|~ ديوان الشاعر احمد الصانع|~متجدد

[سـَمآ ♪]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ديوان احمد الصانع.

أنا أدري إنّي وطن بس إنتْ ما تسوى
_______ أعطيك عمري وتفكّر في ( وطن ثاني )
سوّيت لك كل شي ‘ لكن .. بلا جدوى
_______ لي يوم بلقى مواطن .. يشبه أوطاني
ما أخذت حبّك تسلّي وينها السلوى ؟
_______ خلّيتني في مُسمى الحُب « وحداني »
بنساك ‘ من قبل ما تنقل لي العدوى
_______ لأن الخيانه مرض لا تَعدِي أحضاني
ما أشتكي لك جروحي للـــه الشكوى
_______ كيف أشتكي منْك يا سجني وسجّاني
عافت بلادك وجودك ياللي ماتهوى ،
_______ ما أبيك لو كنت آآخر شخص يهواني !
الهقوى إنّك "تِحِب" وخابت الهقوى :
_______ كافي هقاوي ! أمااانه روح و~ إنساني .
إن كان باسك قوي ؟ حيل الله الأقوى !
_______ ضيّعتني .. وخل أدورني أبي ألقاني |
فرقاك بلوى ؟ بعد لي عشرتك بلوى .
_______ وضعين فيهم أكون بْـ قمّة أحزاني .. .

قلبي بلادك ولكن [ إنتْ ما تسوى ] ،
بِتْحس في قيمته ؟
• جَرِّب بَلَد ثاني !

[سـَمآ ♪]

بشّر .. .
عسى جازلك بُعدي وتقصيري ؟
علّ وعسى عايش الأيّام ~
في راحه .. .
كاني متعّب قليبك ؟
- حب لك غيري !
قدري تعرفه بعدما تحضن ،
جراحه .
ياشاغل البال .. .
لايشغلْك تفكيري |
حتى ولو شفت قلبي فاقد أفراحه .
ماهي غريبه :
تخون العش ياطيري ،
أغلَب قلوب الحبايب .. .
ماهي مرتاحه !

ياللأسف ! خيّبت كل الرجا فيك .. .
___________ أقول راضي وآنا ماني بـ راضي !
إن كنت لك تحصيل حاصل بـ أسمّيك :
___________ أفشل علاقه في حياتي وماضي .
دنياك باكر يـ أسود القلب تشقيك ،
___________ تبطي .. ولا تلقى أحد في بياضي !
الله بلاني فيك .. واللـه يهديك |
___________ كل ماترستك حُب ألقاك فاضي !
جيتك من أقصى رغبتي لك ويكفيك .. .
___________ إنّي عطيتك كلّي وكنت راضي .
مابه عداله بيننا ولازم أنهيك ،
___________ مفروض يحْكُم بين الأحباب قاضي !
عيني تشوفك وإنعمت عن بلاويك |
___________ من كثر ما أحبك غفل إتعاضي !
والحين من قلبي طردتك ولا أبيك ،
___________ أرض التواصل والمفارق أراضي .
ببدا بهذا اليوم رحلة تناسيك :
___________ مافيه داعي للرضا والتراضي !
لاصرت مشغول بحياتك أخليك ،
___________ بروح ادوّر لي على قلب { فاضي } .

في شي فيني بْـ غيابك ~
ناقص !
شكّكتني في قلبي و .. .
إخلاصه .
القلب طيرك :
وكِّدَه يا قانص !
لايْضيع منّك ،
واجد القنّاصه .

[سـَمآ ♪]

يا معانا يا معاهم .. ؟
في فساد الأرض : ساهم .
حتى بـ إللي مافهمته ،
سو نفسك شخص [ فاااهم ] .
إللي حاصل مو طبيعي ..
هذا سنّي وذااك شيعي !
هذا بدوي وذاك حضري !
وياكويت الخير ، ضيييعي .

،
خربانه ؟ إي واللــــه هي خربانه ... .
والله يلوم الناس ، لو لاموني

نفسيّتي من هـ السبب تعبانه |
الوضع سيّىء في البلد صدقوني .

ويّاي وإلا ضِدّي في هـ الخانه ؟
ودّك أحبك ؟ سِد ، كل ديوني .. .

المصلحه / فوق الوطن وأحضانه !!
هذا فِكر بعض البشر ، سمعوني :

الكويت دانه ، لا تِضيع الدانه ،
وصّـوا إللي مايفهَم ولا توصّوني .. .

ناسٍ تخرّب فرحتي ~ بطرانه :
بـ المَكـرَمَه بـ أفرَح ، وما خَلّوني .

الكويت كِلْهَا يا (( غلا )) حزنانه .. .
عليه تبكي عيونهم ، وعيوني !

من مات وعْيون الشَعَب سهرانه ،
بـ إعدام من كان السبب بشروني :

أبوج .. صِرنا ، كل أبونا أخوانه
مايْضيع دَم ، [ محمد الميموني ] .

[سـَمآ ♪]

مدخل :

ياه يا رخص السنين إللي مضت
ضاع عمري كله .. في لحظة جموح

وش حياتي يوم من حسّك فضت
كنت مصدر فرحتي وصرت الجروح

في وسط أرضك أنا روحي قضت
كيف صرت الحين شخص بْلا طموح !

أبكي من داخل ، وعيني مارضت
رحت عنّك ... وآنا ، ماودّي ( أروح )

آخر إخلاصي وحبي وعشرتي لك بـ إختصار
مات قلب ..
وعاش جرح ..
وشفت أنا نْجوم العصِر

إنهزامي .. في عيونك ليش أحسّه إنتصار ؟؟
وإنتْ تدري إنتصاري .. لمّا أشوفك : منتصِر

إنتْ تَبْصِر حُب .. لكن ، قلبك إيدينه قصار
وقلبي لك قصر الرئاسه يا رئيس : بْلا قصِر

أثْر جيشك رافض الهُدنه وعاملّ لي حصار !
من قريب الطعنه كانت وإستقرّت بـ الخصِر

كل ماقلته ،، وكتبته ،، ياحبيبي من عصار :
تجربه جدًا طويله ، ولأجل عينك بـ أختصِر

في ( علاقتنا ) تشابُه بيننا ، وبين إللي صار
مع سعادة / حسني مبارك .. والثوره بـ مصِر

[الدووووخي]

:

ما تغيَّر شي . . . لكن ! صار " فاضي " هـ المكان .
يعني إنتَ شفت قلبي ؟ طحت مِنْ عيني و / عينه

[ كان ]
لك قلبي
- مدينه
ولاحظ إني قلت :
كان !
يعني إنتَ الحين واحد :: خارج حدود [ المدينه ] ::

ليه مستغرب كلامي ؟؟ وليه أعطيك الأمان ؟؟
وليه تَكْذِب في كلامك ! العذر وينك و وينه ؟

ما ألومك .. كان " قلبك " ثارت أمواجه و / خان
الخطا منَّي , لأني . . . : صرت في بحرك ( سفينه )

والسؤال اللَّي كتمته ..؟ وما نِطَق فيه اللسان
{ كيف إيدك إطعنتني وآنا أحْسِبْهَا أمينه ..؟ }

جرحي .. ما يرضيه قلبك .. لو يجي كلِّه حنان !
لو - تبوس الجرح فيني . ولو - تقبّلْهَا إيدينه .

يُوم أحبك ؟, قلت كلمه : ( يكرَم المرء أو يُهان )
وإنتَ قلبي ما كرمته ! وما قدرت إنِّك [ تهينه ]

عزِّتي .. ما هي جديده آنا " شامخ " من زمان
إغسِل إيدك من رجوعي .. وروح , يا إبن اللذينه

طاب خاطر قلبي منِّك . . . وهذي الفرقى رهان
حتَّى لو قلبي يحبك . / - ربِّي . . بفراقك يعينه !

تدري لما قلت أحبك ؟ قلت .. وما عندي ضمان .
وإختياري كان ( خاطىء ) تجربه بالحييييل شينه

كنت تخطي .. وكنت أسامح .. مرَّه : مرتين : وثمان !
أدمَح الزلّه - عشانك .. وأكتِم أنفاس .. الغبينه

كنت أحبك ’ كنت أعزّك ’ والغلا فيني جبان
خاف تزعل لو , ألومك , ضعت ما بينك وبينه

في عيون الناس " عادي " بس في عيني ؟ / جنان
وكان قلبي من يشوفك تفضحه . . نظرة حنينه . .

ماني أوَّل من يحب ..... . ومنتَ آخر شخص . ..... خان !
المحبه في زمانك ؟ بحرها ^ من غير مينه ^

الفشل .. كان النتيجه وأعتقد آن الأوان ,
أبني - مستقبل حياتي . و - أنسى قصتنا الحزينه .

خطوتي الأولى ( غيابك ) راح أطبّقها عشان :
" يبكي قلبك لا فقدني والندم .. يملي سنينه "

جاي تسأل عن مكانك !! هو { بقى فيني مكان ؟ }
الله يرحمها المشاعر . . . اللي كانت لك رهينه .

قلت لك قلبي [ مدينه ] فيها لك :: حشمه وشان ::
لكن إنتَ الحين – أغرب .. شخص ! في هذي المدينه

.

[سـَمآ ♪]

جابك الله .. إنت وينك من زمان ؟
جيت في وقتك .. ياغالي إشتقت لك !!

منت ضيف القلب يا راعي المكان
لك ضلوعي عرش ، وإجلس يا " ملك "

في غيابك .. غاب ويّاك الحنان !!
وفي حضورك ، قِمت أغنّي : كلّي لك

ياللي قربك لي يحسسني بـ أمان
ودّي .. طول العمر .. بس ، أقابلك ،

خِذهَا منّي كلمه وإحْسِبها ضَمان
فدوه لك ، عيني .. وقلبي ، فدوه لك

سَمَّه عِشْق كْبير أو سمَّه جِنان
الأهَم .... حبّيتِك ، أكثَر مِنْ : هَلِك ،

ما أخونك ياحبيبي .. مهما كان
ولو تفكّر في ( الخيانه ) ، أقتِلِك ..!

[الدووووخي]

( مرثية شاعر ) ..!



:

ودِّي أمُوتْ اليُوم ... وأعيش [ باكر ]
ـــــــــــــــــــ وأشوفْ مِنْهو .. بعد مُوتي فقدنِي ..!

ومِنْهو حَمَلْني لِين .. ذِيكْ .. " المقابر "
ـــــــــــــــــــ وأشْكرْ أنا .. كِل مِنْ دِفنِّي و كَرَمْنِي

وبشُوفْ .. يرثيني أنا كَمْ [ شاعر ] ..؟
ـــــــــــــــــــ ومنهو [ يذم ] فيني .. ومِنْهو [ مِدَحْنِي ]

شِخصٍ تعنَّى لي .. مع إنه .. مسافر
ـــــــــــــــــــ وشِخصٍ قِريبٍ ، في طعونه ، خَذلنِي

وشِخصٍ يمثِّل دمعِتَه .. ما هو قادر !
ـــــــــــــــــــ وشِخصٍ تِطيح دموعه كِلْ ما ذِكَرنِي

ومِنْهو مِنْ أهلي فـ العَزا كان حاضر
ـــــــــــــــــــ ومِنْهو دعى لي في " صلاته " ورحَمنِي

ومِنْهو بنى [ بإسمي ] سبيل ومنابر
ـــــــــــــــــــ ومِنْهو يفز قلبه .. ليا مِنْ [ لِمَحنِي ]

ومِنْهو عشاني : طُول الأيام ساهر ..!
ـــــــــــــــــــ ومِنْهو ثلاث أيَّام .. راح / وتركنِي ..؟

ومِنْهو يرتِّب .. غرفتي .. / والدفاتر
ـــــــــــــــــــ وإن شاف لي ( صوره ) بكى قال : شِفنِي

يالله عسى تعلّمني .. عن هالمشاعر
ـــــــــــــــــــ منهو : رُبَح موتي . . ومنهو : خسرنِي ؟

خايف يروح العُمْر .. وأكُونْ خاسر
ـــــــــــــــــــ وإن طار طيري .. يخلف إللي وعدنِي

وخايف يجيني وقت : أكْسِر خواطر
ـــــــــــــــــــ إن دارت الدنيا .. وزماني .. كِسَرنِي

ومدام هذي الدنيا .. صارت مظاهر
ـــــــــــــــــــ وكِلْ مَنْ على كيفه ، وجوّه ، نصحنِي

[ صحيح مُسلم لكن : الهَم كافر
ـــــــــــــــــــ والوقت قصّر ، والبَخَت ماخِدَمنِي ]

الضيق : وافي . والحزن : حيل وافر
ـــــــــــــــــــ والجرح : أكثر شي شفته ، يحبنِي !

عايش وميِّت بين .. ماضي وحاضر
ـــــــــــــــــــ والصبر [ مفتاح الفرج ] ماشملنِي

قل وش تبي وتتركني ياحزني : آمر ؟
ـــــــــــــــــــ مسكين فرحي ، تصدِّق إنَّه : وحشنِي !!

( شاعر ) ولكنِّي .. ماني بـ [ شاعر ]
ـــــــــــــــــــ ودِّي أموت اليوم .... باكر صدمنِي !!

:


أحمد الصانع

[الدووووخي]

الإنتـ م ـاء //

ولاءْ لوطن فكري /
وفاءْ لفكر أوطاني !!
.... إهداء : إلى ذلك الصديق ....

:

إنتمائي للوطن في فكْر أوطاني / ضياع
يا تبوس الأرض هذي أو تدوسك ناسَهَا

دنيتك هذي , مبادىء تلبس إثياب الخداع
وكم شجاعٍ ضلْ عاري والملابسْ داسَهَا

يا رئيس إلهامْ فكري لا تخافْ .. منْ الوداع
[ شاعرك ] .. يبقى قويٍ والقصيده حاسَهَا

إيه أنا عايش وميّتْ . . والحقيقه ما تُشاع !
الحَطَب صار الصراحه والكِذِبْ هو فاسَهَا

شوف هذا / إيه هذا , اللي جالسْ بجتماع
ما وصل للي عليه إلا .. . " أيادي " باسَهَا

طيبتك ما عاد تنفع في زمـنْ , كلّه جياع
غابةٍ من دونْ وااالي وما تِدِقْ أجراسَهَا

مُتْهم ضدّه النيابه وهمْ بعد ضدّه الدفاع
المؤبد لـه براءه ويحمد اللـه جاسَهَا

المصيبـه لو تبي تبليكْ تلْبسْ لك قناع
تخْتلقْ لك أي جريمه وتحْبسكْ بأنفاسَهَا

القهر أقرب قريبٍ لا لوى بيده الذراع
ماحَشَم ذيكْ العجوزْ اللي حَلفْ لكْ راسَهَا

لا خذاني الموتْ منّك إمسكْ بقوّه الشراع
لا تمشيك الريـاح / بكيفها / وإحساسَهَا

دنيتك مثل السفينه وقلتْ: هالكلمه مساع
لا تمشيك الرياح / ويخدعـك وسواسَهَا

يا رفيقي يا مواني رحلتي , جيدْ السماع
المسافه لا تقدّرهـا . . ويخون / إقياسَهَا

داخلك أدري مشاكل ضايعه بين الصراع
بينك وبينك { مآسي } . . يلعنْ الله ساسَهَا

لكن إصبر في رزانه ولا يغرّك الإندفاع
" الفَرَجْ " بالصبر يأتي / والمدامع واسَهَا

دنيتك كاسٍ جرعته سمْ ودّاني الضياع
وما أبيك تصير مثلي وتنخدع في كاسَهَا

:

أحمد الصانع!

[سـَمآ ♪]

عليك إسلوب . .
يخلّي إلْـ ما يذوب ~ يذوب ،
على النيّة تكلّمهم ! لأنّك :
( طيّب و حبّوب )
أنا كم مرّه قايلّك ، حبيبي :
- لا يشوفونك ....
ولا أبيهم - يكلمونك ..
ولا تضحكتك :
يا غالي ... تو و و ب !

سحرت قلوب ..

طلبتك .. لا تطالعهم

وإذا تفكّر تقاطعهم ، فديتك :

هذا هو المطلوب .
أنا مو ناقص العالم
يِحَسْدوني على : عيونك
يذمّوني .. ويغيرونك
ونعيش فْرااااق يا طيّوب

ترى مكتوب ..
بقلبي إسمك ، و إسمي
وتحتهُم .. من حبر دمّي
( حبايب للأبد )
مكتووووب
ترى كبر السما قلبي
و وحدك فيييه يا طيري
ياويلك لو تحب غيري
علينا كل شي محسووب !

[الدووووخي]

..... صار ياكِلْهَا بشر ! .....

قصتي قِصَه مُفيـده وقِلتْ : أكتبْهَا بسطور
ويا عسى مِن كانْ يقرى مِنَّهَا .. ياخِذ عِبَر





مغفره وذنوب , والساعه بلا تُوبَـه تدور
السنه صَارتْ سَريعه حِيلْ , وأحْسِبْهَا شهر

عِذتْ أنا مِنْ شَرْ خَناسٍ يوسْوسْ بالصدور
وما بكيت إلا لوجــه اللــه في ليلة قدر

تِختصر مَعنى حياتِكْ كيف تبني لِكْ قصور!
أحْتِــــرم رايك ..
وهذي تُعتبَــر
..... ( وجهَــة نظر ) !

زين طيِّب .. دام تِدري إنَّ لِكْ رَبٌ غفور
ليه ما صَلِّيتْ لَجله وما رفعت إيدك شكر!؟

حَدِّث العاقِلْ بمَا يُعقَل ..وفي قلبٍ جَسُور
وإنْ خطيت بحق غيرك روح قدِّم له عذر

رافِقْ الشخص المِثالي اللَّي لو تخطي / يثور
وإن سِمَعت إسْمَعْ مِنْ اللِّي تِلقى في صَمته " دُرر "

وقبل تِسأل عَنْ حياتي وكِيف وجهي شَع نور
خلْ كلامي لِكْ وصيَّه وخلْ بعد عِندكْ خبر

ما نالْ في الدنيا أحَدْ يا سَائلي غير (الصبور)
والدليل إنِّي صِبرتْ .. وكانت أيامــي تمر

لا تقول: الحَلْ إنِّكْ تِلقَى لِكْ,عاشِقْ غَيور
إنْ حَبِّتِكْ عِينه ترى ..
ما حَبِّتِكْ
........ عِين الدهر !!

مِثلِكْ أوَّلْ كان حَالي وضِيقتي ونفس الشعور
كِنت أقول : شمعنى قلبي في مشاريعَه خسر

ما دريت إنَّ الغِيابْ أحيَان أفضَلْ .. مِنْ حضور
لِين شِفت " الشمس " تشرق بعد ما يغيب ( القمر )

وما دريت إنَّ التواضُع كنز / ومَكرُوه الغرور
لِين شِفت إنَّ الغِنى .. في الآخِرَه مِثل الفقر !!

كِنتْ غـافِلْ في حياتي وكِنتْ أجْهَلْهَا الأمور
لِينْ ربِّي له هدَاني .. وصِرتْ أدَوِّر لِي أجر

لا تقول: أعيش يُومي دامي في عمر الزهور
منت ضامِنْ عُمركْ الباقي .. وقَطَّافْ الزهَر

قبل لا تبدي الخطِيئه وتبْنِي لِذنوبك جسور
خافْ مِنْ ربِّكْ وفكِّـر في وعَد يُوم الحشر

مَهْمَا كِنت إنسَان " راقي " وتعشِق أنواع البخور
التراب اللَّي يضمك بعد مُوتك
........ والقبر !!

ياما قالوا الناس : خايف
وقلت : ما فيني قصور
بَسْ شِفتْ إنَّ الشَّجَاعَه مَعنى ثاني للخطر

إيهـ خافْ وكُونْ سَالِم دام هالدنيا بحور !
والبحر مَهْمَا وفالِكْ طبعَـه ( غدار ) البحر

وللشجر إن شفت هامه هذا مِنْ طيب الجذور
يعني أعمالك جذورك هذي هـي بالمختصر

القضيه: ما هِـي شخصٍ خالِفَـه شِرطي المرور
البشر في الدنيا هذي . . . صَار , ياكِلْهَا بشر !




أحمد الصانع!