`·.¸♥¸.·¯♥`··._♥.·
(♥
عندما تضيقُ بنا دهاليزُ الحياة أكثر مما هي عليه
و لا يعودُ هنالك متسعُ إلى أيِ آلمٍ جديدٍ
يحاولُ أنْ يسكن تجاويف القلب
و تغادرنا الروحُ بغتةً دون أيِ أملٍ في الرجوع
نعيشُ كما الموتى ..!
و نشعرُ بأن القلب سَ ينفجرُ بين اللحظةِ و الأخرى
وأن ما عاد بنا إحتمالٌ و لا تحاملٌ على أي شيء
تسكننا غيبوبة الزمن الزائفة للحظاتٍ
و كأن الأشياء من حولنا ساكنةٌ لا تتحرك
بينما الساكنُ الوحيد هو عقلنا
المثقلُ بِ سيولٍ من الأفكارِ و الآهاتِ و الذكرى ..!
عندها تتعبنا الحياةٌ حقاً إلى حد الهلاك و تمني الموت
علَّ في الموت راحةٌ أبدية لا نعرفها ..!!
أقلُها ..
ربما لن يعودَ بنا قلبٌ ينبضُ ويضخُ الدماء ..!!
قلبٌ نشعرُ بِ إنه مملؤٌ بِ آوجاعنا و آهاتنا و تناهيدٌ حارقةٌ
تغصُ بها حنجرةُ الأيامِ فَ تُترجمُها دموعاً تُذرفُ من المُقلَ
تزيدُ من شحُوبنا ..
(: ..
لكن ..
مع هذا وذاك ؛
لا زلنا قادرين على المُضي قُدماً في الحياة
تعلو وجوهنا إبتسامةُ أملٍ مُشرقة ..!
الحمدُ لك يا رب ؛ كثيراً كثيراً كثيراً ..
♥)
·._♥.··`¯♥·.¸¸♥.·`
ثلجه ورديه