[align=center].
/
/
صباح الخميس ورغم الإجازة وكونها فترة راحة انتظرها بفارغ الصبر
.
.
أبت ساعتي البيولوجية المعتادة على الاستيقاظ للعمل إلا أن تؤرقني وتجلسني على بساط المتابعة التلفزيونية
والبحث في ذلك العالم المتناقض المتداخل ، وكعادتي سريعا اتجهت للقنوات الإخبارية وأخذت مابها ،
وفي طريقي للتنقل إلى غيرها ، شدني جمال ديكور أحدها لا جمال مابها
ولكم البيحة مني إن ذهب فكركم لغير ذلك
المهم
رجل وفتاة وقوف متقابلين يفصلهما من المسافة مالا يستطيع أحدهما مد يديه أمامه إلا ويلتقي الاخر
أعدت النظر
لأجد خلفهما أنواع من الازياء بألوان وأشكال مختلفة وهو بسلامته من يختار لها
من الازياء تلك مايناسب جسدها فتلبسه أو يلبسه إياها ، ويعلق على اللبس ومميزاته بعد أن يطلب
منها حركات دورانية وحلزونية معينة ، ويقول :( له يا الله شو هاللبس مفصلك بس لو طالع فوء الركبة شوي)
أحسست بالدوران فأدرت الريموت لما بعده
لأجد مجموعة ظلام يتحرك ليستدير فينير ماشاء الله تبارك الله
فتاة بدوية اتشحت ببياض سوادها فبيض الله وجهها امرأة في مسلسل بدوي احتشمت فحٌفظت،
تتحادث وزوجها عن كيفية مساندة ومساعدة جارتهم وزوجها الفقير .
فتعجبت من الحالتين والحالين والزمانين
:
حالة أولى ساقطة تعلم الرذيلة وتـٌميت الغيرة وتناقش تفاهات .
:
وحالة آخرى شامخة تمنهج الحشمة وتؤكد حسن الجيرة وترسخ مباديء سامية .
:
ومابين التفكير بالأولى والانشغال بالثانية ، ايقنت بـ كم هو مهم تعليم اطفالنا حسن الاختيار في هذا الزمن الصعب.[/align]
[align=center]ودمتم بخير
ن
ه
ا
ر[/align]