اعترف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر المحترف العماني حسن ربيع بوجود سوء تفاهم مع البرازيلي إلتون، مشيراً إلى أن سوء الحظ لازمه طيلة مشاركته مع الفريق في المباريات الماضية.
وبين ربيع أن الفترة الاحترافية التي خاضها مع النصر كانت الأسوأ له خلال مسيرته الكروية. وأوضح ربيع أن النصر يحتاج إلى لاعبين في خط الوسط حتى يصبح أكثر قوة.. مؤكدا أنه أجرى مخالصة نهائية مع الإدارة.. وكشف العديد من الأمور خلال هذا اللقاء:
ـ كيف تقيم الفترة الاحترافية التي خضتها مع الفريق الكروي الأول بنادي النصر؟
بالتأكيد لم أقدم للفريق النصراوي المستوى المأمول والمطلوب مني كلاعب محترف.
ـ وما الأسباب التي ساهمت في عدم تقديمك مستوى مميزا؟
لا يوجد سوى عامل الحظ الذي وقف أمامي خلال الفترة الماضية، فلم أكن موفقا طيلة المباريات الماضية.
ـ كيف تصف المشاركة التي خضتها مع النصر؟
بالطبع المرحلة الماضية كانت أصعب مرحلة لي في الملاعب، فلازمني الحظ السيئ منذ قدومي للنصر وحتى مغادرتي.
ـ هل انتهت علاقتك مع نادي النصر؟
نعم أجريت مخالصة نهائية مع الإدارة النصراوية أمس الثلاثاء، وسأغادر لعمان اليوم الأربعاء.
ـ هل تم مناقشة تجديد عقدك الاحترافي مع النصر لموسم آخر؟
لا لم تقدم الإدارة النصراوية عرضا احترافيا جديدا من أجل بقائي مع النصر للموسم المقبل.
ـ هل ترغب في البقاء مع النصر في حال تقدمه لك بعرض احترافي جديد؟
لا.. لا أرغب في البقاء مع النصر.
ـ ولماذا؟
لا أستطيع الاستمرار مع النصر بعد تقديمي أسوأ مرحلة كروية في مسيرتي الرياضية.
ـ هل تطمح للاحتراف في ناد سعودي آخر؟
لا أمانع في الانتقال لأي ناد سعودي غير النصر، كوني لم أوفق نهائيا معه طيلة الفترة الماضية.
ـ رئيس ناديك السابق (مجيس) أرجع عدم تألقك مع النصر لعدم تعاون البرازيلي إلتون مع المهاجم حسن ربيع.. هل تؤيد ذلك؟
بالفعل يوجد بيني وبين البرازيلي إلتون سوء تفاهم داخل الملعب، أثر على تألقي.
ـ يلاحظ بقاؤك على مقاعد البدلاء في آخر مسيرتك الاحترافية مع النصر.. هل بات المدرب الأرجنتيني باوزا غير مقتنع
بمستواك الفني؟
هذا الأمر راجع لرؤية المدرب الفنية، وقد يكون لتغيير المدرب أسلوبه (1ـ5ـ4) دور في ذلك.
ـ ماذا يحتاج النصر ليعود قويا مثل السابق؟
يحتاج بعض اللاعبين المميزين وبالتحديد في خط الوسط.
ـ هل تلقيت عروضا احترافية في الفترة الحالية؟
نعم تلقيت العديد من العروض الاحترافية الجديدة، وستتضح تماما خلال الأيام المقبلة،