[align=center]
صفعته فقبل يدي
هذه النتيجه الحتميه لمقابلة الاساءه بالاحسان
انا انسان اجتماعي جدا ولدي صداقات واسعه ومنتشره في كل مكان وذلك بحمدا من الله وفضل منه علي
ان جعل في شخصيتي شي من اللين وحسن التصرف ولله الحمد والصبر وتحمل الاخرين
وتحويل العدو لصديق والكاره الى محب
هناك شخص معي بالعمل يكبرني مرتبه ويعد احد مدرائي بالعمل هو انسان معقد قليلا ويحب التملك
ويريد تمشية الناس على نمط واحد به يخضعهم له وهناك الكثير من سايروه وفازوا بما يريدون
اما انا كنت لا أوافقه على الكثير من الامور وكان يقابلني بمحاولة تصيده علي الاخطاء اما انا ولله الحمد
انساه بعد كل مصادمه لا ابحث عنه ولا اضعه حتى على هامش تفكيري
وبعد صدامات دامت اكثر من سنه اتاني بعض اعوانه يخبروني سرا انه يذكرني بالخير
في غيابي وفي مكان عام ويمدح في اخلاقي واسلوبي بالتعاطي مع الامور والمواقف
وانا لم اغير اسلوبي معه
وبعد ذلك اخذت الامور تتفاقم بيني وبينه وأخذ يتسبب لي بمشاكل بالعمل ويحرمني من بعض حقوقي بحجج واهيه
وكنت اصطدم معه واحصل على ما احصل عليه واخسر ما اخسره
وبعد مرور اكثر من سنتين حصل له حادث سير ونوم بالمستشفى
علما انه قبل حادثه بساعه تقريبا اتصل في العصر خاج اوقات الدوام بخبر الاداره بمخلفتي للنظام
المهم
ذهبت وزرته ووجدت لديه بعض من اعوانه
وصدم الكثير من مجيئي وهم يعلمون بحجم الخلافات التي بيني وبينه
وبعد ما رأني تأثر كثيرا وخذ يمسك برأسي ويقبلني وامتلأت عينيه بالدموع
وجلست بقربه بطلبن منه واخذت اذكره بالله وأحاول اضحاكه وبعد ذلك خرجت من المستشفى
وخرج الى البيت باليوم التالي وزرته في بيته وجلست عنده قليلا وعندما اهممت اريد الخروج رفض وتمسك بي يريد ان
اتناول معه وجبت العشاء ورفضت واعتذرت لديه بضروف اخرى
وعند خروجي وركوبي السياره نظرت واذا به واقف عند الباب رجعت اليه وقلت ما بك فقال
والله لقد زدت مرضي لا اقول الا اشكرك على اخلاقك وسامحني على كل ما بدر مني
تحدثنا قليلا وذهبت وانا اردد قول العزيز الحكيم
( ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
والرسول عليه الصلاة والسلام علمنا بمقابلة الاسائه بالاحسان
وبالنهايه اريد ان اسئلكم سؤال
الم اصفعه انا وهو قبل يدي ؟
والسلام[/align]