الحمدلله على نعمة العقل لـً نتعقـّـل , والحمدلله على نعمة التفكيـر لـً نتفكـّـر ..
..
-------------------------------
لآ أدري لمـاذا أشعـر بـ أنّ هـذا الزمـان هـو الزمـان ’’ الذي يصدق فيه الكاذب ويكذّب فيه الصادق ’’ .. هـلّ لـْ إنّ ’’ نورييغـا ’’ عندما قال الصـدق والحقيقـة المفجعـة أصبـح ’’ كـاذبً ’’ .. وهـلّ أصبحت أمريكا بـً تهمتها لـٍ الإسلام بـ إنّهم منبع الإرهاب أصبحـوا ’’ صادقيـن ’’ .. وهـلّ لهـا الحقّ ( أيّ أسرائيل ) بـ أنّ تـُطالب في بروتوكولات الألماسونيــّة في الأخـذ بـ أراضي القدس .؟
وهـلّ غـداً سـ تتجـرّأ أسرائيـل وتـُـطالب بـ أراضيهـا المسلوبـَـة في مكـّـة تابعـة لـٍ ’’ يهـود بنو قريضـة وبنو قنيقـاع ’’ ..؟
..
هـذا هـو الزمـان الذي سـ تتـمّ فيـه أقـوى حـربّ على وجـه التـاريخ .. إنـّــها ’’ حـرب الأديـان السماويـّـة ’’ ..
لـ الأسـف , اليهـَـود من الآن يزيــّنون الأرض بـ أكملهـا لـ إستقبال سيــّـدهم ’’ المسيـح الدجـّــال ’’ .. ونحـن غارقيـن في بحـر اللهـو ولكم أنّ تتأكـّدوا من ذلكً عندمـا تقرأون خبـر ’’ تعاقـد الأمير الوليد بن طلال مع روبرت ميردوخ ’’ .. الديـانـات تجهـّــز من حالهـا ونحـن لـ الأسف إلى الآن لـمّ نصلـّـي الفجرٍ ..
إنـّـها ليست خطبـة في منبر المسجدً , بـلّ هذهٍ الحقيقـة التيّ يجبّ أن يعلمـوا بهـا الوسط الإسلاميّ .. لـ الأسف أشعـر بـ الخجل وأنـا أرى ’’ شيباننـا ’’ يتـأمـّلون بـ جمال وسحـر عيون حليمـة بولنـد و ميساء المغربي ومـع إصـدار آخـر الوجـوه الجديـدهً هيا عبدالسلامً .. قمـّــة الخجل هـذا المجتمـع الذي أعيشـه , قمـّـة الإنحطاط والتخلـّـف الذي أعيشه ..
معركـة هرمجـدون أصبحـت وشيكـة .. إنظـروا الإستعـداد لـً بناء هيكل سلميان ’’ كما يزعمون ’’ يهـود يشتغلـون ويعملـون وبـ نفس الوقـت المسيحيـّين الإنجلييّن يسانـدون اليهـود على ذلكً كـً خطوة على طريق عـودة المسيح ويـرون أنّ ’’ نهــــــاايـــة العـــــاالـم أصبحــت وشيكــــة ’’ ..!
الإسلاميـّين واليهوديـّين والنصرانيّيـن .. الكلّ يـرى علىّ أنّ النهايــة قريبـــة ..!
ونحـن لـ الأسف مشغوليـن في كلٍّ منّ : الجنادريـّة - هلا فبراير - مهرجان صيف دبيّ - .. .. .. إلـخ .!
..
نحـن في زمـآن قدّ لا نعـرف الصدق من الكـذبّ وهـذا السـبب في إعتقادي بـ إنـّـه هذا الزمن الذي يصدّق فيه الكاذب ويكـذّب فيه الصادق ,, فـ ما بين تيم عثمان وأسامة بن لادن ’’ حيـرة كبيرة ’’ .. هـل هو حقـّـا شخصيـّـة واحـدة كمـا يقـول ’’ نورييغـا ’’ أمّ إنـّـها خدعـة كبيرة من أمريكـا لـ كيّ تشـرع في غسيـل مخـّـنا وتوجـّه كراهيـّـة المسلميـن لـ بن لادنً .. بـً صراحـة أنا لا أعتبـر بـ أنّ ’’ نورييغا ’’ منـزّه عن الأخطـاء وبـ إنّــه منـزّل من السمـاء , لـ ذا فـً أنـا لا أعرف إنّ كـان محقـّــا في ذلكً أمّ لآ .!
نحـن في زمـن التنفيـذ , وكــان زمـن التخطيط قبل هـذا الزمـان بـ عشرات السنين , نعـمّ فـ المـدة بين التخطيط والتنفيذ مـدّة طويلـة ولا يعرفـون معنى الملل أبـداً , ليسـوا مثلنـا أبـداً فـ نحن أقصـى مدّة ما بين التنفيذ والتخطيط هي 5 سنـوات بـ الكثير وبـ الطبع لا يكتمل التنفيـذ ولا ينفـّذ أبـداً ..
معركـة هرمجـدون في آخـر الزمـان قدّ أوشكـت على القدوم , وتقـول الكاتبة ( جريس هالسل ) : إنّ النبوءات التوراتيـّة تحزلت في الولايات المتحدة الأمريكيّة الى مصدر يستمدّ منه عشرات الملايين من الناس ومن بينهم أناس يرشحون أنفسهم لإنتخابات الرئاسة الأمريكيـّة وجميعهم يعتقدون قرب نهاية العالم ووقوع معركة هرمجدون ولهذا فهم يشجّعون على التسلح النووي ويستعجلون وقوع هذه المعركة بإعتبار إنّ ذلك سيقرّب مجئ المسيح .!
وتحـدّث الرئيس الأمريكي ( ريكن ) عام 1980 مع المذيع الإنجيلي ( جيم بيكر ) قال : ( إنّنا قد نكون الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون ) .. ونقلت المجلة الألمانيـّة دير شبيغل ما يليّ : (منذ ذلك الوقت أصبح بوش واحداً من ضمن ستين مليون الذي يؤمنون بـ الولادة الثانية للمسيح وهذا ما دعاه الى القول : بأنّ المسيح هم أهم الفلاسفة السياسيّين في جميع الأزمنة لأنّه ساعدني على التوقف عن شرب الخمر ) ..
أنا متأكد ومتيقن من مايجور في خاطرك وتفكيرك ،
فلم أطلق لقب ( توأم الفكر ) عبثاً ،
عموما :
ماتتحدث عنه في مقالك
الميمون ، ماهو إلا حقيقة على ورق ومخططات مرتبة ومقننة وفيها
من الدقة الشي الكثير ، فالنظام العالمي الجديد وتجهيز قدوم المسيح
والنظام الرأسمالي ( النقود الإلكترونية ) ، كلها أفكار الماسونية التي
تطبخ وليمة أفكارها على نار هادئة ، فالتنفيذ أصبح وشيكاً .
السؤال :
كيف لأمة الإسلام أن تقوم وتنهض ؟
بخصوص مايخلج في الصدور والتفاكير البالغة في الأهمية فلها
مجال واسع لشريحة المفكرين المسلمين ، فكما أنا وانت وغيرنا
في هذا المنتدى نعلم عن هذا الموضوع بـ ( حذافيره ) فهناك من يعلم
أكثر من ذلك ، ويقوم التحليلات والدراسات عليه ، ولكن لا يتم التحرك
والإستعداد بدون ( كنترول ) حقيقي يحرك كل هذا التحرك .
فكيف نستعد بدون مساعدة ؟
ونحن نرى التفاوت والتهاون في المناقصات والتعاقدات الرسمية
والغير رسمية ، وكأنها مشاركة في تهيأة النظام العالمي الجديد .
قضية أخرى ، لها جل الإهتمام في موضوعك أبو وليد ، وهي الإعلام
الفاشي الذي تتخذه كبار الدول ، فأي خبر ( ملفق ) هو صحيح في
إعلامهم ، كـ المنشورات الضاربة ، مثل الـ CNN في أمريكا
، و BBC في بريطانيا .
ناهيك عن المانيا وعنجهيتها المتأصلة المتوافقه مع الرأسماليه الماسونية .
أضف إلى ذلك الحسرة على كل من يتعاون معهم في
تحقيق ذلك من أبناء الإسلام والعرب ، كيف لا وهم
إغتالوا ( جون كينيدي )
فقط لأنه صرح تصريح في الكونغرس الأمريكي عن مغزى معين
بعدم التوافق مع تيارهم الشيطاني .
الحديث يطول في ذلك ، أحياناً المرء لا يعلم كيف يتعامل مع روتينه
اليومي وسط هذه النيران اللاسعة الخفيه في مغازي السياسة
الخارجية والتصرف بها ، لكن إذا أردنا أن نردد عبارة ( ربك حامينا )
علينا أن نفعل الأسباب وكل واحد منا يصلح نفسه أولاً ثم غيره
لكي يبارك لنا الرب ويحمينا من كل فكر وخطر خارجي .
أنا متأكد ومتيقن من مايجور في خاطرك وتفكيرك ،
فلم أطلق لقب ( توأم الفكر ) عبثاً ،
عموما :
ماتتحدث عنه في مقالك
الميمون ، ماهو إلا حقيقة على ورق ومخططات مرتبة ومقننة وفيها
من الدقة الشي الكثير ، فالنظام العالمي الجديد وتجهيز قدوم المسيح
والنظام الرأسمالي ( النقود الإلكترونية ) ، كلها أفكار الماسونية التي
تطبخ وليمة أفكارها على نار هادئة ، فالتنفيذ أصبح وشيكاً .
السؤال :
كيف لأمة الإسلام أن تقوم وتنهض ؟
بخصوص مايخلج في الصدور والتفاكير البالغة في الأهمية فلها
مجال واسع لشريحة المفكرين المسلمين ، فكما أنا وانت وغيرنا
في هذا المنتدى نعلم عن هذا الموضوع بـ ( حذافيره ) فهناك من يعلم
أكثر من ذلك ، ويقوم التحليلات والدراسات عليه ، ولكن لا يتم التحرك
والإستعداد بدون ( كنترول ) حقيقي يحرك كل هذا التحرك .
فكيف نستعد بدون مساعدة ؟
ونحن نرى التفاوت والتهاون في المناقصات والتعاقدات الرسمية
والغير رسمية ، وكأنها مشاركة في تهيأة النظام العالمي الجديد .
قضية أخرى ، لها جل الإهتمام في موضوعك أبو وليد ، وهي الإعلام
الفاشي الذي تتخذه كبار الدول ، فأي خبر ( ملفق ) هو صحيح في
إعلامهم ، كـ المنشورات الضاربة ، مثل الـ CNN في أمريكا
، و BBC في بريطانيا .
ناهيك عن المانيا وعنجهيتها المتأصلة المتوافقه مع الرأسماليه الماسونية .
أضف إلى ذلك الحسرة على كل من يتعاون معهم في
تحقيق ذلك من أبناء الإسلام والعرب ، كيف لا وهم
إغتالوا ( جون كينيدي )
فقط لأنه صرح تصريح في الكونغرس الأمريكي عن مغزى معين
بعدم التوافق مع تيارهم الشيطاني .
الحديث يطول في ذلك ، أحياناً المرء لا يعلم كيف يتعامل مع روتينه
اليومي وسط هذه النيران اللاسعة الخفيه في مغازي السياسة
الخارجية والتصرف بها ، لكن إذا أردنا أن نردد عبارة ( ربك حامينا )
علينا أن نفعل الأسباب وكل واحد منا يصلح نفسه أولاً ثم غيره
لكي يبارك لنا الرب ويحمينا من كل فكر وخطر خارجي .
أبو وليد ، لك القبعة عزيزي .
وٍ هـآ قـدّ إْرٍتـوٍى إْلضآمـيّ في حيـِـن لقيـإْكً يـً ’’ حبيب قلبيّ ’’ ..
..
بـً إْلفعلً , إْلتنفيذ قد وٍشكً وٍكلّ إْلإْمـوٍرٍ بـً يد ’’ إْلإْلمإْسوٍنيـَة ’’ إْلإْخطرٍ حرٍكة بـً إْلعإْلمً .. وٍبـٍ إْلسإْبق كنت إْرٍى إْلإْمـُورٍ على إْنـّـهإْ ’’ بديهيـّة وٍمحض صـدف ’’ .. ولكـَـن إْلإْمــَـرٍ قدّ إْكتشف لديّ من خلإْل متإْبعتيّ لـً إْلعمل إْلجبّإْرٍ ’’ إْلقإْدموٍن ’’ إْلذي قـدّم لي خدمـة جليلـة لـً ترٍقيـَـة تفكيرٍيّ وٍبـِ صرٍإْحة قدّ تمّ قلـب تفكيرٍيّ لـٍ مسإْرٍ 360 درٍجـَـة ..
..
بـً إْلإْضـإْفة إْلى ذلكً , فـً ’’ جوٍن كينيديّ ’’ ثإْرٍت شكوك أيضا أن اغتياله كان بايعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا ... لإْحظ يإْلغإْلي إْن كلّ عمليـّة لهإْ علإْقة كبيرٍة جـدّإْ بـً إْلإْلمإْسوٍنيـّـة , وٍهل هيّ بـً محظ صدفـة .؟
..
فعلإْ , هذإْ هوٍ إْلسؤٍإْل .. كيف لإْمـّة إْلإْسلإْم إْن تقوٍم وٍتنهضّ .؟