خسر الهلال مباراة الذهاب (الشوط الأول) من الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا بهدف نظيف سجله قائد ذوب أهن الإيراني قاسم حدادي بعد استغلاله انكشاف المرمى الهلالي بحائط صد مفتوح (57 ) .
وأهدر السويدي ويلهامسون ضربة جزاء هلالية في شوط المباراة الأول بعد إعاقة ياسر القحطاني الذي خرج متأثراُ بإصابته في المفصل مطلع الشوط الثاني .
وبقى الشوط الثاني (مباراة الإياب) من نصف النهائي حيث يلتقي الفريقين في إياب نصف النهائي في العشرين من الشهر الجاري على أرض إستاد الملك فهد الدولي .
دخل البلجيكي جيريتس المباراة بتشكيل غير متوقع حيث أشرك الثلاثي سلطان البرقان ، سلمان الفرج ، واحمد الفريدي في منطقة المناورة وفي الطرفين نواف العابد والسويدي ويلهامسون وفي المقدمة وحيداً ياسر القحطاني ، أما خط الظهر الدفاعي فتواجد الرباعي المعتاد عبدالله الزوري والكوري لي يونغ وفي متوسطي الدفاع أسامة هوساوي ، وماجد المرشدي .
وكانت المفاجأة بتواجد محمد الشلهوب على دكة البدلاء مع إشراك نواف العابد أساسياً .
ومن بداية المباراة ضغط ذوب أهن بغية تسجيل هدف يريح الأعصاب وتحصل على ضربة زاوية في الدقيقة الثانية هيأها أيجور داخل منطقة الجزاء أبعدها أسامة هوساوي قبل تسديدها ، وكانت هذه الكرة أول إنذار لمرمى الهلال ، وباغت الهلال ذوب أهن بتمريره من الفريدي خلف المدافعين للعابد الذي هيأها لنفسه وسددها برعونة اعتلت المرمى مهدراً هدف هلالي محقق (10) ، ورد سريعاً الفريق الإيراني بتسديدة من رضا خالاتيري مرت فوق المرمى (11) ، وواصل الهلال غزو المرمى الإيراني من الجانب الأيسر وهذه المرة قام العابد بدور الممول للفرج سددها بذات الأسلوب الذي سدد به العابد بعيدة عن المرمى (13) ، ومن تمريرات أما منطقة المناورة تتهيأ لفريدي أخيراً يسددها أرضية يمسك بها شهاب كردان كثالث كرة خطرة للهلال من بداية المباراة (15) ، ومن عرضية من أيجور أبعدها الدفاع الهلالي مرت من أمام المرمى لم تجد من يتابعها كأخطر الكرات الإيرانية على مرمى حسن العتيبي (18) ، ومن عرضية من احمد بور تطاول لها كاسترو أيجور وحولها للمرمى أبعدها حسن العتيبي وتابعها المرشدي قبل وصول المهاجم لها (21) ، وشتت الدفاع الهلالي الكرة وصلت للبرازيلي كاسترو أيجور هيأها لنفسه وسددها دون أي مضايقة من الدفاع الهلالي أبعدها أسامة هوساوي قبل أن يمسك بها العتيبي (22) ، ومن ضربة زاوية وعلى الطريقة الإيرانية تلعب بعيدة يتم إعادتها لمنطقة الخطر مع متابعتها وكاد محمد حسيني أن يسجل هدف السبق بعد أن تابع الكرة خرجت لضربة مرمى للهلال (28) ، وخطف الفريدي الكرة من الدفاع الإيراني وتعجل في تمريرها لياسر الذي وجد مضايقة من المدافع الإيراني الذي تحصل فيها على خطأ ضد ياسر (33) ، وأهدر الفرج ببرودة دم هجمة هلالية مرتدة بعد أن تباطىء في تمريرها أو الانطلاق بها للمرمى مهدراً هدف هلالي (35) ، وبنفس الأسلوب في الخطورة على مرمى الهلال يلعب احمد بور عرضية للمتمركز رضا خالاتيري سددها متعجلاً فوق المرمى مع إشارة المساعد الأول لوجود حالة تسلل على احمد بور (39) ، وقدم ياسر القحطاني فاصل مهاري ومرر للعابد عادت له وتجاوز المدافعين وأعيق وهو منفرد احتسب على أثرها حكم المباراة ضربة جزاء للهلال مع التغاضي عن طرد المدافع الإيراني انبرى للضربة ويلهامسون وأهدرها بعد تسديدها بسهولة تصدى لها الحارس الإيراني شهاب كردان (42) ، بعدها لم تشهد الدقائق المتبقية خطورة على المرميين حتى أطلق الحكم الماليزي صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي .
ولم يجرى المدربين أي تبديلات بين شوطي المباراة ، وخرج ياسر القحطاني متأثراً بإصابته وشارك عوضاً عنه عيسى المحياني (49) ، وواصل الفرج أخطائه في التمرير وارتدت كرة لذوب أهن كادت تسجل هدف لولا يقظة وبراعة أسامة هوساوي الذي أخرجها لضربة زاوية (52)، وخرج احمد بور وشارك حسين محيني بداعي الإصابة (53) ، ومنة خطأ قرب منطقة الجزاء انبرى لها قائد الفريق قاسم حدادي سددها بذكاء زاحفة أرضية وسط حائط الصد الهلالي المتفكك هدف لذوب أهن أول (57) ، وضغط الهلال بغية تعديل النتيجة وسط محاولات خجولة دون أي خطورة على المرمى الإيراني ، ولعب الزوري عرضية جميلة للمحياني أبعدها المدافع سعيد حسيني لضربة زاوية هلالية (66) ، وكادت ذوب أهن أن يسجل هدف ثاني من ضربة زاوية تصدى لها حسن العتيبي من على خط المرمى (69) ، وفي غفلة من الدفاع الإيراني تحصل نواف العابد على كرة وهيأها لنفسه وسددها بقوة عادت من القائم الإيراني لم تجد من يتابعها (70) ، وزج جيريتس بورقته الثاني بإشراك محمد الشلهوب عوضاً عن سلمان الفرج بغية تنشيط خط الوسط والفاعلية الهجومية التي كانت مفقودة من جانب لاعبي خط الوسط عدا الفريدي والعابد الذي قدم مستوى مميز (76) ، وزج جيريتس بثالث أوراقه بإشراك عبدالعزيز الدوسري عوضاً عن ويلهامسون الذي لم يقدم أي شي يذكر في المباراة (84) ، ولعب الفريدي كرة هدف بشكل رائع للعابد الذي غمزها برأسه مرت فوق المرمى الإيراني وسط فرجة من حارس المرمى شهاب كردان مهدراً هدف هلالي محقق في الوقت الضائع من المباراة ، وتهيات كرة لعبدالعزيز الدوسري أمام منطقة الجزاء سددها بعيدة عن المرمى كانت أخر الهجمات الهلالية أطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الفريق الإيراني بهدف نظيف .