دموع الرجال
هذه القصه تنسج خيوطها هناك على رمال عروس البحر مدينة اللاذقيه
حيث تعيش عائله من الطبقه المتوسطه الاب قد توفي تاركا ورائه الام تلك السيده في الاربعون من عمرها وتدعى فدوى وولدان الكبير واسمه وائل حصل على الشهادة الثانويه وكل يوم يمضي بالنسبة له يقترب تحقيق حلمه وهو ان يصبح فنانا مشهورا
اما الصغير فهو عدنان في الصف السادس
احدى براعم الطفوله وبرائتها
بدات الاحداث عندما بدا اصدقاء وائل يقنعوه
بسبل تحقيق حلمه الكبير
واخيرا اقتنع وائل بان يبيع المنزل الذي يسكنه
مع والدته واخيه وذلك المحل الذي تركه والده
والذي تعمل والدته به ليقوم بمشاركة احدهم في شركة انتاج فنيه وبهذا يستطيع التمثيل دون شهادات
ويستاجر بيتا صغيرا
لكن وائل بعد ان فكر مليا في الموضوع خطر له اخاه عدنان انه الان صغير ولكنه عندما يكبر سوف يناصفه كل شيء وقد نقل هذه الافكار لاصدقائه الذين بدل اقناعه بانه اخاه وهذا حقه
لاء على العكس اقنعوه بالتخلص منه
فصرخ صوت الضمير عند وائل وقال اقتله لا
بل اضيعه هذا افضل
فاخذ يمهد للامر عندما حصل عدنان على شهادة الابتدائيه بتفوق فاخبر وائل عدنان انه سوف ياخذه برحله الى دمشق
وحدث ذلك بالفعل وكان يوما رائعا في حياة عدنان في ربوع دمشق برفقة اخيه وائل وعندما حل المساء اوقفه وائل في احدى شوارع الشام الكبيرة وقال له ان ينتظره حتى عودته ولاء وصاه ان لا يكلم احد ولا يبرح مكانه
ومضت نصف ساعه وساعه وساعات وساعات ولم يظهر وائل جلس عدنان يبكي ماذا يفعل يخاف ان يتحرك فيزعل منو وائل ماذا يفعل
حتى تقدم منه رجل ساله عن حاله فاخبره
فقال له الرجل واسمه خالد تعال معي رح اخدك لمخفر اشرطه وفعلا ذهبوا لكن الشرطة هنا لم يكن لها ان تقوم بشيء فهو من اللاذقيه ويجب ان يذهب الى هناك فقررت الشرطه ارساله خلال يومين مع شرطي الى اللاذقيه ويعيده الى اهله
وهاهو عدنان في طريق عودته الى منزله لكن اين المنزل لا يوجد فقد اخبروا الجيران الشرطه ان اصحاب المنزل قد اباعوه
وانه حتى لو لم يكن قد باعوه فهذا الولد ليس ولدهم
اصيب عدنان بخيبة امل فماكان من الشرطه سوى انها اعادته الى دمشق وفي طريقها لكي تسلمه لملجا الايتام
ولكن الحظ ابتسم ل عدنان فقد سال عنه خالد ذلك الرجل الذي يمتلك محلا يعمل به بالنجارة
وقد تعهد براعيته الى جانب ولده رامي
اما وائل الذي حينها تغيب اياما وعاد الى امه والحزن يملأه على ضياع عدنان ودموع تنهمر منه واقنع والدته بالرحيل الى ضيعتهم وقد اسكنها بيتا صغيرا وهو دخل عالم الفن وكان يشتري كل الصحف التي تاتي الضيعه
اما خالد فقد ادخل عدنان المدرسه ولكنه وضع اعلان في الصحف ودون جدوى وهكذا استمرت الحياة 0000000000000000000
سنوات مضت كبر عدنان تخرج وتوظف مدرسا وتزوج من فتاة بسيطه وانجبا ولدا يشبه عمه وائل كثيرا اسموه سامي
اما وائل فاصبح فنانا لامعا ويمتلك فيلا جميله وقد تزوج من فنانة وانجب ثلاثة اطفال
ووالدته بقيت على حالها مندثرة هناك منعزلة
عن العالم الخارجي حالمه بعودة ابنها عدنان
الان وقد كبر ولد عدنان سامي واصبح في الصف الثاني طفل يملأ الحياة حيوية ونشاط مرح ويحب اللعب
وذات يوم وائل وهو جالس مع المخرج والفنانه
منى واصف والحوار قائم حول لزوم اختيار طفل يشبه وائل ليشاركه بطولة عمل تلفزيوني
فاقترحت الفنانه منى ان يبحثوا في المدارس لربما يجدون ما يبحثون عنه هذا لان اولاد وائل كانو بنات
وهكذا تم البحث في عدة مدارس الى ان وصلوا الى مدرسة سامي وكانت مفاجاة كبيره لهم الشبه بين وائل وسامي فعلق المخرج لو ان هذا الولد ابنك او ابن اخوك ماهيك
ولكن المفاجاة الاكبر كانت من نصيب وائل عندما عرف نسبة سامي واسم والده وانه استاذ في المدرسه نفسها فكانت اضافة لذلك صدمه كبرى له
اخبر المدير ان الاستاذ عدنان لديه عطلة اليوم
وحدد غدا موعدا للقاء به والأتفاق معه
حاول وائل تغيير راي المخرج لكنه الاخير اصر على سامي اصرارا كبيرا
وفي اليوم التالي
عدنان سوف يدخل الان الى قاعة الاداره التي جلس فيها المدير ووائل والمخرج
وكانت المفاجاة لعدنان لقد راه انه اخاه وائل
الذي لطالما راه على شاشة التلفاز لكنه كان يرفض التقرب منه او سؤاله عن سبب نكرانه له ولطالما حاولت زوجته معه دون جدوى وقد اخفوا ذلك عن سامي
لكنه الان امامه وهنا تلاقت نظرات الاخوين وامتد ذلك الجسرجسر الذكريات الذي يربط بينهما تذكر عدنان اخاه الذي يحبه كيف كان يلاعبه
لكن وائل تسمر في مكانه ومد يده مصافحا اخاه بكل ثقه انه اول مرة يراه
اما عدنان فشعر بحنان لطالما قد افتقده فقد كان وائل بالنسبة له مثابة الاب ايضا
انتزعه من ذلك استنكار وائل له فصافحه وبدؤوا يتفقون على امور التصوير وهكذا مضت ايام التصوير وقضى وائل اياما مع سامي من اجمل الايام وهكذا انقضت ايام التصوير
وهنا قالت زوجة عدنان له الم يحن الوقت
بعد لتحادث اخوك
عدنان اخي تنكر لي بعد كل هذه السنين واذا لا يريدوني فانا لا اريده
اما وائل فكان يفكر في امر اخر وهو الخطر الذي كان يخاف منه سابقا قد اصبح الان حقيقة وامام عينينه واضافة لذلك انه اصبح لديه عائلة سوف يطالبون بلأرث فيجب التخلص منهم جميعا ولكن كيف الى ان فكر بطريقه
وهي ان يقوم بدعوة عائلة عدنان على الغداء
وقضاء يوم في المزرعه والخطه تكون ان من سوف ينفذ العمليه يقود سيارة ويحاصر سيارة التكسي التي تقل عدنان عند حافة الوادي الذي يؤدي الى مزرعته وبهكذا يكون حادث قضاء وقدر
وفعلا قام وائل بدعوة عدنان
الذي شعر بخوف من هذه الدعوه فذهب لصديقه واخذ منه مسدس مرخص
سالته زوجته عن سبب مخاوفه التي صارحها بها فقال لها الاخ الذي اضاع اخاه صغيرا ماذا سوف يفعل به كبيرا
وقد استقل عدنان التاكسي وهي الان في طريقها الى المزرعه وورائها سيارة ذلك الرجل الذي استاجره اخاه وائل وقد اقتربت السيارة من التاكسي الصفراء واقتربت اقتربت
000000000000000000؟
ماذا حدث هذا ما سوف تقراونه في الصفحات القادمه من (دموع الرجال)
ملاحظه سوف تكون بقية احداث القصه على ذات الصفحه ارجو ان تنال اعجابكم
تمت بحمد الله