السلام عليكم ورحمة الله,,,
[size=2]((...يقول المتفائل إنه يعيش في أفضل عالم,,ويخشى المتشائم أن يكون ذلك صحيحاً...))...جيمس كايل..
هذا النثار ليس من أجل ( كوزمين) وإن كان سيكون محورها, ولكن من [/size]أجل هلالنا...
قبل البزوغ:
إن حبيب الشعب سلطان أعاده الله لنا سالماً معافى, أكبر واشرف ان يختزل حبه وعشقه في صورة. بل هو اكبر وانقى ان يصاغ حبه والولاء له بإقالة رجل..فهذا الحب يتجاوز أن يكون جسراً لبعض المتعصبين..فياليتهم قرأوا ماحدث بهدوء وبدون تشنج...
مابين قصد وعدمه....
ومن منطلق عشق وولاء حقيقي لحبيب الشعب..فكان بودنا أن يتم إعطاء الحدث وقتاً أكبر للتمحيص والدراسة, نقول ذلك لإن الأمر لن يخرج أن يكون ( كوزمين) قصد ذلك فعلاً أو انه لم يقصد ذلك أبدا...
الإحتمال الأول:
كوزمين قصد ذلك:افمتى ماثبت لأصحاب القرار والهاتفين له, بأن كوزمين قد قصد بذلك إهانة لأحد رموز البلاد العظيمة, فقرار الألغاء لوحده غير كاف..بل يجب أن تكون عقوبته أشد من ذلك سواء بالسجن وبالإعتذار الرسمي الدبلوماسي من سفارة بلاده..فسلطان القلوب قبل أن يكون حبيب القلوب فهو رمزاً سياسياً كبيراً لبلادنا ولا نقبل أبداً يكون جزاء من (قصد) إهانته لإقالة لاغير.
الإحتمال الثاني:
(كوزمين) لم يقصد ذلك وإن اخطأ..
فهنا لنا بالشرع الحكيم خير ملجأ ونبراس..فالشارع الحكيم وفي حال قتل النفس الخطأ ( لاحظ عظم الحدث بإزهاق روح). نقول ان الشارع الحكيم أخذ في الحسبان هذا الجانب فسماه القتل الخطأ والزم القاتل بدفع الدية دون قتله قصاصاً...
فلماذا لم يدفع كوزمين غرامة..وكفى..بحكم ان الخطأ غير مقصود..!!
حتى هذه اللحظة..لانعلم أي الإحتمالين يقع على (كوزمين)؟ ولن نجزم قطعياً بان هذا هو الحاصل دون ذلك.. صحيح أن كل المؤشرات والحيثيات توضح بجلاء أن أحد الإحتمالين اقرب إلى الواقع والحقيقة منه الى الاخر...!!
ولكن نحن نطالب أصحاب القرار بأن يكونوا أكثر شفافية معنا ويوضحوا لنا أي الإحتمالين كان ( فعل) كوزمين...؟
القشة التي قصمت ظهر البعير:
من الواضح أن (كوزمين) غير مرغوب فيه أن يستمر مدرباً سواء من قبل بعض المسؤولين أو الكثير من المنافسين... فكيف لكم برجل يخرج بإنتقاد صريح وعلني على تخبطات تنظيم المسابقات لدينا,,
ويكملها برفضه تدريب المنتخب..
نقول هل تتأمل أن يبقى الود أو حتى الحيادية تجاه تصرفات هذا الرجل؟
فمن الواضح ان الجماعة كانوا يتحينوا الفرصة, فكان الحدث وحيثياته وقدم للمتلقي بصورة تخدم القرار تماماً..
وهي نقطة جديرة بأن نقول كيف لمسيري الهلال لم يفطنوا لها؟
فالرجل من الواضح جداً انه كان تحت ( أنظار) الجماعة وكانوا ينتظرون ( القشة)..
فلذا كان بودنا أن يتم التنبيه على كوزمين كما يتم التنبيه على لاعب مهدد بالإيقاف بسبب كروت لدى حكم ساحة يتصيد لأخطاء لاعبي فريقك..!!
شبيه الريح والتحدي الأكبر:رئيسنا الرائع والمحبوب جداً..نقول نعرف مقدار الضغط الكبير جداً عليك الآن..ونعرف أن القرار قد تم صياغته بدهاء لقطع حتى حبل تفكيرك بالإستقالة...!!!
ولكن بحجم (إستشعارنا) بمعاناتك..فإنه يتملكنا (شعور) أكبر بقدراتك...
فالألماس وهو من أنفس الأحجار الكريمة..لايتكون إلا بعد ضغط شديد وحرارة شديدة.. فنحن لانعدك قطعة الماس..بل جبل من الألماس..ونحن موقنون تماماً بأنك لها...يقول غاندي
(( تعلمت أن أكون مظلوماً فا إنتصرت...))
فغاندي ومن رحم الظلم خرج منتصراً.. وأنت ستخرج منتصراً وسنحتفل معك في ذات لحظة قادمة ..
لاتعطوا الهلال أقل من مقداره:أحبتي معشر بني هلال...ومع يقيننا التام بمقدار خسارتنا..ومع جزمنا بان هذا الأمر سيهزنا..ولكن إعلموا بأن ذلك سيكون مؤقتاً..فإختزال الهلال بــ (كوزمين) هو جناية على هرم اسيا ومتوجها..
فمع كل ماقدمه (كوزمين) فسيظل الهلال كبيراً بجبل الألماس ونائبه وإدارته....وبأعضاء شرفه....وبلاعبيه..وبجمهوره...
سيظل كبيراً بكارزيما فاتنة هو من صاغها..كاريزما مازال الأخرين يهرولون لجني لو شيء من فتاتها..ولكنهم عبثاً يحاولون...
معشر بني هلال:
إطمئنوا.فمن يعرف رجالات الهلال لايوجل..
ومن يعرف تاريخ هذا القمقم لاترتعد فرائصه.
فبعضنا يشجع الهلال بعمر بعض من يقرأ هذه الكلمات..فنقول لهم..وعلى معرفة بتاريخه, كلما إشتد رمي نبالهم خرجنا منتصرين أكثر..وممتعين أكثر...فلا عليكم سوى الوقوف معه..فهلالنا يحتاجنا الآن أكثر من أي وقت مضى....
الأخ محمد البكيري:
إعلم ياأخي بانك وايم الله اقرب إلىّ عقدياً من كوزمين...ولكن حتى والرجل لايدين بديننا, كان بودنا لو قدمت له صورة زاهية لعدالة دينك..
فالله ومن سابع سماء يقول (( ولا يجرمنكم شنأن قوم على أن لاتعدلوا, إعدلوا هو أقرب للتقوى..))
فأنت ومن منطلق تعصبي لقريق ولكرهك لفريق أخر..نقول أنك إنطلقت تؤكد بأن مافعله (كوزمين) أشد من فعلة الحسن كيتا..والأخير كذلك نحبه عقدياً أكثر من كوزمين..
ولكن كل ذلك لايمنعنا بالقول لك:
أولاً:هل شققت عن صدر (كوزمين) وبان لك خبث نيته وطويته, فعينت نفساً قاضياً تصدر حكماً على الرغم من أننا لانقرأ إلا أنك خصم في هذه القضية, وبعض الخصوم فيه عدالة وأنت للأسف لم تقنعنا بعدالتك؟
ثانياً: هل تعتقد أن فعل كيتا يحتمل التأويل والإحتمالية أم أنه فعل مباشر ليس له سوى تفسير واحد؟ وبالمقابل هل تعتقد أن فعلة (كوزمين) تحتمل التأويل والإحتمالية أم أنها ليس لها سوى تفسير واحد؟ ولو كان لك قراءة على أنها تحتمل تفسير واحد لاغير وتجزم بذلك..ولم تقدم هذه القراءة لأصحاب القرار فعليك بتدارك أمرك ومدى حبك لبلادك...فلعلك تطّلع على أننا مازلنا نقول بأنه متى (ماثبت) أن كوزمين قصد الإهانة..فنحن لن نقبل بالإقالة....فبما أنه ثبت لديك ذلك, فياليتك تثبت وطنيتك وولائك وتقدم هذا الإثبات...
بشويش:@ من شاهد برنامج الحدث بعد المباراة وسمع التسخين من قبل البكيري والملحم وإكمالها بمداخلة من قبل نائب الجيران..يشعر كما لو أن الأمر قد إتخذ ويريدون غطاءً مبرراً له..فكان القوم جاهزين بدون إشارة..
@ ((..إلا رسول الله..)) علقها المطرود على صدره العام الماضي..وهو لايدين بهذا الدين..هذه العبارة -وهو يخطيء بغير قصد- ألم تشفع له عند أصحاب القرار..؟
@ القرار ومبرراته كان مستعجلا جداً..وله تبعات إعلامية دولية ستستغل ضد بلادنا..وسترون ذلك قريباً..نقول ذلك ونحن تقتلنا الحسرة بمشاهدة (مستشارين) لأصحاب القرار بالرئاسة أكثر من الهم على القلب..فإذا لم يقرأوا ان الإعلام الأوروربي لن يفوت مثل هذا الأمر, فمتى يقرأون؟ وعلى ماذا هم مستشارين؟
@ ياليت اصحاب القرار ولكي يقنعونا, أن يجيبوا على هذا التساؤل: ايهم احق بالمسائلة وبالعقاب إبن البلد ام الأجنبي حينما يرفضون الصعود للمنصة؟ فمن هو الذي يفترض أن يكون له ولاء لقادة البلد, الأجنبي او إبن البلد؟ فقط إرجعوا لبعض الأحداث القريبة لتعرفوا ماعنيت ولتعرفوا أن صفصة العبارات سهل ولكن الإقناع كبعد (..زحل..)
@ مازلت مراهناً بأن هلالنا سيعود أقوى..وأجمل... وأكثر إرعاباً ً..وسا أذكركم...!!
دمتم زعماء...