النميمه .... لاموده الا بعدتها ولا جماعه الا فرقتها ولا حق الا افسدته ولا باطل الا زاته بطلانا تفرق بين الاخ واخيه بين البنت وامها بين الاب وابنه بين الزوج وزوجته وهناك نميمه يحسبها الناس هي ان تفرق بين الناس فقط ... والكلام هنا يكون خاطئ لانك لو نقلت كلام بسيط ولم تحدث بعده فرقه هنا تكون نميمه وتحاسب عليها ايضا فربما يجعل الانسان هذا الكلام في قلبه الى امد بعيد ولكن الكره يكون في قلبه وملازمه على الدوام والانسان اذى استيقظ من نومه تستعيذ الاعضاء جميعها من اللسان لان النميمه لاتكون الا باللسان فتقول الاعضاء اتقي الله فينا ان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا فاللسان هو المسؤل عن باقي اعضائك فمثلا القلب لو عودته على الكلام البذئ يموت قلبك عن ذكر الله اما اذا عودته على الاستغفار فتجده يسعى الى طلب اي شئ فيه خير لك كصلاه وحلق ذكر وقراءة قران الى اخره من الامور التي تعود بالنفع لك ...اعجبني سقراط وما فعل عندما جاءه شخص فقال ياسقراط اريد ان اخبرك عن احد طلابك ..فقال سقراط انتظر ...قبل ان تخبرني اريد منك ان تجتاز اختبار بسيط اسمه الفلتر الثلاثي ... فقال الرجل وهل هو ظروري ... فقال سقراط نعم قبل ان تبدا ... الاختبار الثلاثي مكون من ثلاثة اسئله اذا اجتزتها لاباس بان تخبرني عن طالبي ماتشاء... فقال الرجل حسناً..قال سقراط الفلتر الاول ... الصدق.... هل ماكنت تريد ان تقوله عن طالبي صحيح... قال الرجل لا قد سمعت الكلام...قال سقراط اذن محتمل ان يكون صوابا ومحتمل ان يكون خطاء فاردت ان تقول لي عن طالبي شئ انت غير متاكد منه ...لاباس ولكن اريدك ان تجتاز الاختبار الثاني ...قال الرجل حسناً...قال سقراط الفلتر الثاني الطيبه... هل ماكنت تريد ان تقوله لي عن طالبي شئ طيب ام سئ... قال الرجل لا سئ... قال سقراط اردت ان تقول لي عن طالبي امر غير صحيح وسئ بنفس الوقت.... فاخذ الرجل وكاني اراه يبلع ريقه ... فقال سقراط لاعليك امامك فرصه اخيره وهي الفلتر الثالث .....الفائده ...هل ماكنت تريد ان تقوله لي عن طالبي يعود لي بالفائده .... قال الرجل لااعتقد ذلك..... قال سقراط اردت ان تقولي لي امراً غير صحيح وغير طيب وليس لي به فائده اذن لماذا تقوله لي بل احتفظ فيه لنفسك.....
ابووصال