الأطفال دائماً ما يدققون على الكبِار من كِلمات يصطادونها حتى يفرحُوا بِها ..!!
مُجرّد خطأ في الصِياغة ، جعلت من الجميع أن يستغلـّوا هذهِ الفرصة وأن يحاولوا إبعاد الأنظار عن تصريح الغير منطقي من عبدالرحمن بن مساعد
حينما قال ( سأقود الهلال بـ وحي قرآني ) !!
فـ أيضاً مثلما إن [ سأجعل الهلال بـ وحي قرآني ] لآ تجـُـوز .. فـ أيضاً [ سأقود الهلال بـ وحي قرآني ] غير لائـِقة
فـ أيّ وحي قـُرآني حينما يكُون أحد اللاعبين يضع شعار ( الصليب ) في ذِراعه .؟؟!!
هـُم ( أيّ الهلاليّيون ) أستغلـّوا ( الخطأ في صياغة ) عاصم الدين ، وحاولوا أن يصرفُوا النظر عمّا قاله عبدالرحمن بن مساعد من تصريح لا يقبله العقل إطلاقاً !!
فـ فعلاً ( يقولون مالا يفعلُون ) !!
وحينما نقـُول ( يقولون مالا يفعلُون ) فـ حتماً نتذكـّر مقـالة سامي الجابر حينما قال :
صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن مساعد كغيري , تتردد على مسامعي مقولة ان الشعراء يقولون ما لا يفعلون , والحقيقه يا سمو الامير انني لم اختبر هذه المقولة ابدا ولكن تجربتي مع شاعر مبدع ومتجدد كسموكم جعلتني (اشك) بهذه المقولة التي قد تكون (كتبت بعكس معناه) ..فما لمسته من تعاملي معك سمو الامير هو ان الشعراء امثال الامير عبدالرحمن بن مساعد يفعلون ما لايقولون ..
هـو ليسّ تجنـّي على سمو أمير أو على أيّ شخص .. بل هو تجنـّي على اللــه ربّ العبـاد .. ولم نرى تلك الغيرة التي ظهرت مع عبدالرحمن بن مساعد لـ تظهر مع الله ربّ العباد أيضاً !!
المشكلة ، إن ميُولنا قد أعمتنا .. فـ أصبحنا لا ننظر إلى الخطأ ، بل ننظر إلى الفاعِل ، ومن ثم نحكم على ما قام بهِ .. فـ إن كان يُشاركنا في الميُول سـ نقف معه بـ ( أقرب مخرج )
وإن كان يختلف معنا في الميُول سـ نقف ضدّه !!
مثلما تُطالبُون بـ العقُوبة على عاصم الدين الذي فقط أخطأ في الصياغة ، فـ أيضاً طالبُوا بـ عقُوبة سامي الجابر ( الذي شكّك في القرآن وصحّة كلامه ) !!
..