مما جادت به القريحة :
. . .
. .
.
الحب هذا الليل جاوز حدوده
لين اكتمل عشق وغرام وتـُولـّـه
.
للصاحب اللي فرحتي في وجوده
اكبر من التوصيف والحكي كله
.
لي مدةٍ وانا على الوصل احوده
ايلين حقق مطلبي وامتثل له
.
لبّى احتراقه بي ولبّى بروده
عن كل خلق الله لا شاف خله
.
لبّى عيونه ثم لبّى خدوده
ولبّى ثمان ٍ بالحلا مستظلة
.
ولبّى النحَر يسطع ولبّى نهوده
ولبّى الشعر من فوق متنه يفله
.
ولبّى ردوفٍ ترفعه في قعوده
ولبّاه خصر ٍ له تقل خصر دلة
.
ولبّى سواليفه ليا جت ردوده
ولبيه لا غـنـّـى قصيدي وشله
.
هذاك له فوق المماليح زودة
جمع صفاتٍ نادرة مستقلة
.
الله عطاه من الحلا جل جوده
يا وش جمال اهل الصور بالمجلة
.
زرته وعاهدته على الوعد اعوده
واجيه في ديرتـْه وازور حِـلّه
.
واقضي معه ليل ٍ تقاصر حدوده
واعلمه معنى الغلا والتـُولـّـه
. . .
شعر
راجي الوصل
. . .
. .
.
فاصلة :
إذا أحببت شخصا ( ما ) فلا تندفع له بكامل مشاعرك
فإن الصدمة عادةً تكون بحجم المشاعر المبذولة !