فصادف قلباً فارغا فتمكنا
يقال إذا عُرف السبب بطُل العجب
القلوب الفارغه من ذكر الله؛؛ وخشية الله؛؛ والخوف من الله؛؛
يتمكن منها الشيطان بلمح البصر
فيُغويها ويمُنِيها ويُسوف لها التوبه...
وهذه بعض النماذج من القلوب الفرغه...
القلب الأول
(قلب المحُبين)
هذا القلب الذي إختل مساره فظن صاحبه أن الحب والمشاعر الطيبه لاتتم إلا بالحرام وبالتجاوزات ..
كأنما كلمة الحب إقتصرت على السلوك الشاذ و السيء..؟؟
بينما أسمى الحب هو الحب في الله.. وأعظم الحب .. هو محبة الله عزوجل.. وأعذب الحب هو حب الوالدين..
وأطهر الحب هو حب الزوجين...
القلب الثاني
(قلب العُصاة)
قلب ليلهُ طرب ورقص وخلوة
ونهاره نوم وغيبه وغفله وهذا القلب مُعانِد مُكابِر يظن أن مفاتيح التوبه بجيبه متى ما أرادها أدخل يده في جيبه وأظهرها
وهذا القلب يخُشى عليه من سوء الخاتمه
القلب الثالث
(قلب العاقين)
وهذا من القلوب القاسيه حيثُ لايرحم الشيبه والدمعه والدعوه ...
فهذا القلب يُعاقب في دنياه وآخرته فقد جحد وهجر وتأفف وهذا حسبه ليُعجلَ له العِقاب في الدنيا قبل الآخره...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
والقلوب كثيره لكن إخترت ماشاع بين العامه لعلنا نُصلح من قلوبنا الفارغه ونعمرها بذكر الله فلايتمكن الشيطان من القلوب العامره بذكر الله وحسبه القلوب الفارغه...