لحل مشكلة غياب الطواقم الفنية الأجنبية المكلفة بالنقل والإخراج.
من جانبه، شدد حسن اللوزي وزير الإعلام اليمني على ضرورة أن ينطلق الإعلاميون في مهامهم لمواكبة فعاليات ''خليجي 20''، وقال ''كأس الخليج التي تستضيفها اليمن تعد حدثا إعلاميا بقدر ما هي حدث رياضي، وهو ما يؤكد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق رجال الإعلام لإنجاح الدورة''.
الجدير بالذكر أن حقوق النقل للبطولة هي ملك لقناة أبوظبي الرياضية في صفقة تخطت حاجز ال 30 مليون بالإضافة إلى 5 ملايين دولار لدعم تحضيرات المنتخب اليمني المضيف , ولم يذكر حتى الآن أن القناة باعت الحقوق رسمياً لأي قناة رياضية أخرى