أعترف..
"بأن هناك طفله تقبع في أعماقي ..
كثيراً ما أضبطها متلبسه بالإفصاح
عن نفسها عبر فرح طفولي".
أعترف..
"بأن طبيعتي القلقه وتوتري شبه الدائمين
يمثلان طاقه مشحونه.. تتفاعل في أعماقي
وزوايا نفسي.. متحوله إلى دفعات
قويه تصب في قالب العطاء والرغبه
في إثبات الذات".
أعترف..
"بأنني أعشق الوحده.. فإيذاءات البشر
وإحباطهم وتفاهات البعض قد صنعت
من حولي سوراً من التباعد
أود الحفاظ عليه".
أعترف..
"بأن نشدي للكمال وسعيي للإتقان خلال
كل ما أفعل .. يرهقني .. كنصل سكين حادّه
يهدد عنقي".
أعترف..
"بأنني فاشله في أساليب النفاق البشري
المسماه بالدبلوماسيه , فالكلمات التي
لا أشعر بها تقف في حلقي معلنه إحتجاجها
الرسمي رافضه الخروج إلى حيّز العلن".
أعترف..
"بأنه لولا طموحي المتدفق وتفاؤلي بالغد
اللذان كانا دوماً بمثابة حائل بيني وبين براثن
الهزيمه.. لكنت قد انكسرت منذ زمن".
أعترف..
"بأنني إنسانه مزاجيه جداً.. أحاول بجدّيه أن
أحدّ من سيطرة مزاجي على حياتي بشكل ٍ عام".
أعترف..
"أنني أحترم وأقدر بشكل خاص الأشخاص
المتميزين . لأن التميّز في رأيي إنما هو
إبداع من نوعٍ خاص.. قدره على الإبتكار
بشكلٍ ما.. طاقه خلاّقه تقول لنا أنا هنا
لذا فأنا دوماً متحمّسه لكل إنسان متميّز
في عطائه أو في فنّه أو في شخصيته
وسلوكه , فهو في النهايه إنسان
مبدع يستحق الإحترام".
أعترف..
"بأن هناك صفات أحبها وأعتنقها وأطلق عليها
الـ 3 ص وهي:
( الصدق _ الصراحه _ الصفاء )".
الصدق بشدّه مع نفسي والآخرين..
الصراحه دائماً..
والصفاء بمعنى صفاء النفس من
الشوائب والأحقاد..
وعلى الرغم من المتاعب التي سببتها لي هذه
الـ 3 ص في حياتي.. وعلى الرغم من حالة الغربه
التي أشعر بها بين الناس دوماً بسببها
إلا أنني لم ولن أفرط فيها كمبدأ لحياتي
وسأظل أصر عليها وأتمسك بها
حتى النهايه".
النجـــــــــــــــــــــــــــــلاء..