سمعت صوتٍ ينادي ياولــــد تــــــــكفى
حالت ظروف المسافه بينــي وبينــه
من قال تكفى دخيل وجـــيهنا يـــــكفى
تكفى كبيره بسلم البـــــدو يــازيــنه
أنا دخليك عن الــــــزلات مـــــاتعـــــفى
هو ليه وجهٍ رماه الوقـــت تــحفينـــه
عسى المذله رماد ونــــــــاراها تطفـى
الحال جدبا وحظي تقصر ايديـــنــــه
الجرح يشفى وراعي الجرح مايشفـى
من زود همه يضيق الكون في عينه
يانار قلبي اذوب وخاطري يدفــــــــــى
على وقود المشاعر يحرق سنيـنه
من شاح وجهه بكف العذر مايعفــــــى
إن غاب وجهي خجل صوتي تعرفـينه
يابنت والله عليك الـــــحال مايخفـــــى
اموت واقف وديني ماقضى ديــنــه
الكون ينفي وجودي والحزن منــــفـــى
جاوبت صوتٍ ينادي ويني اويـــــنـه
استقبل الياس حلمي والأمل اقفــــى
تكفين اسمي بتكفى لاتنادينـــــه