[FONT="Georgia[frame="13 98"]"]أحبك وهل تشف حقآ هذه الكلمة عن حرائق قلبي التي أشعلتها عيناك...
هل تحكي بكل نضوج عن فلسفات هواك!
هل تبدو كافية لسرد أعاصير عشقية أرتادت ساحات عمري منذ لقياك..
وهل من الممكن حقآ أن يحكى عن غرامك!!
أنت فارس الحلم الذي أنبلجت عنه آمالي..
لما أشعر أنني دومآ كنت أعرفك..أن أسمك لم يغب قط عن حنايا لحظاتي..
أنه لم تشرق شمس إلا وهتفت صباحك حب ياحبيبي..
أنني أعرفك منذ ولادتي وأن حبك تنفسته مع أولى أنفاسي للحياة..
أيمكن لحب أن يولد قبل اللقاء..
إن كان لا؟!
كيف أفسر شعوري أول ما أبصرت عيناك
بأنها تلك العينان التي طالما أسهرت قلمي!
وقلبي!!
كيف أبرر حنين قلبي لأول مرة تهادى صوتك فيها إلى أذني..وكأنني أشتقته بعد غياب!!
وبأي شيء أفسر أماني بخلوتي معك لأول مرة..وكأنه المكان الأكثر أمان ودفء في الوجود !
ألأنك دافئ بحضورك! ولصوتك سحر الحنان!!
لوربطتني بك قرابة عائلية لقلت أنني أحببتك عن بعد!! لكنك كنت مباغت حتى في قرابتك! ومع هذا أصر أنني عرفتك مع الحياة!!
لايمكن أنني ذات مساء لم أعرفك!
أنك كنت عندي كسائر الرجال!
أنك لم تكن للحظة أغلى من روحي..
فمقدار الحب في قلبي ينبئني أنه بدء في التزايد من سنين تسبق علاقتنا
منذ أن دفعتني أمي للحياة! منذ أن استنشقت حبك مع أول نسمة عمر!!
كنت أحبك كيف؟
ربما لأنك سكنت أحلام مراهقتي..منتظرآ تلك الوردة لتتفتح فتباغتهافي واقعها
لتقطفها وتزرعها في قلبك!
أم أن روحك هي التي أنتظرت روحها التؤم
لتعانقها فور أن جاءت للحياة!
لذا عرفتك دومآ مع الحياة! أنما
لأي سبب كان سقوطي في أنهار حبك..
قبل لقائي بك..
فواقعي معك لايقل روعة عن جمالية حلمي بك..ربما كان الواقع أكثر دفء وعذوبة
لأنك دومآ أجمل من كل أحلامي..
لأن الحب يقصر كثيرآ عن مشاعري حيالك
لن أختم بقولي أحبك بل سأجتهد كما عودتني منذ عرفتك في وضع مفردة تخصنا فقط!
مفرده قادره على أن تؤدي أمانة مشاعرنا خير أداء.. مفرده سافرنا بحثآ عنها!!
لكننا لم نجدها سوى في أفعالنا تعبير يفوق دومآ تعبير الكلام لذا..
حتى يجد في قاموس اللغة مايليق بنا..
لن توجد أنثى تعشق مثلي!
ولا رجل جدير بنفيس الغرام سواك!
كلانا لن يتكرر!!
لذا بارك الله لنا في ما أعطانا وزادنا من فضله..
ووهبنا ما نشكر به نعمته..
وحفظك كل العمر لي..
ياأغلى ما حوى عمري..[/FONT] عزف الأصيل..[/frame]