دار العجــــــــــــــــــــــ ؟؟؟؟ــــــــــــــزة...!!!
الـسلآآم عليكم
اناا اليوم جايبتلكم موضوع حساااس مرة
يحاكي واقعناا المليئ باشارات الاستفهااام!!؟؟
دار العجزه!!!!
تلك الدار التي تحوي اما ربت وابا كل وتعب وانفق..
تلك الدار
التي يحبذها البعض
وينبذهاا الاكثرية وأناا منهم
سأكون حياديه بعض الشيئ في هذا الموضوع بسبب انه لايمكن
لشخص ان يناقش شيئاا لا يؤمن به.
اخيـ ..أختيـ..
يامن دفعتم بوالديكمـ من دار الحب والحنان والاهل والاخلاق الكريمة
لدار العجزة
اخي..أختي..
يامن قاطعتم والديكم حتى بعد ارسالهم لتلك الدار
هل فكرتم يوماا
شعورهم
قلوبهم
حرقة دمهم
صبرهم
على ما الم بهم بعد نكران جميلهمـ
يامن ترسلون والديكم
لتلك الدار بعذر قبيحـ بعض الشيئ
((سيجدون من يفهمهم يتأقلمون معهم))
هل فكرت او فكرتي
بعد بلوغكم أرذل العمر
بفعل ابنائكم ما فعلتم بوالديكم
فعلا مثلماا تدين تدان
اني لآكآآد اجزم بان مصيركم لتلك الدار
اخي..أختي..
هل تعتقدون انكم توفون والديكم كامل حقوهم بارسالهم لتلك الدار
قصص كثيرة تروى حول هذه الديار وما آآل لمرسلي والديهم اليها
لكن عذري هنا ((فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين))
الله اني بلغت فاشهد
أخي..أختي
السؤال الذي وددت طرحة
هل ترون ان ارسال الوالدين لدار العجزة هل هو نكران للجميل.؟؟
اخوتي الاعضاء اناا اقبل اي نقد بنااء منكمـ فهو لمصلحتي
اللهم احفظ والدي وارعاهما برحمتك ومد بعمرها بطاعتك
اللهم ارزقهم من كرمك
اشفيهم بفضلك و قدرتك
ولا تدخل الحزن الى قلوبهم
ولا تنقص من اجورهم
وتولهم بعطفك و رحمتك
انك الرحيم فرحهمهم
واللطيف فالطف بهم
والشافي فشفهم
والرازق فرزقهم
اللهم اسألك يقوتك وجبروتك ورحمتك ياحي يقيوم احفظلي والدي
انك سميع مجيب الدعاء يارب العالمين
موضوع في الصميم
قبل ان يفكر المرء بهذا التفكير الذي اعتقد انه سيء يجب عليه ان يتذكر قوله تعالى (( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))
وقوله تعلى(( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً )) وكذلك قوله تعالى(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )) وكذلك قوله تعالى((وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً))
فلينظر كيف جاءت النصوص الشرعيه بالأمر ببرهما والإحسان اليهما وما لهما من فضل عظيم عليه في الحياة وبعد الممات ومن ذلك:
- أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
فكيف بذلك العاق الذي لم يرعى تلك الأحاسيس التي تحمل له كل الحب والود والحنان ولو علم تبعات هذا العقوق في الدنيا والأخره فلقد حذر العلماء من عواقب العقوقالذي هوعكس البرونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].
أسأل الله أن لا يحرمنا خدمة والدينا والبر بهما في الحياة و بعد الممات
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .