|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
مارأيك في صحافة الكويت .. من حيث طرحها .. ؟
|
|
|
|
|
|
الصحافة الكويتية صحافة متقدمة وتمتلك هامش كبير من الحرية ، بيد إنها لا تعكس تطور المجتمع الكويتي، والحال ينطبق على جميع الأوساط الصحفية الخليجية بإستثناء الوسط الصحفي السعودي.
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
ومن هو الصحفي اللي تحرص لى قراءة مقالاته
وتعتبره بمثابة قدوة لك في مجالك الصحفي ... من حيث الطرح والتحليل ؟؟
|
|
|
|
|
|
الكاتب اليهودي توماس فريدمان . . أحرص على قراءة مقالاته في صحيفة الشرق الاوسط ، كما أحرص على قراءة كتبه " السيارة لكزس وشجرة الزيتون " و " العالم مسطح " ،
والكتاب الاخير كان يتحدث عن توازن القوى العالمية في القرن الحالي . . كتاب ممتع ومفيد للغاية.
كما أحرص على مقالات الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العوده ، وأحب هذا الرجل .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
وأخيراً .. مارأيك في فؤاد الهاشم ..
من حيث طرح القضايا ... وتحليلها ... ومواكبة الحدث
بعيد عن أي أمور دينيه وشخصية ؟
|
|
|
|
|
|
فؤاد الهاشم يعرف رأيي
قد كتبت له رسالة في وفت سابق عبرت عن رأيي فيه بكل صراحة ، وهنا نص الرسالة كما أرسلتها :
علامات تعجب ، وليست واحدة !!!
الحكواتي فؤاد الهاشم
أحرص عادة حينما ازور الكويت على اقتناء صحيفة الوطن الرزينة، وأقف بخجل عند عمودك اليومي " علامة تعجب !! "، لعل هناك ما يندى له الجبين عرقا وخجلا من هذيانك اليومي ،
وللأسف تأتي التوقعات على عكس ما تشتهي النفس . . وآه يا نفس من " الرغايين" !!
استوقفني مقالك المنشور يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري ( يا ريت . . شوية " انحلال" ) . . وضحكت ـ أضحك الله سنك ـ على مقالك الذي بين انك إنسان فارغ تماما ، مجرد حكواتي ، يتاجر بمساحة لا تتعدى العمودين في الصحيفة الرزينة.
حقيقة شعرت بالحشرجة في صدري ، وقهرا ممتزجا بالسخرية، تجاه ما كتبه الطالب في المعهد الديني ، والذي يدعو الرب لبقاء جوانتنامو !!
أين عقلك يا رجل ؟
هل فقدت البصر والبصيرة ؟
المرميون في " جوانتنامو " هم مراهقين (( غرر )) بهم، وهم بحاجة إلى معالجة فكرية وثقافية لاقتلاع فكرهم المتطرف، وليس مواجهته بالتدخل الأمني والامتهان منهم والتعدي جنسيا عليهم ، كما يحدث في المعتقل، الذي تطالب جمعيات حقوق الإنسان بإغلاقه ، فيما أنت ترفل في مقعدك ، وتطالب ببقاءه !
حينما قرأت مذكرات المعتقل البحريني محمد الدوسري، أقسم ـ وأنا الليبرالي ـ إني بكيت على حالهم، يواجهون الاغتصاب الجنسي، والتعذيب، والبرد القارس، وامتهان الكرامة، وأمور لا تخطر على قلب بشر.
عليك تقبل الآخر، مهما كانت توجهاته الفكرية
وأتعجب حقا حينما يذكر كاتب ( إن الإسلامي يبدأ حياته صبيا يافعا يغازل بنت الجيران ، ثم يكبر قليلا ويتجه في نهاية الأسبوع لـ "عبادان " لشرب الخمر ،إبان حكم الشاه، ويرتكب الموبقات " السبعة وذمته "، وبعد أن يغوص في المنكرات حتى اذنيه يسمع شريطا لداعية أو يقرأ كتابا لمؤلف باكستاني أو يخبر ربعه في الديوانية انه رأى حلما في منامه حمل إليه البشارة بأنه على وشك أن يصبح مسلما حقيقيا، فيطلق ذقنه ويقصر الدشداشة ، ويقف على منابر الخطابة ويقول للناس " أيها الكفرة . . ليش ما تخافون الله ) .
يا سيدي الكريم
من الواضح انك تجنيت على الإسلاميين حينما عممت عليهم تجربة واحدة، فإن كنت تعرف احد الإسلاميين بهذه البداية، حتما ليس كل الإسلاميين كذلك ، وأود أن أهمس في أذنك إن " التعميم . . لغة الحمقى " !
فؤادوه . . الهدوء له قيمة حضارية والصوت المرتفع لغة المتخلفين !
قاتل الله الرغايين
أحمد العبكي
إعلامي سعودي