بدايتهـا دلع ونهايتهـا دمع
عنـدما تحس ان مشاعـرك اصبـحت غير قادره عن الكـلام
بمـا تحسـه تجـاه الاخريـن
وخاصـة لمن لهـم ود ومعـزه وغـلا بالقلـب ...
ولكـن تعود وتمـزق ما كتبـته
حتى تكـون بمرحلـه لا تستطيع بها التعبـير عن ما تـريـد
اصبـحت صامتـة ومقيـده ومحتجـزة
يمنحـك الإلهـام والمقـدره ممارسـة حقوقـك بكل ثقـه
لأنـه حاز علـى قبـول انسـان قلـما تصفـه بحياتـك.
افتقـدت من كان يقـف معـي بالسـراء والضـراء
واصبحـت استنـد على ذكريـات سابقـه
حـتى استطيـع ان ابـوح ما بخاطـري
ولكـن اليـس من المحتمـل ان ينتـهي ما بخـاطـري
من معـاني لغيـاب المتجـدد
وغيـابـه يشبـه انتـهاء ما بقـى نبضـي
ولا يمكـن اصـلاحهـا الا بعـودتـه المستـحيلـه
فقـد فقـدت روح سكنـت بغيـابهـا في دواخـلي
فعنـدما يتكسـر شيـئا أمتلكـه
قـد أحـزن لأنـه باهـض الثمـن
لكـنني أستطيـع أن أشتـري بدلا منـه
ولكـن هنـاك شيـئاً واحداً كُـسر
شعـرت بعـدها كأن روحـي اتنـتزعت مـني
وكـأن سهـاماً غرسـت بـين أضلـعي
تمزقـت أوردتي داخـل جسـدي
أبت عينيـي إلا أن تبـوح بسـر خـافـي
وأبى لسـاني إلا أن يطـلق نـزف قلـبي
ليصـلح كسـراً آلم و أدمـى فـؤاده
ولكـن هيهـات أن يشـفى موجـعـه.
انتنظـر بعينٍ خيـم عليـها ظـلام دامـس
أقف بين حجـارة أطلـق عليها مسمـى بشـر
وتـوافـد الجميـع ليحضـر ذبـح الضحيـة
كلا . . أحضـر بجعبتـه سكينـة وساطـورا
ليعـاون في قتـل روح رأوهـا قد ضعفـت
فوقتـها لا أمـلك إلا أن أسلـم روحـي
لأرى نهـايـة الروح الـبريئـة
مـتى يحـين مولـد الوفـاء ؟
مـتى تنتـحر الخيـانـه من حولنـا ؟
مـتى أرى بزوغ فجـر يحمـل لنا الأمـان ؟