من خلال جريدة الوطن محمد السحيمي يحرم التحسس

[مصباح]

[align=center]من خلال جريدة الوطن محمد السحيمي يحرم التحسس
في زاوية الكاتب محمد السحيمي (بعد النسيان) تحدث الكاتب اليوم الاثنين 23/5/1430هـ
بعنوان (إلا البلطجة)
.............
سأتجاوز الحديث عن تفاصيل الموضوع وأتحدث عن نقطة واحدة فقط .
قبل أن أبدأ يجب أن يعلم الجميع أننا نرحب بالنقد البناء سواءً من الكاتب محمد السحيمي أوغيره من الكتاب والنقاد والعامة
مادام هدفنا هو النقد البناء الهادف .
من خلال متابعتي لما كتبه الكاتب محمد السحيمي فقد وقع في خطأ فادح وكبير يجب أن يراجعه جيداً وأن يحذر من الخلط بين المفاهيم , فقد ذكر الكاتب من خلال نصه (إلا البلطجة)
قوله:( بل إننا لم نطالب منسوبي الحسبة بغير ما نص عليه الدين الحنيف الذي يحرم الغيبة وإساءة الظن والتجسس والتحسس والولوغ في أعـراض الناس أوالتشهير بهم .....انتهى)
نلاحظ من خلال النص السابق أن الكاتب لم يفرق بين التجسس والتحسس فقد نسب إلى الدين تحريم التحسس وهذا مخالف وخلط للمفاهيم... لماذا؟
لأن التجسس هو المحرم كما ورد في قوله تعالى ( ولا تجسسوا) وغالباً لا يأتي إلا بشر.
أما التحسس فهو غالباً لا يأتي إلا بخير فكيف يتم تحريم ما لا يأتي إلا بخير .
أما قول أكثر العلماء يقولون بوجود الفرق بينهما، قال ابن كثير - رحمه الله-: (التجسس غالباً يطلق في الشر ومنه الجاسوس، وأما التحسس فيكون غالباً في الخير، كما قال -عز وجل- إخباراً عن يعقوب أنه قال: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ(
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخيراً تعلمون أنه قد تم منع بعض طلبة العلم من المشايخ من الإفتاء بدون علم من خلال وسائل الإعلام وعدم الاجتهاد والتأويل
فهل ينطبق هذا المنع على الكاتب ؟[/align]

[فتى الرائدية]

[align=center]


تسلم ع النقل

وماقصرت وبارك الله فييك

[/align]

[الدووووخي]

الله يعطيك العافيه اخوي وجزاك الله خير ,,,

[مشاري]

الله يعطيك العافية

يالغلا

على القل وحرصك المميز

لك كَـل الود

[~أصداف~]

.
.

يحتاج الأمر
إلى ألتفات الجهات المسئولة
وعدم تغاضيها عن ذلك ..

سلمت ..

.
.

[البسمة الحلوه]

يسلموووووووووووو

على النقل

[أبو الوليد]

[align=center].






يا هلا بكـ أخ مصباح .. .


ولي تعليق على ما ذكرت .. ..


أولاً .. .. أخي الكريم ما كان عليكـ أن تحكم على الكاتب بهذهـ السرعة بل المفترض أن تتأكد من صحة ما قال .. ..!


ثانياً .. .. ذكرت في كلامكـ .. ..

اقتباس أما قول أكثر العلماء يقولون بوجود الفرق بينهما، قال ابن كثير - رحمه الله-: (التجسس غالباً يطلق في الشر ومنه الجاسوس، وأما التحسس فيكون غالباً في الخير، كما قال -عز وجل- إخباراً عن يعقوب أنه قال: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )

أكثر العلماء لا يعني به انعقاد الإجماع على الصحيح .. .. فمعنى هذا أن من العلماء من لهم رأي مخالف .. . ونحن - أهل السنة والجماعة -

نقدر العلماء واختلافهم في بعض المسائل .. .. حيث أن لهم الاجتهاد في استنباط الأحكام والمفاهيم من الأدلة .. .!

ثالثاً .. .. قد يستعمل كل منهما في الشر، جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا "

قال النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) الأول بالحاء ، والثاني بالجيم . قال بعض العلماء : [ ص: 93 ] ( التحسس ) بالحاء الاستماع لحديث القوم ، وبالجيم البحث عن العورات .
وقيل : بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور ، وأكثر ما يقال في الشر ، والجاسوس صاحب سر الشر ، والناموس صاحب سر الخير . وقيل : بالجيم أن تطلبه لغيرك ، وبالحاء أن تطلبه لنفسك . قاله ثعلب : وقيل : هما بمعنى . وهو طلب معرفة الأخبار الغائبة والأحوال .

رابعاً .. .. قال فضيلة الشيخ" محمد بن صالح العثيمين" - رحمه الله -في تفسير سورة الحجرات:

" ولا تجسسوا " التجسس طلب المعايب من الغير، أي أن الإنسان ينظر ويتصنت ويتسمع لعله يسمع شرًّا من أخيه، أو لعله ينظر سوءاً من أخيه، والذي ينبغي للإنسان أن يعرض عن معايب الناس، وأن لا يحرص على الاطلاع عليها، ولهذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال - عليه الصلاة والسلام -: " لا يخبرني أحد عن أحد شيئاً " ، يعني شيئاً مما يوجب ظن السوء به " فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر"

فلا ينبغي للإنسان أن يتجسس، بل يأخذ الناس على ظاهرهم، ما لم يكن هناك قرينة تدل على خلاف ذلك الظاهر،

وفي هذه الجملة من الآية قراءة أخرى " ولا تحسسوا "
فقيل: معناهما واحد ،

وقيل: بل لكل واحدة منهما معنى،

والفرق هو أن التجسس أن يحاول الإنسان الاطلاع على العيب بنفسه، والتحسس أن يلتمسه من غيره، فيقول للناس مثلاً: ما تقولون في فلان، ما تقولون في فلان؟

وعلى هذا فتكون القراءتان مبينتين لمعنيين كلاهما مما نهى الله عنه،

لما في هذا من إشغال النفس بمعايب الآخرين، وكون الإنسان ليس له هم إلا أن يطلع على المعايب، ولهذا من ابتلي بالتجسس أو بالتحسس تجده في الحقيقة قلقاً دائماً في حياته، وينشغل بعيوب الناس عن عيوبه، ولا يهتم بنفسه، وهذا يوجد كثيراً من بعض الناس الذين يأتون إلى فلان وإلى فلان، ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟

فتجد أوقاتهم ضائعة بلا فائدة، بل ضائعة بمضرة؛ لأن ما وقعوا فيه فهو معصية لله - عز وجل - هل أنت وكيل عن الله - عز وجل - تبحث عن معايب عباده، والعاقل هو الذي يتحسس معايب نفسه، وينظر معايب نفسه ليصلحها، لا أن ينظر في معايب الغير ليشيعها - والعياذ بالله - ولهذا قال الله - عز وجل -: " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم "
فعلى كل حال هذه آداب وتوجيه من الله - عز وجل - إلى أخلاق فاضلة، مأمور بها، وأخلاق منهي عنها.


والله أعلــم ..


اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ..


::




وفقكم الباري





.. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. ..

إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم ...!
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ..!
ولا تأسف على اليوم فهو راحل ..!
واحلم بشمس مضيئة في غد جميل ..*

[/align]

[HamoOoOoDi_2008]

جزاك الله خير ياابو الوليد على المعلووومات وعلى النقل الرائع ولا تعبت على ماكتبت

تحياتي لكم ,,, والله يهدي جميع المسلمين ,,,

تحياتي لكم ,,,

[جليس الرائدية]

التثت مطلوب والعلم مهم .. للنقد . .

شكرا لأبوالوليد على سرد الأدلة ..

تحياتي

[البسيط الجهني]

.

.

الله يعطيك العافية .... أخي مصباح,,,,



على النقل ........



تسلم ........ أبو الوليد على التوضيح




بارك الله في الجميع


.
.