,,
تختلس لحظآت آلتعب و آلحزن آوقآتنآ
تجعلنآ محآصرين بين آمس و يوم . .
لآ عجب لهآ آن تسيطر على وآقعنآ ؟
مآدآم هنآك عبث من حولنآ . . . .
نكآبر .. نكآبر .. نكآبر .. و نتصدى لهآ بعنف
و مآ نلبث إلا آن نقع فخآ بين شبآكهآ . .
و نقف و نحن عآجزين عن آلمسير .. إلا آن بصيص آملآ نرآهـ يجعلنآ نتسآرع و نكآفح من آجل آلنهوض ومن آجل آنفسنآ ..
هي سنن الحياة ودنيا الابتلاء ..
نفرح يوما ويوما نبكي .. تلاعبنا الحياة وكأننا أولئك الأطفال ..
ويآليتنآ لا زلنا أطفال بقلوبنآ آلطآهرة آلنقية ..
اااه ما أجملها تلك الأوقات الطفولية
نبتهج ونطير فرحا بلعبة صغيرة الحجم كبيرة المعنى في نفوسنا
وحينما نبكي يلتف الجميع حولنا لارضائنا وإسعادنا
يا الله ..
حضن آمي وكلماتها الحانية آلتي كانت تغمرنا بدفئها
واحتضانها يجعلنا رغما عنا ننام ونغمض جفوننا وكاننا نعيش في جنة الدنيا
حينما تمطر السماء تملأ قلوبنا فرحا و سرورا نلعب بالطين .. نبلل الثياب ..
و نعود و تسير آلآيام مآبين دمعة سببتها شقآوتنآ آو ضحكة سببتهآ طفولتنآ
حتى بدآت مرحلة آلكبر و ما حملتهُ لنآ ومآ زلنا نرى !
¬ بقلمي