أحتاجك إلى جانبي..
أرهقتني مسيرة الحياة...
لطالما عانيت في سنين عمري... لكني.. كنت قادرة على المسير!!
أما.. من بعد أن نبضت هذه المشاعر... فكل شيء تغيّر!!!
أدركت أنني إنسان...
لكنك... أتيتني... متأخرا... متأخرا...
أتيتني وقد باتت كل سبلي مقيّدة... منحت نفسي حق العيش معك في أحلامها...
وأذقتها مرارة الرّحيل في واقعها...
لكني.. لم أتخلّ عنك لحظة في مخيلتي.. واستمرّ إخلاصي لك حتى هذه اللحظة...
لكن!! هل أنت ما زلت ترعاني بدعاءك لي مثلما وعدتني؟؟
أعرف.. أن هذا زمن الخداع.. وعهد المقنعين!!
لكني خلقتُ من طين نقيّ.. وصنت هذا الخلق... وأنت تعلم مدى النقاء في نبضي!!
كيف أعرف عنك؟؟ كيف أمنح نفسي الأمل؟؟
ممنوعة أنا عنك.. وأنت عني... لكني.... لا أحتاج سواك!!
ليت موتي أدنى من لحظة آتية... إني قد سامحت دهري بكل عذاب داهمني ... إلا عذاب قلبي.. وحرماني!!
مــــــــنـقول
تحياتي............