هلا فيك اخي الكريم وشاكر لك هذا الرد الطيب
كما قلت اخي الكريم ربما في القرن والوحد توجد مدرسه او مدرستين لعالمين ولهم مقلدين من الطلتهم ومجتهدين وهذا دليل على وجود الندره في هؤلاء وايضا وجود الخوف من الله في كونه عالم دين واتفق على ماقلته ...
ولكن في هذا الوقت اختلط الدين لدى البعض في مسئلت المجتمع
يعني مثلاً عالم الدين الخارج من البادية له علومه الخاصة وهي مبنيه ربما على اعتقاد ان قيادة المرأه للسياره حرام ويبحث عن مايساند هذا القول من الدين ...
مثلاً عالم دين من الحاضره لديه معتقد ان سفر المرأه بدون محرم جائز ولهذا يبحث عن ما يسند هذا القول من الدين ...
عالم الباديه تسانده مجتمعات البادية
وعالم الحاضره تسانده مجتمعات الحاضره
فيحدث هنا التضارب هذا يقول حلال وهذا يقول حرام ...
صحيح هناك مقوله في اختلاف الفتوى في الزمان والمكان ولكن هنا اصبح اختلاف الفتوى ايضا تبعا للاهواء ولبعض المعتقدات والعادات والتقاليد ...
حصل التضارب في هذان الاتجاهان ...
تشدد كل طرف واصبحت الوسطية محسوبه بين الطرفين كلاعب اساسي ان اجتهدت في موقف الاول نعتها الثاني بالخروج عن الدين وان اجتهدت في موقف الثاني نعتها الاول في الخروج عن الدين ....
وزد على هذا ان رجل الدين اليوم اصبح خريج كلية او جامعة
يعني ممكن الطالح يدخل جامعة شرعية ويخرج لنا رجل دين ويحق له الافتاء وايضا اذا كمل دراسته يحق له القضاء
مثل الليبرالي الذي قال انا دخلت الشريعة وتخرجت منها واطلقوا عليه صفة شيخ وبالاخير قلت لهم انا ليبرالي وهذه مجرد مدرسة وعلم ولا ينص علي بالمشيخ او الافتاء او الحديث في الدين
خلط الناس بين ان يكون هناك منهج قرأني تدستوري للقضاء مثلا ومنهج اخر للدعاة ومنهج اخر للمفتين اصبح الكل يغرف في طبق الاخر
اذا ينتج لنا بعد هذا كله تضارب وليس تمازج بين الكتل ...
يعني اليوم بعد كل هذا التشدد هل حقق لنا شئ ...! مجرد خلاف في خلاف وهذا يكفر الاخر وهذا يقوله خرجت عن الدين
مشكلتنا ان هؤلاء اتفقوا على القضاء على منهج الوسطية الذي اختفى بل تلاشا واصبح محارب
حتى مشايخ الوسطية اصبحوا للاسف محاربين واصبح يطلق عليهم خارجين عن الدين ..!
وتقريباً هذه الامر هي ذات في زمن خلق القران اتصور لا يتغير عنها الا ان تلك كان مسئلة وفي زمننا هذا كثر المسائل وتشابكت وتخالطت
ولك التحية والتقدير