كان الأستاذ خالد المعمر نائب رئيس نادي الشباب وعضو الجمعية العمومية لاتحاد القدم هدفا قويا للإعلاميين بعد اجتماع الجمعية العمومية العادي اليوم الثلاثاء، ولا سيما أنه كان المنافس الوحيد لأحمد عيد على رئاسة الاتحاد وعاد للجمعية العمومية بعد أن كسب عيد الرئاسة، وفي ظل ما يثار حول الصراعات والتكتلات التي سبقت الاجتماع اليوم، ولذا بادرناه في (قووول أون لاين) مع عدد من الاعلاميين بالسؤال عن انطباعه عن الاجتماع وهل هو راض عما دار وبصراحة، فابتسم ورد بأنه يرى الاجتماع (ممتازا).
نلتمس العذر لعجز الاتحاد الحالي
وأبان أن من أهم المواضيع التي تم مناقشتها هي ميزانية الاتحاد السعودي لكرة القدم وخصوصا العجز المادي الذي يقدر بـ 75 مليون ريال ويمثل تقريبا نصف الميزانية المقترحة نحو 191 مليون ريال. والتمس المعمر العذر للاتحاد في ظل ما يمر به من فترة حساسة وانتقالية ولم يمض وقتا طويلا ليعالج عدة مشاكل من بينها الميزانية.
وشدد المعمر على ثقته في أن يحقق الاتحاد طموحات الجماهير والرياضيين والمحبين للكرة السعودية.
وأشار أيضا إلى مطالبة الجمعية بحقوق الأندية المتأخرة والحرص على صرفها في وقتها، ورد على سؤال كيف تتم في ظل العجز والديون قائلا "نحن نلتمس العذر لكننا حريصون على معرفة كل شيء كجهة رقابية، واليوم توجد مؤسستان، الأولى تنفيذية وتخطط لمصلحة اللعبة وهي اتحاد القدم، والجهة الأخرى رقابية وعي الجمعية، وكان الجو العام رائعا ومثاليا وشفافا.
وشدد على أنه مقتنع بما سمع، وهو كرياضي يتفهم مقومات النجاح ومعوقات العمل مع أهمية العمل بإخلاص وتفان وهذا هو شعار المسؤولين برئاسة الأخ أحمد عيد.
وفيما يخص تعديل النظام الأساسي، قال المعمر "منذ فترة الانتخابات ونحن ندرك السلبيات ونعرف الثغرات، والآن وبعد انتخاب الاتحاد وفي أول اجتماع لابد أن نعمل على إصلاح الخلل وتعديل ما يستحق كي نسمو بدورنا ونهئ بيئة صالحة للعمل. ولذا تم تشكيل لجنة لهذا الغرض تأخذ وقتها كافيا ومن ثم تعرض مرئياتها.
وأشار إلى اهمية العمل وفق بنود وقوانين دولية ينسجم ومخاطبات الاتحاد الدولي وملاحظاته وأن نكون في مستوى ثقته، وهو الذي شدد على أهمية التواصل مع بيوت الخبرة محليا ودوليا، وهذا سيتم العمل به.
لابد من تسديد حقوق النقل والمحترفين
وأوضح المعمر أن عوائد النقل التلفزيوني لم تسدد منذ سنتين وهي حقوق سابقة ولكن الاتحاد الحالي يتحمل متابعتها وتوفيرها فهي لا تلصق بشخص أو اتحاد بعينه بل مسؤولية الاتحاد الحالي، لكننا نتفهم الوضع العام، كذلك مسؤولي الاحتراف في الندية منذ سنتين لم يتسلموا مرتباتهم وهذا ما نعمل على توفيره من خلال الاتحاد.
وأشار إلى أنه في حالة أي تأخير فإن اتحاد القدم معني بتشغيل لجنة الطوارئ التي لها مهام واضحة.
أسباب الاستقالة ونظامية العودة
وحول استقالته ثم عودته وكيف تم ذلك نظاميا بعد أن نافس أحمد عيد على الرئاسة، قال خالد المعمر "لم نخترق النظام بل استقلت لأن من شروط المنافسة على الرئاسة أو نائب الرئيس أن يستقيل المترشح من ناديه، وبعد أن انتهت الانتخابات عدت لبيتي وأصدقائي وأحبابي في نادي الشباب وبقيت ممثلا له، لذا حضرت اليوم. ونوه بأن النظام الأساسي كفل هذا الشيء، وبالتالي وجوده اليوم نظامي. وشدد على أهمية الوفاء لنادي الشباب ومسؤوليه والتفاني لخدمته وخدمة الرياضة في حب ووئام.
وأشار إلى أنه أيضا تمت مناقشة كل ما يخص شؤون المنتخبات ولا سيما على الصعيد المالي.
أما تسريب المعلومات من داخل الاجتماع ونشرها بتويتر ، فقال "هذا خطأ يجب أن نستفيد منه". وابتسم المعمر دون أن يكمل.