تتعامل كثير من الأمهات فى مرحلة الطفولة مع أطفالهن بشىء من الجهل الشديد لطبيعة الطفل وقدراته وطلباته التى يطلبها من الأم فى تلك المرحلة بالذات، فينصح الأطباء بضرورة أن تعاونى طفلك فى أى شئ وفى كل ما يهتم به من ألعاب وغيرها، وهذا يجعله متعاونا ويريد أن يساعدك بمجرد أن تطلبى منه ذلك.
وعن هذا الموضوع الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن على الأم أن تتعلم كيف تداعب طفلها وكيف تعامله أيضا بحيث يحب كل رد عليه وكل تعامل معه وكل حديث معه هو عبارة عن تعليم ضمنى للطفل الصغير ويؤثر عليه بشكل إيجابى فى معاملاته وتربيته.
ويوضح الدكتور أمجد أنه يجب أن تتعلم الأم كيف من الممكن أن تتعامل مع طفلها الصغير، وألا تتعامل معه بنوع من الندية أو العند، وهنا ينصح الأطباء بضرورة أن الطفل قد يطاب من الأم أن تشاركه فى لعب لعبة معينى يلعبها، وهنا يجب أن تقوم الأم بذلك وبمساعدته حسبما يطلب وهو ليس مبالغة فى الدلع وإنما فعل جيد.
ويعد هذا الأمر فعالا وهاما فى نفس الوقت لأنه يعلم الطفل ضمنيا أنه يجب أن تساعد من قامت بمساعدتك من قبل، فعندما تساعد الأم طفلها فى العابه يصبح عنده من الواجب أن يساعدها فى اعمال المنزل إذا ما طلبت منه ذلك، وهو أمر نفسى صحيح ويجعل الطفل به الكثير من الاتزان لأنه من شأنه أن يعلم الطفل رد الجميل أو شكر ومساعدة من ساعدك.
مما قرأت