يسن لمن أراد أن يقوم الليل ماياتي:
1- أن ينوي عند نومه قيام الليل.
2- أن يمسح النوم عن وجهه عند الاستيقاظ ويتسوك وينظر في السماء ثم يدعو بما
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم (لا اله إلا أنت سبحانك استغفرك لذنبي و
أسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك
رحمة إنك أنت الوهاب. الحمد لله الذي أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور)
ثم يقرأ الآيات العشر من أواخر سورة آل عمران ثم (اللهم لك الحمد
أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض وما
فيهن ولك الحمد أنت الحق وعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون
حق ومحمد حق والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت
وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت
الله لا اله إلا أنت )
3- أن يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدهما ما شاء.
4- أن يوقظ أهله
5- أن يترك الصلاة ويرقد إذا غلبه النعاس حتى يذهب عنه النوم.
6- أن لا يشق على نفسه بل يقوم الليل بقدر ماتتسع له طاقته ويواظب عليه و لا يتركه إلا لضرورة
1- أمر الله به نبيه فقال (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك
مقاما محمودا) وهذا الأمر وان كان خاصاً برسول الله صلى الله عليه وسلم
إلا أن عامة المسلمين يدخلون فيه بحكم أنهم مطالبون بالإقتداء به عليه
الصلاة والسلام .
2- بين أن المحافظين على قيامه هم المحسنون المستحقون لخيره ورحمته كما أن
الله مدحهم واثنى عليهم ونظمهم في جملة عباده الأبرار كما ذكر لنا في سورة
الفرقان .
3- شهد الله لهم بالإيمان في آياته ونفى التسوية بينهم وبين غيرهم ممن لم يتصف بوصفهم .
4- احياء سنة من سنن الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم .
أحبتى إليكم فوآئد قيآم الليل
أسرُدُها لكم ~
1- إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور
إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه .
2- إن صلاة الليل تورث الشرف
شرف المؤمن صلاته بالليل .
3- إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى
وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن ... قيام الليل رضا الرب .
4- إن صلاة الليل تورث صحة البدن
قيام الليل مصحّة للبدن .
5- حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
«من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار»
وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟
لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره »
6- يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله:
«إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات .
7- غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف:
«يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم
والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له .
8- مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله :
«إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته
فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له »
9- أنها تورث بياض الوجه
صلاة الليل تبيّض الوجه .
10- تطيّب الريح ،: «صلاة الليل تطيب الريح »،
الظاهر أن المقصود الرائحة المادية ، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين
11- تجلب الرزق ،: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل:
وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق».
«.. ووُسّع عليه في معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها « بركة في الرزق »
12- حسن الخلق ،:
صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق .
13- قضاء الدين
« صلاة الليل بأنها تقضي الدين »
14- إزالة الهم ، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم»
فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية
15- جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق
عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»
16- إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً ، فقد روي عن الصادق عليه السلام
«أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن)
هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»
17- أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله:
«صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة »
18- انها سبب «نور المعرفة »
19- انها سبب « راحة الأبدان »
20- انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف
«..وكراهية الشيطان »
21- أنها « سلاح على الأعداء»
22- أنها سبب « إجابة الدعاء »
23- أنها سبب « قبول الأعمال»
24- انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل:
«ومدّ له في عمره»
25- أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل»
وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة
عشّآقُ اللّيْلِ وقْد سَهِرُوآ
------------ آثِمَ العشّآقُ .. وهُم آُجِرُوآ !
غَآبُوآ فِي الظلمَة يؤنسُهُم ..
-----------[ نَدَمٌ ] ودُمٌوعٌ .. تنهَمِرٌ ~
يحْيُون قلوبَآ وآجِفة
------------ يرجُون ذنوبَآ [ تغتفَر ] !
عندَمَآ يسْدِل الليْلُ أستَاره .. ويعمّ السُّكون أرجَآء الـ كَوْن ..
﴿ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ ﴾..
لـ أيّ شيء يسجدُون .. ومآ الذي جعلهم لذيذَ النّوم يتركون !
تُرَى أيّ شيْء عنْ فضلِ قيَآم الليْل يعرفُون !
*
*
*
مَع فضل قيَآم الليْل لنَآ وقفَة ..!!
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
(إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ) ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقدٍ، يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليلٌ طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدةٌ، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدةٌ، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) ..
نحْنُ الآن فِي آجَآزَة صيفيّة .. أغلبنَآ يقضِي الليْل في سهرْ ..
فمن نوى ملذات الدنيا المحللة ولم يشأ الله له فعلها لم تكتب له بها حسنة ..
أما من نوى العمل الصالح ولم يعمله لا لتكاسله وإنما لظرف خارج عن إرادته .. (كتب له أجر النية بإذن الله)..
وان كتب الله لنا هذا العمل فالأجرمضاعف..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة وسبعة وسبعين ، أو ما شاء الله ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة » رواه مسلم في الصحيح ..
فهذه دعوة لصدق النية مع الله عند الإقبال على الطاعات والعزم على آدائها ..
ويوافق توقيت هذه الإجازة الشهر الفضيل فما الذي خططت له ..؟!
عَآهِد نفسَك بـ ركعَآت فيْ جوف الليْل .. لعل قيامك اليوم سبب لرضى الله عنك رضاً لا يسخط عليك بعده أبداً ..
ولـ نمضِي قدمَآ .. مبتغَآنآ الجنَآن ..
ولـ نكُن بَعد اليَوم مِن
عشآق الليل
|[ لَمْ يَكُن جذعَاً يا بُنَي! ]|
كان المنصور بن المعتمد -رحمهُ الله- يقوم الليل كل يوم على سطح بيته,
فلما مات قال ابن جاره لأمه : أين الجذع الذي كان على سطح جارِنا يا أماه ؟
فقالت : يا بني ، لم يكن جذعا ؛ إنه المنصور كانَ يقوم الليلَ يُصَلّي ، ولقد مات!!
:
|[ ألا تُصَلّونَ إلاّ الصلوات الخَمْس ]|
كان للحسن البصري جاريةً فباعها لأناس وجاء عليها أول ليل عندهم فقامت وقالت :
" يا أهل، الدار الصلاة الصلاة قوموا صلوا " فقالوا : أطلع الفجر !؟
فقالت : أفلا تصلون إلا الصلوات الخمسة !! فقالوا : نعم ،
فرجعت لسيدها الأول - الحسن البصري -
وقالت : [ يا مولاي ردنى لقد بعثتنى إلى قوم لا يصلون إلا الصلوات الخم
س.] !!!
1- لا تكثر من الأكل والشرب قبل النوم ...ونم مبكرا ولا تكثر من السهر فقد
كان من وصايا الحبيب عليه الصلاة والسلام أنه لا سهر بعد العشاء.
2- استحضر نيتك لقيام الليل كل ليلة عند نومك واضبط المنبه ... فإن لم تقدر نلت الأجر وكان نومك صدقة عليك من ربك.
3- صل ولو ركعتين قبل الفجر وجاهد نفسك في البداية حتى يرزقك الله الاستمتاع بقيام الليل .
صلاة الوتر هي من صلاة الليل ، ومع ذلك فهناك فرق بينهما .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" الوتر من صلاة الليل ، وهو سنة ، وهو ختامها ، ركعة واحدة
يختم بها صلاة الليل في آخر الليل ، أو في وسط الليل ، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء ،
يصلي ما تيسر ثم يختم بواحدة "
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" والسنة قولاً وفعلاً قد فرقت بين صلاة الليل وبين الوتر ،
وكذلك أهل العلم فرقوا بينهما حكماً ، وكيفية :
أما تفريق السنة بينهما قولاً :
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سال النبي صلى الله عليه وسلم كيف صلاة الليل ؟ قال :
( مثنى مثنى ، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة )
وأما تفريق السنة بينهما فعلاً :
ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه ، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوتر) .
وأما تفريق العلماء بين الوتر وصلاة الليل حكماً :
فإن العلماء اختلفوا في وجوب الوتر ، فذهب أبو حنيفة إلى وجوبه ،
وهو رواية عن أحمد ذكرها في "الإنصاف" و "الفروع" ،
قال أحمد :
( من ترك الوتر عمداً فهو رجل سوء ولا ينبغي أن تقبل له شهادة ).
والمشهور من المذهب أن الوتر سنة ، وهو مذهب مالك ؛ والشافعي .
وأما صلاة الليل فليس فيها هذا الخلاف .
وأما تفريق العلماء بين الوتر وصلاة الليل في الكيفية :
فقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بالتفريق بينهما فقالوا :
صلاة الليل مثنى مثنى ،
وقالوا في الوتر :
إن أوتر بخمس ، أو سبع لم يجلس إلا في آخرها ، وإن أوتر بتسع جلس عقب الثامنة فتشهد ،
ثم قام قبل أن يسلم فيصلي التاسعة ، ثم يتشهد ويسلم ،
هذا ما قاله صاحب "زاد المستقنع" "
وبهذا يتبين أن صلاة الوتر من صلاة الليل ،
ولكنها تخالف صلاة الليل في بعض الفروقات ،
منها : الكيفية
القنوت له معاني: منها: دوام الطاعة، ومنها : الخشوع، ومنها: السكوت. ولكن المراد بالقنوت في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر،
علمها النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن بن علي، إذا رفع من الركوع في الركعة الأخيرة وهي التي يوتر بها: يقول بعد الركوع وبعد الذكر المشروع ربنا ولك الحمد إلى أخره
يقول: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك،
فإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت).
(اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
هذا المشروع في قنوت الوتر سواء كان أوتر في أول الليل أو في وسط الليل أو أخره،
وإن زاد دعوات أخرى غير طويلة فلا بأس.
القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر
بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع،
كمايصح بعد الرفع من الركوع
وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.