ما عليك معرفته عن الاكتئاب ومرض الزهايمر
في الكثير من الحالات ، يتعرض مرضى الزهايمر إلى نوبات من الاكتئاب. وبالرغم من أن الكآبة يمكن أن يكون له صلة مباشرة بأعراض المرض ، إلا أنها يمكن أن تكون كذلك ناجمة عن عوامل لا علاقة لها بهذا المرض. الاكتئاب أحد أعراض مرض الزهايمر وحسب، بل ويمكن أن تسبب أيضا سوء تشخيص الأطباء للمرض.
في المراحل الأولى من مرض الزهايمر يشعر المريض بضعفه ، مما يسبب مشاعر مختلطة. وغالبا ما يصاب المريض بالحيرة ، أو حتى الخوف حول ما يحمله المستقبل له. هذه المشاعر المختلطة غالبا ما تؤدي إلى ركود وكآبة مرضى الزهايمر وأفراد أسرهم أيضا.
يربط بين فقدان الذاكرة لدى الكبار في السن ومرض الزهايمر. فقدان الذاكرة هو أيضا احد أعراض الاكتئاب. كانت هناك العديد من الحالات حيث اعتقد اقارب شخص كبير في السن بأنه يعاني من مرض الزهايمر. لكن عند تم عمل اختبارات تشخيصيه، للمرض تبين أنهم يعانون من حالة يمكن علاجها من الاكتئاب. فضلا عن الإحباط والاكتئاب فكثيرا ما يمكن علاج الكآبة وتحسينها.
كما ذكرنا سابقا ، فان العديد من مرضى الزهايمر غالبا ما يعانون من الكآبة مع أعراض المرض.
هذه الأعراض يمكن أن تشمل :
• نوبات البكاء
• الشعور باليأس
• انخفاض الشهية
• مشاعر أرق
• تردد في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
نوبات البكاء ومشاعر اليأس من الأعراض الكلاسيكية للاكتئاب. إذا كان الشخص المصاب بمرض الزهايمر يعاني أيضا من الكآبة ، فقد لا يكون قادرا على المساعدة في تدبير أموره الحياتية اليومية ، ناهيك عن الاحتياجات الأخرى التي قد لا يكون قادرا على القيام بها بسبب الاكتئاب. ومن المهم جدا للأقارب والأشخاص المسئولين عن رعاية مرضى الزهايمر مراقبة هذه الظواهر، واتخاذ الإجراءات المناسبة فورا إذا كانت موجودة. شخص المصاب بحالة معتدلة إلى حادة من مرض الزهايمر قادرا على التعبير عن حاجته للمساعدة.
مريض الزهايمر الذي يعاني من الكآبة ومرض الزهايمر مثل :
• تراجع المفردات
• نقص المهارات الحركية
• الذاكرة
إذا كانت مثل هذه الأعراض واضحة جدا في مريض الزهايمر، فمن الممكن جدا أنه يعاني من نوع من الاكتئاب. وفي هذه الحالة ، فمن الأفضل الحصول على المساعدة الطبية فورا.